يقف التاريخ بجانب المنتخب السعودي في مونديال روسيا الصيف القادم، بعد أن وضعته القرعة، التي سحبت في العاصمة الروسية موسكو، في واجهة الحدث، عندما يلتقي الدب الروسي في اللقاء الافتتاحي كأول منتخب عربي يظهر في افتتاح كأس العالم منذ بدايته قبل (88) عاما، كما أنها المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخب السعودي مستضيف البطولة؛ إذ سبق إن التقى الديوك في ثاني لقاءاته بمونديال 98، الذي أقيم على الأراضي الفرنسية.
ومن حسن حظ المنتخب أنه وقع في المجموعة (A) التي تضم روسيا المستضيفة والأوروغواي ومصر؛ إذ يظهر تاريخ لقاءات الأخضر مع هذه المنتخبات تفوقا سعوديا باستثناء منتخب الفراعنة الذي يتفوق تاريخيا على الصقور الخضر.
الأخضر العائد للمونديال بعد غياب (12) عاما جمعه بالدب الروسي لقاءان، أحدهما بتاريخ 6 أكتوبر 1993 في مباراة ودية بالخبر انتهت لصالح الصقور بأربعة أهداف لهدفين، وسجل أهداف المنتخب: خالد مسعد، حمزة إدريس، فهد المهلل، وديمتري جاليمين بالخطأ في مرماه، فيما أحرز إلكسندر موستوفوي هدفي المنتخب الروسي. أما الثاني فكان استعدادا لخليجي (17) عام 2004 في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وانتهى أيضا بانتصار سعودي بهدف حمل بصمة ياسر القحطاني بعد عرضية جميلة من أحمد الدوخي.
فيما سيحمل لقاء المنتخب السعودي الثاني في المونديال مع المنتخب الأوروغوياني أولوية جديدة تتمثل في كونه أول منتخب لاتيني يواجه الأخضر في المونديال؛ إذ سبق والتقى المنتخب في مشاركته الأربع السابقة تسعة منتخبات أوروبية وأربعة منتخبات أفريقية.
وتميل الكفة للأخضر في لقاءاته مع الأوروغواي؛ إذ التقيا مرتين في وديتين أولاهما كانت استعدادا لمونديال عام 2002، ولعبت المباراة على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أمام 15 ألف متفرج وانتهت لمصلحة المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين للسيليستي، تناوب على تسجيلها عبيد الدوسري هدفين وعبدالله الواكد، فيما هز شباك محمد الخوجلي الهداف الشهير المعتزل فورلان وفابيان البرتو.
أما ثاني لقاءات المنتخب مع الأوروغواي فكان قبل ثلاث سنوات على ملعب الملك عبدالله الجوهرة في جدة، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله؛ إذ بدأ الأوروغواي التسجيل بهدف من نيران صديقه من حسن معاذ، وعادل الكفة المهاجم نايف هزازي في آخر المباراة.
بيد أن المنتخب المصري الذي سيلعب ثالث لقاءاته في المجموعة مع المنتخب يتفوق في الكم؛ إذ يسجل التاريخ 10 مواجهات سابقة بينهما انتهت سبع لمصلحة الفراعنة وتعادلين، مقابل فوز تاريخي للسعودية عام 1999 في بطولة كأس القارات بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد عبر من خلاله الأخضر لنصف النهائي، وكان بطل اللقاء مرزوق العتيبي الذي سجل هاتريك.
وكان اللقاء الأول بين المنتخبين في دورة الألعاب العربية في 3 سبتمبر 1961، وانتهي لصالح مصر 13/ صفر، وهي أكبر نتيجة في تاريخ المواجهات الثنائية؛ إذ سجل أهداف مصر وقتها (5 أهداف لبدوي عبد الفتاح - 3 أهداف لحسن الشاذلي - 3 أهداف لشحتة - وهدف لكل من رفعت الفناجيلي وكرم).
أما ثاني فوز مصري فكان بسبعة أهداف مقابل لا شيء بمباراة ودية كانت في إندونيسيا بتاريخ 18 نوفمبر 1963؛ إذ سجل أهداف مصر وقتها 4 أهداف لعبده نصحي، هدفان لبدوي عبد الفتاح، هدف لأباظة.
وفي المواجهة الثالثة في إطار منافسات كأس فلسطين، التي أُقيمت في تونس في 23 ديسمبر1975، انتهت لصالح مصر 2/1 سجلهما حسن شحاتة وعبد الدايم، وواصل المنتخب المصري سيطرته على لقاءات المنتخبين بفوزه بودية في تاريخ 26 ديسمبر 1975 بهدفين مقابل لا شيء.
وخيم التعادل السلبي على أحداث اللقاء الخامس في كأس العرب 1988، وكان التعادل السلبي أيضا عنوان المواجهة التالية يوم 14 نوفمبر 1988 في الرياض، قبل أن ينتصر مجددا في البطولة العربية بتاريخ 18 سبتمبر 1992، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجلها سامي الشيشيني وأحمد الكاس وحسام حسن.
وفي 14 مارس 2005 جمعت الشقيقين مباراة ودية، انتهت لصالح الفراعنة بهدف عماد متعب، فيما كانت آخر المواجهات في نهائي دورة الألعاب العربية في 25 نوفمبر 2007، وحسمها الفراعنة بهدفي عماد متعب وحسام غالي.
ورغم التفوق المصري بجميع لقاءات المنتخبين، إلا أن جميعها ودية أو بطولات عربية، لا يصنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم مباريات رسمية، باستثناء مباراة كأس القارات التي انتهت بفوز سعودي عريض.
ومن حسن حظ المنتخب أنه وقع في المجموعة (A) التي تضم روسيا المستضيفة والأوروغواي ومصر؛ إذ يظهر تاريخ لقاءات الأخضر مع هذه المنتخبات تفوقا سعوديا باستثناء منتخب الفراعنة الذي يتفوق تاريخيا على الصقور الخضر.
الأخضر العائد للمونديال بعد غياب (12) عاما جمعه بالدب الروسي لقاءان، أحدهما بتاريخ 6 أكتوبر 1993 في مباراة ودية بالخبر انتهت لصالح الصقور بأربعة أهداف لهدفين، وسجل أهداف المنتخب: خالد مسعد، حمزة إدريس، فهد المهلل، وديمتري جاليمين بالخطأ في مرماه، فيما أحرز إلكسندر موستوفوي هدفي المنتخب الروسي. أما الثاني فكان استعدادا لخليجي (17) عام 2004 في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وانتهى أيضا بانتصار سعودي بهدف حمل بصمة ياسر القحطاني بعد عرضية جميلة من أحمد الدوخي.
فيما سيحمل لقاء المنتخب السعودي الثاني في المونديال مع المنتخب الأوروغوياني أولوية جديدة تتمثل في كونه أول منتخب لاتيني يواجه الأخضر في المونديال؛ إذ سبق والتقى المنتخب في مشاركته الأربع السابقة تسعة منتخبات أوروبية وأربعة منتخبات أفريقية.
وتميل الكفة للأخضر في لقاءاته مع الأوروغواي؛ إذ التقيا مرتين في وديتين أولاهما كانت استعدادا لمونديال عام 2002، ولعبت المباراة على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أمام 15 ألف متفرج وانتهت لمصلحة المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين للسيليستي، تناوب على تسجيلها عبيد الدوسري هدفين وعبدالله الواكد، فيما هز شباك محمد الخوجلي الهداف الشهير المعتزل فورلان وفابيان البرتو.
أما ثاني لقاءات المنتخب مع الأوروغواي فكان قبل ثلاث سنوات على ملعب الملك عبدالله الجوهرة في جدة، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله؛ إذ بدأ الأوروغواي التسجيل بهدف من نيران صديقه من حسن معاذ، وعادل الكفة المهاجم نايف هزازي في آخر المباراة.
بيد أن المنتخب المصري الذي سيلعب ثالث لقاءاته في المجموعة مع المنتخب يتفوق في الكم؛ إذ يسجل التاريخ 10 مواجهات سابقة بينهما انتهت سبع لمصلحة الفراعنة وتعادلين، مقابل فوز تاريخي للسعودية عام 1999 في بطولة كأس القارات بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد عبر من خلاله الأخضر لنصف النهائي، وكان بطل اللقاء مرزوق العتيبي الذي سجل هاتريك.
وكان اللقاء الأول بين المنتخبين في دورة الألعاب العربية في 3 سبتمبر 1961، وانتهي لصالح مصر 13/ صفر، وهي أكبر نتيجة في تاريخ المواجهات الثنائية؛ إذ سجل أهداف مصر وقتها (5 أهداف لبدوي عبد الفتاح - 3 أهداف لحسن الشاذلي - 3 أهداف لشحتة - وهدف لكل من رفعت الفناجيلي وكرم).
أما ثاني فوز مصري فكان بسبعة أهداف مقابل لا شيء بمباراة ودية كانت في إندونيسيا بتاريخ 18 نوفمبر 1963؛ إذ سجل أهداف مصر وقتها 4 أهداف لعبده نصحي، هدفان لبدوي عبد الفتاح، هدف لأباظة.
وفي المواجهة الثالثة في إطار منافسات كأس فلسطين، التي أُقيمت في تونس في 23 ديسمبر1975، انتهت لصالح مصر 2/1 سجلهما حسن شحاتة وعبد الدايم، وواصل المنتخب المصري سيطرته على لقاءات المنتخبين بفوزه بودية في تاريخ 26 ديسمبر 1975 بهدفين مقابل لا شيء.
وخيم التعادل السلبي على أحداث اللقاء الخامس في كأس العرب 1988، وكان التعادل السلبي أيضا عنوان المواجهة التالية يوم 14 نوفمبر 1988 في الرياض، قبل أن ينتصر مجددا في البطولة العربية بتاريخ 18 سبتمبر 1992، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجلها سامي الشيشيني وأحمد الكاس وحسام حسن.
وفي 14 مارس 2005 جمعت الشقيقين مباراة ودية، انتهت لصالح الفراعنة بهدف عماد متعب، فيما كانت آخر المواجهات في نهائي دورة الألعاب العربية في 25 نوفمبر 2007، وحسمها الفراعنة بهدفي عماد متعب وحسام غالي.
ورغم التفوق المصري بجميع لقاءات المنتخبين، إلا أن جميعها ودية أو بطولات عربية، لا يصنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم مباريات رسمية، باستثناء مباراة كأس القارات التي انتهت بفوز سعودي عريض.