وكأن مصائب الاتحاد لا تأتي فرادى، قبيل لقاء فريق الاتحاد الدوري أمام الاتفاق ورغم ظروف العميد الصعبة التي يمر بها هذا الموسم من غيابات وإصابات وغيرها، أكملت لجنة الانضباط ما تبقى بإيقاف 3 من أهم عناصر الفريق الأساسيين، مما أثار حفيظة عشاق النمور ومخاوفهم. وهنا ظهرت روح الاتحاد واستشعر لاعبوه المسؤولية، فالاتحاد ومعدن لاعبيه يظهران دوما وقت الشدائد، وهنا في لقاء الاتفاق بالذات ورغم تقدم فارس الدهناء بهدف مبكر إلا أن النمور ومع دخول وقت الحسم عادوا للمباراة وقدموا عرضا كبيرا توجوه بالفوز في المباراة، عقب أن تعادل الفريق في منتصف الشوط الثاني. وكانت لنجوم العميد كلمة الحسم، حيث كان المحترف المصري محمود كهربا فارس النهاية في الدقيقة 90 عندما أحرز هدف التقدم للعميد، محققا فوزا هاما خارج قواعد النمور ليعيد شيئا من ابتسامة المدرج الذهبي الذي واصل وقوفه خلف فريقه في جميع المدرجات ولم يتخلف، وإن كان البعض حاول أن يوجه رسالة عتب لفريقه من خلال عدم الحضور للمباريات، لا تعدو كونها بمثابة عتب المحب، فعشاق الاتحاد دوما تواقون لمعانقة فريقهم مكللا بالذهب ومتصدرا، والفوز هو فقط ما يرضي غرورهم.
والغريب في أمر الاتحاد هذا الموسم أنه ومع قرب نهاية الدور الأول لم يحقق الفريق أي انتصار في ملعبه وبين جماهيره، فكل الانتصارات تحققت خارج قواعد النمور، وهو الشيء الذي ولّد امتعاضا كبيرا لدى محبي نادي الوطن، الذين يتمنون أن تكون نتائج دور الإياب ومباريات كأس الملك أفضل.
والغريب في أمر الاتحاد هذا الموسم أنه ومع قرب نهاية الدور الأول لم يحقق الفريق أي انتصار في ملعبه وبين جماهيره، فكل الانتصارات تحققت خارج قواعد النمور، وهو الشيء الذي ولّد امتعاضا كبيرا لدى محبي نادي الوطن، الذين يتمنون أن تكون نتائج دور الإياب ومباريات كأس الملك أفضل.