قطع لاعبو درجة الشباب لكرة القدم بنادي الوحدة وعدا على أنفسهم بإعادة هيبة الفرسان بين مربع الكبار في الدوري الممتاز وتحقيق بطولة دوري الشباب لهذا الموسم.
وقالوا خلال الجولة التي قامت بها «عكاظ»، إن الوحدة قبل نحو 7 سنوات وصل إلى نهائي كأس ولي العهد، وكان ندا قويا للكبار، بعد أن تم إغلاق باب الاستقطابات من المنسقين والمعارين، واعتمد النادي على أبنائه عيسى المحياني وكامل الموسى وكامل المر وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وعساف القرني وماجد الهزاني، وحينما رحل هؤلاء النجوم وفتح الباب مرة أخرى عاد الفريق مرة أخرى للهبوط والصعود، وتعرض لنتائج مخيبة في المواسم الماضية لم تجلب السعادة لجماهيره الوفية. وأكدوا أنهم في الوقت الحاضر بحاجة إلى وقفة الجميع معهم «لدينا هواجس ضرورية تخص مستقبلنا في الحياة الخاصة والكروية، فهناك لاعبون أساسيون لا يجدون مصروف المواصلات ويسكنون في النادي؛ لأنهم يأتون من جدة والطائف، ومصروفاتهم الشخصية تتكفل أسرهم بها، فنحن نحتاج إلى مكافأة أقل شيء في المواجهات التي نفوز بها».
يقول كابتن الفريق حيدر الجيزاني إنه يسكن في النادي مع بقية زملائه عبدالعزيز المالكي وباسل المطيري ومحمد السفياني؛ لأنهم لا يملكون حق المواصلات التي تجعلهم يتنقلون من جدة والطائف إلى مكة بشكل يومي، لذلك يحتاجون إلى وقفة الجميع خلفهم؛ لأن طموحهم جلب بطولة الدوري.
ويشير عبدالعزيز المالكي إلى أنه لاعب متدرج من البراعم والناشئين والشباب، وسبق أن مثل منتخب الناشئين، ولديه طموح بأن يصل إلى تمثيل الفريق الأول، مع أن هناك عوائق تواجهه «أسكن في النادي، وليس لدي مواصلات، وأهلي في الطائف، وقد دخلنا معترك هذا الموسم دون استعداد ومعسكر، ومع ذلك نحن ضمن الفرق المنافسة على تحقيق لقب الدوري».
لا وجود للمكافآت
ويطالب راضي العتيبي إدارة النادي بمنحهم المزيد من الاهتمام وحل أبرز المعضلات التي تواجههم من عدم إقامة معسكر ومكافآت، فمنذ التحاقه بالنادي لم يستلم سوى 500 ريال -على حد قوله، كانت مكافأة صعود الناشئين الموسم الماضي إلى الدوري الممتاز «كما يعرف الكل الشباب هم نواة المستقبل لأي ناد، ادعمونا وقفوا خلفنا وقفة الرجل الواحد هذا الموسم، سنحقق بطولة الممتاز ونتحمل مسؤولية الدفاع عن إعادة هيبة الفريق الأول، وحاسبونا على التقصير إن وجد».
ويقول محمد السفياني إنه يسكن في النادي وأسرته في الطائف، وحصل على الثانوية بنسبة 95 % ولم يساعده أحد في تحقيق أمنيته بالدخول للجامعة وإكمال دراسته، وهو مهاجم أساسي وأسرته تصرف عليه، وطموحه الدفاع عن ناديه ضد الفرق الكبيرة «نحن نمتلك قدرات فنية تمكننا من إعادة هيبة الوحدة».
مجموعة ذهبية
ويتفق كل من سطام العنزي ورامي الشمري وصلاح عريجه وأنس تراوري بأنهم يمتلكون قدرات فنية تساعدهم على انتزاع بطولة الدوري هذا العام وإعادة هيبة الوحدة المفقودة في الدوري الممتاز للكبار، قائلين: «نادينا حينما اعتمد على منتوجه من المواهب عاد لمنازلة الكبار على مربع الأقوياء، وحينما تخلت بعض الإدارات عن مواهب النادي عاد فريقنا إلى الصراع على البقاء والصعود، وكما يعرف الجميع فريقنا يحمل طاقة لكنه في المقابل يحتاج إلى مساعده للتغلب على أبرز العوائق التي تواجهه من قلة دعم مادي وسوء إعداد، ونحن نقولها بصراحة شباب الوحدة لديه القدرة على إعادة هيبة الفرسان».
أما مدرب الفريق حسين دبلول، فيرى أن هذه الكوكبة من أفضل المواهب التي مرت على النادي، والتفريط فيها أمر مكلف ومحزن. وأضاف: «لابد أن نمد أيدينا ونقدم لهم الإمكانات؛ لأنهم يمتلكون الحلول الفنية لإعادة هيبة الفرسان، وطموحنا هو المنافسة هذا الموسم على بطولة الدوري وتصعيد معظم العناصر للأوليمبي والفريق الأول الموسم القادم».
«عكاظ» حملت كل هذه العوائق التي تقف حجر عثرة أمام الفريق الشاب لرئيس النادي السفير محمد طيب، الذي كان متفهما لهذه المطالب، وقال: «نحن نثق في مواهب النادي لأنهم خير من يعيد هيبة الفرسان، وقد اجتمعت معهم عقب فوزهم على أبها وقلت لهم سنصرف لكم مكافأة حينما نستلم مستحقاتنا المالية من اتحاد القدم وهي 4 ملايين ريال، فسنمنحهم الثقة والدعم المعنوي والمادي حسب إمكاناتنا المتاحة، أما الحالات الأخرى مثل اللاعب محمد السفياني فسنبحث أمره مع جامعة أم القرى، وسنقف معه لأجل تكملة مشواره التعليمي، ويعلم الجميع أن إدارتي تولي درجات كرة القدم اهتماما بالغا من أجل تقوية مستوياتها الفنية، والتغلب على مشكلاتها وتجهيزها للمستقبل».
وقالوا خلال الجولة التي قامت بها «عكاظ»، إن الوحدة قبل نحو 7 سنوات وصل إلى نهائي كأس ولي العهد، وكان ندا قويا للكبار، بعد أن تم إغلاق باب الاستقطابات من المنسقين والمعارين، واعتمد النادي على أبنائه عيسى المحياني وكامل الموسى وكامل المر وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وعساف القرني وماجد الهزاني، وحينما رحل هؤلاء النجوم وفتح الباب مرة أخرى عاد الفريق مرة أخرى للهبوط والصعود، وتعرض لنتائج مخيبة في المواسم الماضية لم تجلب السعادة لجماهيره الوفية. وأكدوا أنهم في الوقت الحاضر بحاجة إلى وقفة الجميع معهم «لدينا هواجس ضرورية تخص مستقبلنا في الحياة الخاصة والكروية، فهناك لاعبون أساسيون لا يجدون مصروف المواصلات ويسكنون في النادي؛ لأنهم يأتون من جدة والطائف، ومصروفاتهم الشخصية تتكفل أسرهم بها، فنحن نحتاج إلى مكافأة أقل شيء في المواجهات التي نفوز بها».
يقول كابتن الفريق حيدر الجيزاني إنه يسكن في النادي مع بقية زملائه عبدالعزيز المالكي وباسل المطيري ومحمد السفياني؛ لأنهم لا يملكون حق المواصلات التي تجعلهم يتنقلون من جدة والطائف إلى مكة بشكل يومي، لذلك يحتاجون إلى وقفة الجميع خلفهم؛ لأن طموحهم جلب بطولة الدوري.
ويشير عبدالعزيز المالكي إلى أنه لاعب متدرج من البراعم والناشئين والشباب، وسبق أن مثل منتخب الناشئين، ولديه طموح بأن يصل إلى تمثيل الفريق الأول، مع أن هناك عوائق تواجهه «أسكن في النادي، وليس لدي مواصلات، وأهلي في الطائف، وقد دخلنا معترك هذا الموسم دون استعداد ومعسكر، ومع ذلك نحن ضمن الفرق المنافسة على تحقيق لقب الدوري».
لا وجود للمكافآت
ويطالب راضي العتيبي إدارة النادي بمنحهم المزيد من الاهتمام وحل أبرز المعضلات التي تواجههم من عدم إقامة معسكر ومكافآت، فمنذ التحاقه بالنادي لم يستلم سوى 500 ريال -على حد قوله، كانت مكافأة صعود الناشئين الموسم الماضي إلى الدوري الممتاز «كما يعرف الكل الشباب هم نواة المستقبل لأي ناد، ادعمونا وقفوا خلفنا وقفة الرجل الواحد هذا الموسم، سنحقق بطولة الممتاز ونتحمل مسؤولية الدفاع عن إعادة هيبة الفريق الأول، وحاسبونا على التقصير إن وجد».
ويقول محمد السفياني إنه يسكن في النادي وأسرته في الطائف، وحصل على الثانوية بنسبة 95 % ولم يساعده أحد في تحقيق أمنيته بالدخول للجامعة وإكمال دراسته، وهو مهاجم أساسي وأسرته تصرف عليه، وطموحه الدفاع عن ناديه ضد الفرق الكبيرة «نحن نمتلك قدرات فنية تمكننا من إعادة هيبة الوحدة».
مجموعة ذهبية
ويتفق كل من سطام العنزي ورامي الشمري وصلاح عريجه وأنس تراوري بأنهم يمتلكون قدرات فنية تساعدهم على انتزاع بطولة الدوري هذا العام وإعادة هيبة الوحدة المفقودة في الدوري الممتاز للكبار، قائلين: «نادينا حينما اعتمد على منتوجه من المواهب عاد لمنازلة الكبار على مربع الأقوياء، وحينما تخلت بعض الإدارات عن مواهب النادي عاد فريقنا إلى الصراع على البقاء والصعود، وكما يعرف الجميع فريقنا يحمل طاقة لكنه في المقابل يحتاج إلى مساعده للتغلب على أبرز العوائق التي تواجهه من قلة دعم مادي وسوء إعداد، ونحن نقولها بصراحة شباب الوحدة لديه القدرة على إعادة هيبة الفرسان».
أما مدرب الفريق حسين دبلول، فيرى أن هذه الكوكبة من أفضل المواهب التي مرت على النادي، والتفريط فيها أمر مكلف ومحزن. وأضاف: «لابد أن نمد أيدينا ونقدم لهم الإمكانات؛ لأنهم يمتلكون الحلول الفنية لإعادة هيبة الفرسان، وطموحنا هو المنافسة هذا الموسم على بطولة الدوري وتصعيد معظم العناصر للأوليمبي والفريق الأول الموسم القادم».
«عكاظ» حملت كل هذه العوائق التي تقف حجر عثرة أمام الفريق الشاب لرئيس النادي السفير محمد طيب، الذي كان متفهما لهذه المطالب، وقال: «نحن نثق في مواهب النادي لأنهم خير من يعيد هيبة الفرسان، وقد اجتمعت معهم عقب فوزهم على أبها وقلت لهم سنصرف لكم مكافأة حينما نستلم مستحقاتنا المالية من اتحاد القدم وهي 4 ملايين ريال، فسنمنحهم الثقة والدعم المعنوي والمادي حسب إمكاناتنا المتاحة، أما الحالات الأخرى مثل اللاعب محمد السفياني فسنبحث أمره مع جامعة أم القرى، وسنقف معه لأجل تكملة مشواره التعليمي، ويعلم الجميع أن إدارتي تولي درجات كرة القدم اهتماما بالغا من أجل تقوية مستوياتها الفنية، والتغلب على مشكلاتها وتجهيزها للمستقبل».