يوما بعد آخر تتواصل العثرات القطرية وتتكشف معالم الفضيحة المدوية التي تسبق السقوط الكبير المنتظر، إذ كشفت ندوة أقيمت في العاصمة الألمانية برلين أمس الأول فصولا جديدة من استغلال الحكومة القطرية لليد العاملة من أجل التحضير لاستضافة كأس العالم 2022، مؤكدة أن هؤلاء العمال لم يحظوا بظروف عمل وحقوق مثل باقي العمال في العالم، إضافة إلى حصول قطر على استضافة كأس العالم بطريقة غير شرعية واستغلال استثماراتها في العالم لذلك.
وكان نائب رئيس الحزب اليساري الألماني في برلين ديتا اليونيس أوضح خلال الندوة أن غالبية اليد العاملة في قطر من دول فقيرة، مثل بنغلاديش ونيبال وغيرهما، وتعرضوا لاستغلال واضح وصريح من قبل الحكومة القطرية التي ساهمت في سلب حقوقهم من خلال الشركات التي تعاقدت معها، وعملت على تنفيذ المشاريع الخاصة بتنظيم كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن ما حدث للعمال في قطر هو سلب لحقوقهم وإنسانيتهم، بعد أن قامت دولة قطر باستغلالهم من قبل المتنفذين فيها وأصحاب الشركات. وبين اليونيس أن أموال قطر الطائلة يتم استغلالها بطريقة سيئة من خلال استعباد العمال الذين يحضرون للعمل في المشاريع الكبرى داخل الدوحة. فيما أكد أنها لم تتوقف عند ذلك، بل امتد استغلالها إلى دول أخرى في العالم من خلال استغلال استثماراتها في الشركات في أوروبا التي ساهمت في حصولها على استضافة كأس العالم 2022 بطرق غير شرعية من خلال استغلال النفوذ بالأموال، وهي في الحقيقة لم تكن تستطيع أن تنظم البطولة في ظل إمكاناتها والتجهيزات التي تمتلكها.
وكان نائب رئيس الحزب اليساري الألماني في برلين ديتا اليونيس أوضح خلال الندوة أن غالبية اليد العاملة في قطر من دول فقيرة، مثل بنغلاديش ونيبال وغيرهما، وتعرضوا لاستغلال واضح وصريح من قبل الحكومة القطرية التي ساهمت في سلب حقوقهم من خلال الشركات التي تعاقدت معها، وعملت على تنفيذ المشاريع الخاصة بتنظيم كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن ما حدث للعمال في قطر هو سلب لحقوقهم وإنسانيتهم، بعد أن قامت دولة قطر باستغلالهم من قبل المتنفذين فيها وأصحاب الشركات. وبين اليونيس أن أموال قطر الطائلة يتم استغلالها بطريقة سيئة من خلال استعباد العمال الذين يحضرون للعمل في المشاريع الكبرى داخل الدوحة. فيما أكد أنها لم تتوقف عند ذلك، بل امتد استغلالها إلى دول أخرى في العالم من خلال استغلال استثماراتها في الشركات في أوروبا التي ساهمت في حصولها على استضافة كأس العالم 2022 بطرق غير شرعية من خلال استغلال النفوذ بالأموال، وهي في الحقيقة لم تكن تستطيع أن تنظم البطولة في ظل إمكاناتها والتجهيزات التي تمتلكها.