لأنها صغيرة جداً جداً جداً، وحبائل كذبها قصيرة جداً جداً جداً، لم يشأ رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ أن يشغل باله ويضيع وقت الجهاز الرياضي التنفيذي السعودي المشغول بنهضة رياضية كبرى تتسق مع رؤية السعودية 2030، في سفاسف دويلة «تنظيم الحمدين» المنغمسة في حياكة الكذب وسوق البكائيات، فآثر أن يعطي دلالة ساخرة على حجم رياضة قطر الحالية القائمة على المرتزقة والمجنسين، فعلق أنه وجه بإسناد تولي شؤونها لفرع من فروع شبكة نواد صحية رياضية، كناية عن الحجم الصغير الذي تشكله قضايا رياضة قطر وجعجعة منسوبيها أمام كيانات وأجهزة ومسؤوليات الرياضة السعودية.
قابل هذا التقزيم، تفاعل ساخر من مدير فرع السويدي فهد المالكي، الذي كلفه آل الشيخ بالتفاهم مع الدويلة، ليؤكد أنها مهمة سهلة وقادر على توليها، واستأذن المالكي رئيس هيئة الرياضة بأن يوكل مهمة التعامل مع رياضة «الدويلة» لأحد العاملين بالفرع، باعتبار أن المهمة أقل بكثير من مهامه اليومية الذي يقضيها في عمله المعتاد بالفرع.
ويرى المالكي أن الرياضة القطرية وكل ما يتعلق بها لا يحتاج منه ذاك الجهد أو الوقت الذي يقضيه في عمله اليومي المعتاد في الفرع، الأمر الذي تبعه موجة تعليقات من مغردين اعتبروا الإسقاط بليغاً ويعكس وضاعة أساليب مسيري الرياضة القطرية ومن خلفها من المرتزقة.