كشف الاتحاد الدولي للشطرنج كذب وادعاءات «تنظيم الحمدين» حول رفض السعودية إعطاء لاعبي قطر تأشيرات للمشاركة في بطولة العالم للشطرنج التي انطلقت أمس في الرياض.
وقال في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «يود الاتحاد الدولي للشطرنج أن يوضح النقاط التالية في ما يتعلق ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج السريع والخاطف، التي تستضيفها العاصمة السعودية (الرياض) خلال الفترة من 26-30 ديسمبر، إذ كان الاتحاد الدولي للشطرنج يعمل بجدية وسرية كاملة لتنظيم وحماية عملية استخراج تأشيرات الدخول لجميع المشاركين في الحدث، ولأول مرة على الإطلاق تم عقد ترتيبات فريدة من نوعها وخاصة لإصدار تأشيرات دخول لأكثر من 200 شخص، بمن فيهم لاعبون من إيران وقطر، وبالرغم من أن عملية استخراج تأشيرات الدخول تقع تحديدا على عاتق سلطات الهجرة الوطنية لكل بلد، إلا أن الاتحاد الدولي للشطرنج أيّد وقدم بفعالية تدابير من شأنها أن تجعل العملية تسري بكل يسر وسهولة، لاسيما مع مراعاة ضيق الوقت المتاح لإعداد البطولات، وكما ذكرنا آنفا، وبعد الجهود المشتركة التي بذلها مسؤولو الاتحاد الدولي للشطرنج والسلطات السعودية، فقد تم تأمين تأشيرات الدخول للاعبين المشاركين من إيران وقطر، وكل ما يتم تداوله على شبكة الإنترنت من منشورات تقول إن تأشيرات الدخول للاعبين القادمين من إيران وقطر قد تم «رفضها» يُعد أمرا خاطئا وليس فيه من الصحة شيء».
وأضاف البيان: «حقيقة أن اللاعبين الإيرانيين والقطريين قرروا عدم المشاركة في البطولة بعد التشاور مع السلطات الخاصة بهم، ترجع بكل تأكيد للقرار الذي يتخذه اللاعبون أنفسهم، ولأخذ الحقائق بعين الاعتبار، أبلغت السعودية الاتحاد الدولي للشطرنج أن تأشيرات اللاعبين القطريين ستصدر، وأبلغ الاتحاد القطري بأن لاعبيه سيلعبون تحت علمهم، كما قبل الاتحاد الدولي للشطرنج تسجيل اثنين من اللاعبين القطريين كمرشحين عن طريق الاتحاد الدولي للعبة، بالرغم من أنهم لم يستوفوا الحد الأدنى من متطلبات التصنيف، وأخذ الاتحاد هذه المسؤولية الإضافية على عاتقه، مع العلم أن ذلك سيخلق عبئاً تنظيمياً إضافياً، وكما يفهم الجميع بوضوح مما سبق ذكره، يرحب الاتحاد الدولي للشطرنج والمنظمون السعوديون دائماً بأي مشارك، ومبدأ الاتحاد الدولي للشطرنج هو أن بطولات الشطرنج العالمية وسيلة لتعزيز السلام وتنمية الصداقة بين جميع الدول، ويلتزم بهذا المبدأ ويستمر في العمل بهذا النهج».
وقال في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «يود الاتحاد الدولي للشطرنج أن يوضح النقاط التالية في ما يتعلق ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج السريع والخاطف، التي تستضيفها العاصمة السعودية (الرياض) خلال الفترة من 26-30 ديسمبر، إذ كان الاتحاد الدولي للشطرنج يعمل بجدية وسرية كاملة لتنظيم وحماية عملية استخراج تأشيرات الدخول لجميع المشاركين في الحدث، ولأول مرة على الإطلاق تم عقد ترتيبات فريدة من نوعها وخاصة لإصدار تأشيرات دخول لأكثر من 200 شخص، بمن فيهم لاعبون من إيران وقطر، وبالرغم من أن عملية استخراج تأشيرات الدخول تقع تحديدا على عاتق سلطات الهجرة الوطنية لكل بلد، إلا أن الاتحاد الدولي للشطرنج أيّد وقدم بفعالية تدابير من شأنها أن تجعل العملية تسري بكل يسر وسهولة، لاسيما مع مراعاة ضيق الوقت المتاح لإعداد البطولات، وكما ذكرنا آنفا، وبعد الجهود المشتركة التي بذلها مسؤولو الاتحاد الدولي للشطرنج والسلطات السعودية، فقد تم تأمين تأشيرات الدخول للاعبين المشاركين من إيران وقطر، وكل ما يتم تداوله على شبكة الإنترنت من منشورات تقول إن تأشيرات الدخول للاعبين القادمين من إيران وقطر قد تم «رفضها» يُعد أمرا خاطئا وليس فيه من الصحة شيء».
وأضاف البيان: «حقيقة أن اللاعبين الإيرانيين والقطريين قرروا عدم المشاركة في البطولة بعد التشاور مع السلطات الخاصة بهم، ترجع بكل تأكيد للقرار الذي يتخذه اللاعبون أنفسهم، ولأخذ الحقائق بعين الاعتبار، أبلغت السعودية الاتحاد الدولي للشطرنج أن تأشيرات اللاعبين القطريين ستصدر، وأبلغ الاتحاد القطري بأن لاعبيه سيلعبون تحت علمهم، كما قبل الاتحاد الدولي للشطرنج تسجيل اثنين من اللاعبين القطريين كمرشحين عن طريق الاتحاد الدولي للعبة، بالرغم من أنهم لم يستوفوا الحد الأدنى من متطلبات التصنيف، وأخذ الاتحاد هذه المسؤولية الإضافية على عاتقه، مع العلم أن ذلك سيخلق عبئاً تنظيمياً إضافياً، وكما يفهم الجميع بوضوح مما سبق ذكره، يرحب الاتحاد الدولي للشطرنج والمنظمون السعوديون دائماً بأي مشارك، ومبدأ الاتحاد الدولي للشطرنج هو أن بطولات الشطرنج العالمية وسيلة لتعزيز السلام وتنمية الصداقة بين جميع الدول، ويلتزم بهذا المبدأ ويستمر في العمل بهذا النهج».