أبدى عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي عضو اللجنة التنظيمية العليا خالد الشمري سعادته بوجود أبناء الخليج في بلدهم الكويت، مشيرا إلى أن الكويت فازت باللقب قبل أن تنطلق البطولة. وقال: «الحمدلله على النجاح الكبير لحفلة الافتتاح رغم قصر الفترة الزمنية، فقد تمكن شباب الكويت خلال 12 يوما من إنهاء الترتيبات الخاصة بالحفلة التي حظيت بإشادة واسعة من الجميع خلال وقت قياسي، وهذا دليل على كفاءة الكوادر الإدارية الكويتية، فضلا عن الحب الجارف الذي يكنه الشعب الكويتي لإخوانه الخليجيين ورغبته في مشاهدة الدورة في بلادنا بعد غياب سنوات طويلة». وزاد: «نعم قد تكون هناك أخطاء رافقت حفلة الافتتاح أو في الأيام الأولى لانطلاقة البطولة لكنها غير مؤثرة وغير متعمدة في الوقت نفسه، وهي أمر طبيعي يصاحب كل الأعمال الكبيرة بحجم دورة الخليج». وأضاف: «إن وجود 60 ألف متفرج في استاد جابر بخلاف نحو 30 ألفا لم يتمكنوا من الدخول، هو إنجاز يحسب لأبناء وشباب الكويت الذين ردوا التحية لأمير البلاد بوجودهم في الحفلة لتظهر في أبهى صورة».
وحول المستويات الفنية قال: «اتضح من الجولة الأولى لمباريات المجموعتين التقارب في المستوى الفني بين المنتخبات باستثناء المنتخب اليمني، ولكن أتوقع أن ترتفع حدة المنافسة خلال الجولات القادمة، فالكل يرغب في التأهل إلى الدور النصف نهائي وصولا للمباراة النهائية، وبالتالي الفوز بالكأس الغالية».
وعن حظوظ المنتخب الكويتي قال: «لم يكن المنتخب سلبيا في ظهوره الأول أمام الأخضر السعودي، وكانت المباراة سجالا بين المنتخبين، فكانت الأفضلية للسعودية في الشوط الأول بينما تفوق منتخب الكويت في الشوط الثاني، وأتوقع أن يتحسن الأداء تدريجيا مع مرور المباريات».
وحول المستويات الفنية قال: «اتضح من الجولة الأولى لمباريات المجموعتين التقارب في المستوى الفني بين المنتخبات باستثناء المنتخب اليمني، ولكن أتوقع أن ترتفع حدة المنافسة خلال الجولات القادمة، فالكل يرغب في التأهل إلى الدور النصف نهائي وصولا للمباراة النهائية، وبالتالي الفوز بالكأس الغالية».
وعن حظوظ المنتخب الكويتي قال: «لم يكن المنتخب سلبيا في ظهوره الأول أمام الأخضر السعودي، وكانت المباراة سجالا بين المنتخبين، فكانت الأفضلية للسعودية في الشوط الأول بينما تفوق منتخب الكويت في الشوط الثاني، وأتوقع أن يتحسن الأداء تدريجيا مع مرور المباريات».