لا جديد على النظام القطري، فقد دأب في السنوات الـ10 الأخيرة على تجنيس اللاعبين في مختلف الرياضات والمشاركة بهم تحت اسم «دويلتهم» في المحافل الرياضية خليجيا وعربيا وآسيويا وعالميا.
ولئن كان موضوع التجنيس في حدود معينة وأطر ضيقة موجودا على مستوى العالم ليكون تطعيما فقط لا أكثر في المنتخبات الرياضية، إلا أنه في قطر يخرج عن هذه الأطر ليصبح الأساس الذي تبنى عليه رياضتهم، لتتحول منتخباتهم المشاركة في المحافل الرياضية لمادة للسخرية والتندر لأنها أصبحت مجمع جنسيات من قارات مختلفة تحت اسم قطر دون أن يكون للاعب المواطن وجود إلا في أضيق الحدود.
ولعل مشاركة المنتخب القطري في «خليجي 23» استمرار للسياسة القطرية بمنافسة المنتخبات الأخرى بمنتخب مجنس من دول عربية وآسيوية وأفريقية وأوروبية مختلفة وبلغات شتى، وبألقاب وأسماء غريبة لا تمت للجزيرة العربية بصلة.
وضمت تشكيلة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز لـ«خليجي 23» الذي يلعب في الكويت هذه الأيام، 23 لاعبا من 9 جنسيات مختلفة، يتحدثون 4 لغات.
وأظهر استقصاء «عكاظ» أن الاتحاد القطري غير سياسته في هذه البطولة بتغييب أسماء خبرة معروفة، كلها من المجنسين، واستبدلها بلاعبين شباب تحت 23 عاما.
والمفارقة أن 90% من اللاعبين الشباب هم من المجنسين أيضا، بعضهم من مواليد قطر وآخرون تم استقطابهم وهم صغار ومنحهم الجنسية لتميزهم وإشراكهم في بعض المنتخبات السنية.
واحتوت التشكيلة 5 قطريين فقط، هم الحارس سعد الدوسري والمدافع عبدالكريم العنزي والقائد حسن الهيدوس والحارسان محمد البكري ويوسف حسن، فيما ضمت 6 لاعبين سودانيين، هم عاصم ماديبو والمعز علي ومهدي علي وإسماعيل محمد ومصعب خضر وعبدالكريم حسن.
واشتملت التشكيلة على 4 لاعبين من أصول يمنية تم تجنيس بعضهم في مرحلة الشباب، هم أكرم عفيف الذي كان والده يلعب ويحمل الجنسية الصومالية والتنزانية، إضافة إلى عثمان اليهري وعبدالله الأحرق وحمد العبيدي.
وحضرت مصر في تشكيلة قطر بلاعبين مجنسين، هما أحمد ياسر وأحمد فتحي، فيما فضح لقب اللاعبين أحمد معن دوزانديه وعلي فريدون أصولهما الإيرانية.
كما ضمت التشكيلة اللاعب الفرنسي ذا الأصول الجزائرية كريم بوضياف، ومن الرأس الأخضر بيدرو ميغيل، ومن غانا محمد مونتاري، وأخيرا من العراق اللاعب الشاب بسام الراوي.
ويحتاج مدرب الفريق الإسباني 4 مترجمين لنقل تعليماته للاعبي فريقه، فالإسباني الذي يتحدث لغته بحاجة إلى مترجم برتغالي لتوجيه بيدرو ميغويل المولود في الرأس الأخضر، بينما يحتاج إلى مترجم آخر للحديث مع لاعبه الغاني محمد مونتاري، وكذلك مترجم فرنسي لشرح فلسفته التكتيكية للاعب كريم بوضياف المولود في فرنسا، إضافة إلى مترجم رابع للتواصل مع اللاعبين الذين يتحدثون اللغة العربية.
يشار إلى أن المنتخب القطري لعب 3 مباريات في البطولة حتى الآن وضعته ثالث مجموعته بعد فوزه على اليمن برباعية نظيفة، وسقوطه أمام العراق بهدفين مقابل هدف وحيد وتعادله مع البحرين بهدف لمثله.
وكان العنابي حقق بطولة الخليج الأخيرة التي استضافتها العاصمة الرياض نهاية عام 2014 بمنتخب مجنس من 6 دول، منهم 5 قطريين فقط، هم ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ وﻋﻠﻲ أسد وﺳﻌﺪ ﺍﻟﺸﻴﺐ وﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎﺟﺪ وﺣﺴﻦ ﺍﻟﻬﻴﺪﻭﺱ، إلى جانب 13 سودانيا، هم ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ وﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ وﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺎﺗﻢ وﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻠﻲ وﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺴﻦ وﺑﻼﻝ ﻣﺤﻤﺪ وﻣﺼﻌﺐ ﻣﺤﻤﻮﺩ وﻣﺎﺟﺪ ﻣﺤﻤﺪ وﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺑﻜﺮ وﺃﺣﻤﺪ ﺳﻔﻴﺎﻥ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺅﻭﻑ وﻣﺸﻌﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ وعبدالقادر، إضافة إلى الجزائري الفرنسي ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻮﺿﻴﺎف، والسنغالي ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺮﻫﺎﻥ، والمغربي وﺧﻮﺧﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ والفلسطيني ﻭﺳﺎﻡ ﺭﺯﻕ والمصري أحمد عبدالمقصود، وكلهم منحوا الجنسية القطرية للعب تحت شعار القرية العالمية للتجنيس.
ولئن كان موضوع التجنيس في حدود معينة وأطر ضيقة موجودا على مستوى العالم ليكون تطعيما فقط لا أكثر في المنتخبات الرياضية، إلا أنه في قطر يخرج عن هذه الأطر ليصبح الأساس الذي تبنى عليه رياضتهم، لتتحول منتخباتهم المشاركة في المحافل الرياضية لمادة للسخرية والتندر لأنها أصبحت مجمع جنسيات من قارات مختلفة تحت اسم قطر دون أن يكون للاعب المواطن وجود إلا في أضيق الحدود.
ولعل مشاركة المنتخب القطري في «خليجي 23» استمرار للسياسة القطرية بمنافسة المنتخبات الأخرى بمنتخب مجنس من دول عربية وآسيوية وأفريقية وأوروبية مختلفة وبلغات شتى، وبألقاب وأسماء غريبة لا تمت للجزيرة العربية بصلة.
وضمت تشكيلة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز لـ«خليجي 23» الذي يلعب في الكويت هذه الأيام، 23 لاعبا من 9 جنسيات مختلفة، يتحدثون 4 لغات.
وأظهر استقصاء «عكاظ» أن الاتحاد القطري غير سياسته في هذه البطولة بتغييب أسماء خبرة معروفة، كلها من المجنسين، واستبدلها بلاعبين شباب تحت 23 عاما.
والمفارقة أن 90% من اللاعبين الشباب هم من المجنسين أيضا، بعضهم من مواليد قطر وآخرون تم استقطابهم وهم صغار ومنحهم الجنسية لتميزهم وإشراكهم في بعض المنتخبات السنية.
واحتوت التشكيلة 5 قطريين فقط، هم الحارس سعد الدوسري والمدافع عبدالكريم العنزي والقائد حسن الهيدوس والحارسان محمد البكري ويوسف حسن، فيما ضمت 6 لاعبين سودانيين، هم عاصم ماديبو والمعز علي ومهدي علي وإسماعيل محمد ومصعب خضر وعبدالكريم حسن.
واشتملت التشكيلة على 4 لاعبين من أصول يمنية تم تجنيس بعضهم في مرحلة الشباب، هم أكرم عفيف الذي كان والده يلعب ويحمل الجنسية الصومالية والتنزانية، إضافة إلى عثمان اليهري وعبدالله الأحرق وحمد العبيدي.
وحضرت مصر في تشكيلة قطر بلاعبين مجنسين، هما أحمد ياسر وأحمد فتحي، فيما فضح لقب اللاعبين أحمد معن دوزانديه وعلي فريدون أصولهما الإيرانية.
كما ضمت التشكيلة اللاعب الفرنسي ذا الأصول الجزائرية كريم بوضياف، ومن الرأس الأخضر بيدرو ميغيل، ومن غانا محمد مونتاري، وأخيرا من العراق اللاعب الشاب بسام الراوي.
ويحتاج مدرب الفريق الإسباني 4 مترجمين لنقل تعليماته للاعبي فريقه، فالإسباني الذي يتحدث لغته بحاجة إلى مترجم برتغالي لتوجيه بيدرو ميغويل المولود في الرأس الأخضر، بينما يحتاج إلى مترجم آخر للحديث مع لاعبه الغاني محمد مونتاري، وكذلك مترجم فرنسي لشرح فلسفته التكتيكية للاعب كريم بوضياف المولود في فرنسا، إضافة إلى مترجم رابع للتواصل مع اللاعبين الذين يتحدثون اللغة العربية.
يشار إلى أن المنتخب القطري لعب 3 مباريات في البطولة حتى الآن وضعته ثالث مجموعته بعد فوزه على اليمن برباعية نظيفة، وسقوطه أمام العراق بهدفين مقابل هدف وحيد وتعادله مع البحرين بهدف لمثله.
وكان العنابي حقق بطولة الخليج الأخيرة التي استضافتها العاصمة الرياض نهاية عام 2014 بمنتخب مجنس من 6 دول، منهم 5 قطريين فقط، هم ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ وﻋﻠﻲ أسد وﺳﻌﺪ ﺍﻟﺸﻴﺐ وﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎﺟﺪ وﺣﺴﻦ ﺍﻟﻬﻴﺪﻭﺱ، إلى جانب 13 سودانيا، هم ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ وﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ وﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺎﺗﻢ وﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻠﻲ وﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺴﻦ وﺑﻼﻝ ﻣﺤﻤﺪ وﻣﺼﻌﺐ ﻣﺤﻤﻮﺩ وﻣﺎﺟﺪ ﻣﺤﻤﺪ وﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺑﻜﺮ وﺃﺣﻤﺪ ﺳﻔﻴﺎﻥ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺅﻭﻑ وﻣﺸﻌﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ وعبدالقادر، إضافة إلى الجزائري الفرنسي ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻮﺿﻴﺎف، والسنغالي ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺮﻫﺎﻥ، والمغربي وﺧﻮﺧﻲ ﺑﻮﻋﻼﻡ والفلسطيني ﻭﺳﺎﻡ ﺭﺯﻕ والمصري أحمد عبدالمقصود، وكلهم منحوا الجنسية القطرية للعب تحت شعار القرية العالمية للتجنيس.