صحف قطرية تفرد صفحات لخروج المنتخب.
صحف قطرية تفرد صفحات لخروج المنتخب.
-A +A
مصباح معتوق (جدة) M_MATOOQ@
يقول الشاعر الكاتب المسرحي الإنجليزي وليم شكسبير في إحدى حِكمه الواقعية: «الجاهل هو من يعتقد نفسه حكيما».

تلك الحكمة تنطبق تماما على الإعلام الرياضي في «الدويلة قطر» الذي غض البصر عن «فشل منتخبه» الأول لكرة القدم وخروجه «المتوقع» من بطولة «خليجي 23» التي تحتضنها دولة الكويت الشقيقة، وفرد مساحات عبر صحفه وهلل فرحا بخروج «كبير آسيا» المنتخب السعودي المشارك بـ«الصف الثاني» من البطولة ذاتها، بعد خسارته الأخيرة التي كانت أمام منتخب عُمان.


الفرحة والابتهاج اللذان عما صحف «الدويلة» طبيعيان جدا وغير مستغربين منه بسبب أن لديه «نقصا» في أمانة القلم، إضافة إلى «الخوف من قيادته» بعدم المساس بمنتخبهم «المجنس» حتى لو ودع البطولة أو قدم نتائج مخيبة للآمال كما حدث في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم روسيا 2018، إذ وجد منتخب قطر في المجموعة «A» التي ضمت كلا من «إيران، كوريا الجنوبية، سورية، أوزبكستان، والصين»، وعلى إثرها تذيل الترتيب وصمت الإعلام القطري ولم يتجرأ على انتقاد المسؤولين في اتحاده.

إضافة إلى أنه لم يفرد صفحات يوضح فيها أسباب الإخفاق الذي حدث لمنتخب المجنسين لا في التصفيات الآسيوية ولا حتى عقب الخروج من البطولة الخليجية قبل أيام عدة، وكأنه مثل «النعامة التي تغرس رأسها في الرمال».

نُجزم أن إعلامهم الرياضي «الجاهل» يعلم تماما أن لدى منتخبنا الوطني مشاركة أهم هي مونديال روسيا 2018، والاستعدادات لتلك المشاركة أهم من جميع البطولات المتعلقة بالمنتخبات، فلا وقت لملاحقة «الصغار».

ولا مقارنة بين المنتخب «العريق» مع المنتخب «الغريق» الذي لا يملك ما يستحق الذكر، إضافة إلى عدم المشاركة عالميا في بطولات كأس العالم منذ انطلاقتها حتى مونديال 2018، لذلك عليهم أن يخجلوا من انتقاصهم من «كبير آسيا».

من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم نواف التمياط أنه فخور بما قدمه لاعبو المنتخب السعودي خلال بطولة «خليجي 23» التي أقيمت في الكويت.

وأضاف: «الحمد لله على كل حال، مبروك للمنتخب العماني الشقيق، لكنني فخور بما قدمه لاعبو منتخبنا، والقادم أفضل، والشكر لكل من دعمنا».