44 يوماً فصلت بين مداخلة رئيس هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ في إحدى البرامج التلفزيونية الرياضية، التي كشف فيها عن نية هيئته رفع قضية الأمين العام لنادي النصر المعفى من منصبه سلمان القريني إلى هيئة الرقابة والتحقيق، بعد إرساله خطاباً إلى «الفيفا» متجاوزاً مرجعة الرسمي «هيئة الرياضة»، تضمن شكوى قال فيها أن اتحاد القدم السعودي يقف ضد النادي الذي ينوي بيع ممتلكاته، إضافة إلى تشويهه سمعة الرياضة السعودية، لتكشف التحقيقات بعد ذلك، عن علم مجلس إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، بمخالفات القريني، الأمر الذي أدى إلى إقالته.
إقالة فيصل بن تركي من رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، أتت بعد أن تجاوز القريني كل الأعراف حسب وصف «آل الشيخ»، الذي أشار إلى أن القريني وجه في خطابه إساءة لجهات عدة في الدولة، ونقل صورة غير جيدة عن السعودية، وأضاف:«أنا سأعد خطابًا ضد القريني، نوثِّق فيه أنه قام بمخاطبة الفيفا متجاوزًا هيئة الرياضية بخطاب مليء بالأكاذيب، وذكر فيه أنه تم عرض بعض ممتلكات النصر للبيع، وهذه ادعاءات تسيء للمملكة، وسنرفعه إلى هيئة الرقابة والتحقيق للتحقيق معه في هذه الادعاءات، خطاب القريني للفيفا كان من أجل مديونية بمليونَي يورو، يريد جدولتها في قضية اللاعب هيرناني»، لتظهر نتائج التحقيقات علم «فيصل بن تركي» بمخالفات سلمان القريني، التي دفعت بهيئة الرياضة السعودية إلى تطبيق المواد 36 و59 من اللائحة الأساسية على مجلس إدارة نادي النصر.