السمسار القطري ناصر المانع أثناء تواجده في إحدى منافسات حواري جدة.
محمد جبريل
هاني أبو القاسم
محمد أبو صهيب
كشفت مصادر «عكاظ» عن سيناريو جديد انتهجه رئيس لجنة الفرجان لكرة القدم بـ«أسباير» السمسار القطري ناصر المانع في نقل اللاعبين المواليد في المملكة إلى قطر عن طريق دول مجاورة، واستغلالهم ماديا، مقابل إغرائهم ببعض المميزات ومنها منحهم الجواز القطري، إذ عمل في الفترة الماضية على إرسال عدد من الوسطاء من جنسيات مختلفة إلى ملاعب الحواري لاكتشاف المواهب الكروية ومفاوضتهم للعب في الدوري القطري.
وأشارت المصادر إلى أن نظام المواليد الذي أقره رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قطع الطريق عليهم، بعد سماحه لمواليد المملكة بالتسجيل مع الأندية المحترفة في الدوري السعودي خلال الفترة الشتوية القادم وتمثيل المنتخب الوطني الأول.
ورغم الإغراءات القطرية لخطف المميزين، إلا أن تلك الخطوة لم تلق تجاوبا من اللاعبين في ظل طموحهم البقاء في المملكة وتمثيل أنديتها وارتداء شعار المنتخب، علاوة على عدم وجود رغبة لديهم في الهجرة إلى قطر كون تمثيل منتخبها وأنديتها لا يرقى لطموحاتهم.وأكد رئيس فريق الوداد المكي محمد حسن لـ«عكاظ» أن قرار الاستفادة من اللاعبين المواليد جاء في وقته «نحن الأحق بالاستفادة من أصحاب المواهب بدلا من أن يذهبوا ضحية إغراءات سماسرة قطر».
ويتذكر محمد جبريل خروج الحارس محمد صقر والمدافع عبدالله كوني واللاعبين ماجد محمد ويوسف أحمد ومشاركتهم في الدوري القطري وتمثيل صفوف المنتخب عن طريق السماسرة القطريين، الذين استفادوا ماليا عن طريق تسويقهم وبيعهم على الأندية القطرية.
وشدد هاني أبو القاسم (من مواليد المملكة) على أهمية قرار السماح للمواليد، إذ أنهى معاناة كثير من اللاعبين في الغربة والاستجابة لإغراءات السماسرة، وفي مقدمتهم ناصر المانع، الذي عادة ما يبدأ التفاوض بصورة ودية وينتهي بحزمة من الضغوط والتعسف في التعامل والتجاهل لأبسط المطالب والحقوق، لافتا إلى أن منح المواليد جواز سفر قطريا جعل الكثير من اللاعبين معلقين دون إنهاء فعلي لمعاناتهم الأساسية، مؤكدا أن المواليد باتوا يفضلون البقاء في المملكة لما لها من مكانة خاصة.
وكشفت فضيحة هروب بطل رمي القرص المصري معاذ محمد في فترة سابقة إلى قطر رغم وجود جواز سفره الأصلي باتحاد اللعبة، حجم التخطيط الذي تنتهجه قطر لخطف المواهب الرياضية من الدول العربية وتسهيل إجراءات سفرهم إلى قطر للتجنيس، ضمن مسلسل طويل، في محاولة بائسة لصناعة المجد باسم منتخبات قطر في مختلف الألعاب والبطولات القارية والدولية.
وأشارت المصادر إلى أن نظام المواليد الذي أقره رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قطع الطريق عليهم، بعد سماحه لمواليد المملكة بالتسجيل مع الأندية المحترفة في الدوري السعودي خلال الفترة الشتوية القادم وتمثيل المنتخب الوطني الأول.
ورغم الإغراءات القطرية لخطف المميزين، إلا أن تلك الخطوة لم تلق تجاوبا من اللاعبين في ظل طموحهم البقاء في المملكة وتمثيل أنديتها وارتداء شعار المنتخب، علاوة على عدم وجود رغبة لديهم في الهجرة إلى قطر كون تمثيل منتخبها وأنديتها لا يرقى لطموحاتهم.وأكد رئيس فريق الوداد المكي محمد حسن لـ«عكاظ» أن قرار الاستفادة من اللاعبين المواليد جاء في وقته «نحن الأحق بالاستفادة من أصحاب المواهب بدلا من أن يذهبوا ضحية إغراءات سماسرة قطر».
ويتذكر محمد جبريل خروج الحارس محمد صقر والمدافع عبدالله كوني واللاعبين ماجد محمد ويوسف أحمد ومشاركتهم في الدوري القطري وتمثيل صفوف المنتخب عن طريق السماسرة القطريين، الذين استفادوا ماليا عن طريق تسويقهم وبيعهم على الأندية القطرية.
وشدد هاني أبو القاسم (من مواليد المملكة) على أهمية قرار السماح للمواليد، إذ أنهى معاناة كثير من اللاعبين في الغربة والاستجابة لإغراءات السماسرة، وفي مقدمتهم ناصر المانع، الذي عادة ما يبدأ التفاوض بصورة ودية وينتهي بحزمة من الضغوط والتعسف في التعامل والتجاهل لأبسط المطالب والحقوق، لافتا إلى أن منح المواليد جواز سفر قطريا جعل الكثير من اللاعبين معلقين دون إنهاء فعلي لمعاناتهم الأساسية، مؤكدا أن المواليد باتوا يفضلون البقاء في المملكة لما لها من مكانة خاصة.
وكشفت فضيحة هروب بطل رمي القرص المصري معاذ محمد في فترة سابقة إلى قطر رغم وجود جواز سفره الأصلي باتحاد اللعبة، حجم التخطيط الذي تنتهجه قطر لخطف المواهب الرياضية من الدول العربية وتسهيل إجراءات سفرهم إلى قطر للتجنيس، ضمن مسلسل طويل، في محاولة بائسة لصناعة المجد باسم منتخبات قطر في مختلف الألعاب والبطولات القارية والدولية.