حكمة تركي آل الشيخ

عنوان برز في الآونة الأخيرة واستحوذ على صفحات الإعلام الرياضي..

لا يخفى اسمه على أي شخص رياضي.. فاق مداه واشتهر منذ أول إطلاله..

بدأ سريعا مثبتا وجوده، ونشر اسمه على كافة الأصعدة الرياضية.. وضرب بيد من حديد على كل مفسد في رياضة هذا البلد.. ولعل القرارات التي توالت منذ بداية ظهوره ما هي إلا دليل كافٍ على قوته وحضوره وفكره وما قدم من أجله، سلسلة قرارات تطويرية لإصلاح ما أفسدته الأيادي العابثة في رياضة هذا البلد، ورسائل خاصة لمن نوى الإفساد بالمتنفس الوحيد لشباب ورياضيي هذا البلد التي وصلت إلى ما وصلت إليه في يومنا هذا.. وكان جل توجهه هو الإعلام الرياضي المتعصب الذي كان سببا رئيسيا في فساد وتعصب رياضة بلدنا. لم يكتف بهذا القدر من القرارات التي طالت الإعلام ومداخيل الأندية فحسب..

بل إن الأمر وصل إلى كل الإدارات التي ثبت فسادها وحلّها وإبعادها عن إدارة شؤون تلك الأندية.. وما زال مستمرا لتنظيف وتطهير رياضتنا إلى مرتع جميل ومشوق لشباب هذا البلد.. فشكرا من القلب وبحجم السماء يا شيخ الرياضة السعودية.

وقفة :

ولا يزال هناك الكثير من الآمال والطموحات يتطلع إليها المجتمع الرياضي يأمل من معالي رئيس الهيئة أن يعمل على تحقيقها ولعل متابعة الديون ومحاسبة المتسببين من أهم القرارات التي قد تحدث نقلة نوعية في مستقبل الرياضة