قاسية هي الحياة.. حين تفرض علينا شعور الحرمان من عزيز وأخ وصديق..
دون أي إنذار فارقَنَا صباح الأحد واحد ممن تعطرت أخلاقه بعذوبة الكلام..
ذلك المربي الخلوق والإعلامي المجتهد، وقبل هذه وتلك الصديق الذي فاض وفاءً وصدقاً..
قبل الفاجعة كانت اتصالاته كعادته تطرب هواتف الأصدقاء الذين سيفتقدون روحه «الحلوة».
ذاك الخبير وبأعلى درجات التواضع والحرص على العمل وفي ليلة الوداع كان اتصاله الأخير بالزميل عادل النجار يطمئن على التقرير الذي أرسله، ويعتذر عن القصور الذي لم يكن يبدر منه أصلا.
«يا حبي لك» لزمة لم تفارق لسان الحبيب «إبراهيم الموسى» الراحل جسدا، والباقي حتما في قلوب كل من عرفه حتى ولو لم يستنشق نسمات كلماته سوى دقائق معدودات.
«أبو عبدالله».. أسقيتنا حلاوة الكلام في كل مرة تلتقي بها أصواتنا.. وها أنت تسقينا مرارة رحيلك دون إذن مسبق.
هي مشيئة الله السائرة على الجميع.. ولا اعتراض على قضائه.
تبقى عطر السيرة.. حتى بت أبحث في تحدٍّ مع نفسي ومع من شاركنا الصداقة والزمالة عن «زلة للسانك» فلم نجد.
عزاؤنا لأنفسنا قبل ذويك، فأنت الأستاذ لهذا، والصديق لذاك، والأخ للجميع..
رحمك الله.
دون أي إنذار فارقَنَا صباح الأحد واحد ممن تعطرت أخلاقه بعذوبة الكلام..
ذلك المربي الخلوق والإعلامي المجتهد، وقبل هذه وتلك الصديق الذي فاض وفاءً وصدقاً..
قبل الفاجعة كانت اتصالاته كعادته تطرب هواتف الأصدقاء الذين سيفتقدون روحه «الحلوة».
ذاك الخبير وبأعلى درجات التواضع والحرص على العمل وفي ليلة الوداع كان اتصاله الأخير بالزميل عادل النجار يطمئن على التقرير الذي أرسله، ويعتذر عن القصور الذي لم يكن يبدر منه أصلا.
«يا حبي لك» لزمة لم تفارق لسان الحبيب «إبراهيم الموسى» الراحل جسدا، والباقي حتما في قلوب كل من عرفه حتى ولو لم يستنشق نسمات كلماته سوى دقائق معدودات.
«أبو عبدالله».. أسقيتنا حلاوة الكلام في كل مرة تلتقي بها أصواتنا.. وها أنت تسقينا مرارة رحيلك دون إذن مسبق.
هي مشيئة الله السائرة على الجميع.. ولا اعتراض على قضائه.
تبقى عطر السيرة.. حتى بت أبحث في تحدٍّ مع نفسي ومع من شاركنا الصداقة والزمالة عن «زلة للسانك» فلم نجد.
عزاؤنا لأنفسنا قبل ذويك، فأنت الأستاذ لهذا، والصديق لذاك، والأخ للجميع..
رحمك الله.