زف رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ البشرى للجماهير بإعادة استكمال مشروع أعمال الصيانة والتطوير لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وقال آل الشيخ في حديثه مساء أمس الأول لبرنامج كورة، «نبحث على استثناء لاستمرار المتعهد بإكمال المشروع كونه لا يتحمل التأخير، والذي جاء نتيجة أسباب أخرى»، وأضاف قائلاً «العمل لا زال قائماً لإنهاء المشروع في الوقت المعلن من هيئة الرياضة والمقدر بـ18 شهراً».
وأكد مستشار رئيس هيئة الرياضة قصي الفواز بدء العمل الفعلي من قبل لجنة المشاريع المتعثرة لإنهاء أعمال التوسعة والصيانة في مدرجات ومرافق ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة خلال 18 شهرا، الأمر الذي يعني جاهزية الملعب منتصف 2019.
وقال الفواز، إن المشروع اكتنفته الغرابة خلال مراحل العمل، إذ صرفت مبالغ هائلة لتوسعته لكنه في المقابل ما زال متعثرا حتى الآن، ولا نعرف ما هي الأسباب، وتم تشكيل لجان لإعادة صياغة مشروع تحسين الملعب، وسيكون جاهزا خلال 18 شهرا.
وتكشف خطابات (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها)، أن أعمال التوسعة والتطوير لمدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة أسندت لإحدى شركات الصيانة بقيمة إجمالية للمشروع 89375230 ريالا، بتاريخ 21/10/1433 بتعميد رقم 860، وأضيفت لها أعمال إضافية بقيمة 8936900 ريال، وذلك بحسب التعميد رقم 850 بتاريخ 22/8/1434، كما أضيفت لها بعد شهر واحد أعمال إضافية ضرورية ليس لها مثيل بالعقد بمبلغ 1717186 ريالا طبقا لجداول الكميات والأسعار المتفق عليها بين الأطراف، وذلك بتاريخ 21/9/1434 بتعميد رقم 652، بناء على خطاب الاستشاري للمشروع «مكتب البيئة» رقم 227 بتاريخ 19/5/1435 الموافق 20/3/2014 الخاص بحصر قيمة كميات الأعمال الإضافية السابق ذكرها، الذي أفاد أن صافي قيمة الأعمال الإضافية بلغ 187105917 ريالا بعد حساب الوفورات والزيادات بالمشروع.
ويتمثل المشروع الأساسي في توسعة مدرجات الملعب وزيادتها إلى الضعف قبل أن تضاف أعمال إضافية تتمثل في إعادة تصميم أكثر من 70% من الملعب بمساحة 6000م2، وزيادة عدد المداخل إلى 15 مدخلا، مزودة بـ80 بوابة إلكترونية، إلى جانب 15 كافتيريا لخدمة الجمهور داخل الاستاد وخارجه، فضلا عن إنشاء دور متوسط يشمل 28 كبينة vip طبقا للملاعب العالمية، إلى جانب مدخل للاعبين منفصل وبعيد عن الجمهور، إضافة إلى غرف جديدة خاصة باللاعبين طبقا لمواصفات الاتحاد الدولي (فيفا).
وعند بدء التنفيذ اتضح أن البنية التحتية للملعب من ماء وكهرباء وصرف صحي تالفة بالكامل، إضافة إلى مباني الخدمات المحيطة شبه تالفة، وأصبحت تشكل خطرا على سلامة الملعب، وعلى إثرها وجه الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل باستبدال البنية التحتية للملعب بالكامل من كهرباء وتمديدات مياه وصرف صحي وأعمدة تالفة، وهذه الأعمال لم تكن ضمن الجدول الزمني والمالي للمشروع.
وأكد مستشار رئيس هيئة الرياضة قصي الفواز بدء العمل الفعلي من قبل لجنة المشاريع المتعثرة لإنهاء أعمال التوسعة والصيانة في مدرجات ومرافق ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة خلال 18 شهرا، الأمر الذي يعني جاهزية الملعب منتصف 2019.
وقال الفواز، إن المشروع اكتنفته الغرابة خلال مراحل العمل، إذ صرفت مبالغ هائلة لتوسعته لكنه في المقابل ما زال متعثرا حتى الآن، ولا نعرف ما هي الأسباب، وتم تشكيل لجان لإعادة صياغة مشروع تحسين الملعب، وسيكون جاهزا خلال 18 شهرا.
وتكشف خطابات (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها)، أن أعمال التوسعة والتطوير لمدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة أسندت لإحدى شركات الصيانة بقيمة إجمالية للمشروع 89375230 ريالا، بتاريخ 21/10/1433 بتعميد رقم 860، وأضيفت لها أعمال إضافية بقيمة 8936900 ريال، وذلك بحسب التعميد رقم 850 بتاريخ 22/8/1434، كما أضيفت لها بعد شهر واحد أعمال إضافية ضرورية ليس لها مثيل بالعقد بمبلغ 1717186 ريالا طبقا لجداول الكميات والأسعار المتفق عليها بين الأطراف، وذلك بتاريخ 21/9/1434 بتعميد رقم 652، بناء على خطاب الاستشاري للمشروع «مكتب البيئة» رقم 227 بتاريخ 19/5/1435 الموافق 20/3/2014 الخاص بحصر قيمة كميات الأعمال الإضافية السابق ذكرها، الذي أفاد أن صافي قيمة الأعمال الإضافية بلغ 187105917 ريالا بعد حساب الوفورات والزيادات بالمشروع.
ويتمثل المشروع الأساسي في توسعة مدرجات الملعب وزيادتها إلى الضعف قبل أن تضاف أعمال إضافية تتمثل في إعادة تصميم أكثر من 70% من الملعب بمساحة 6000م2، وزيادة عدد المداخل إلى 15 مدخلا، مزودة بـ80 بوابة إلكترونية، إلى جانب 15 كافتيريا لخدمة الجمهور داخل الاستاد وخارجه، فضلا عن إنشاء دور متوسط يشمل 28 كبينة vip طبقا للملاعب العالمية، إلى جانب مدخل للاعبين منفصل وبعيد عن الجمهور، إضافة إلى غرف جديدة خاصة باللاعبين طبقا لمواصفات الاتحاد الدولي (فيفا).
وعند بدء التنفيذ اتضح أن البنية التحتية للملعب من ماء وكهرباء وصرف صحي تالفة بالكامل، إضافة إلى مباني الخدمات المحيطة شبه تالفة، وأصبحت تشكل خطرا على سلامة الملعب، وعلى إثرها وجه الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل باستبدال البنية التحتية للملعب بالكامل من كهرباء وتمديدات مياه وصرف صحي وأعمدة تالفة، وهذه الأعمال لم تكن ضمن الجدول الزمني والمالي للمشروع.