وضعت الأندية الكبيرة مجهرها على محور الفتح الشاب نوح الموسى بعد المستوى اللافت الذي قدمه مع فريقه في آخر موسمين، ما دفع مدرب المنتخب السعودي المقال الأرجنتيني باوزا لضمه لمعسكر البرتغال.
ولوى الموسى ذو الـ26 عاما أعناق الأندية الكبيرة في «خليجي 23» بعد أن ظهر بشكل بارز، مؤديا دور المحور الشرس المقاتل الذي يبني الهجمة بحرفية عالية، ما جعله مطلبا لجماهير الأندية الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وترغب أندية الأهلي والهلال والنصر والاتحاد والشباب في ضم اللاعب الذي وقع أول عقد احترافي له مع ناديه الفتح عام 2015، يمتد لـ5 سنوات، ما يعني بقاء عامين ونصف العام في عقده.
ومن المنتظر أن يكون اللاعب الذي يلقب بالنحلة، هدفا للأندية الكبيرة سواء في الميركاتو الشتوي الحالي، أو ربما سيكون صفقة الصيف المنتظرة لأحد الأندية الكبيرة إن نجحت في إقناع إدارة الفتح بالتخلي عن اللاعب مقابل مبلغ مالي مجزٍ.
يأتي ذلك في وقت تواترت أنباء عن رغبة نادي الكويت الكويتي الاستفادة من خدمات اللاعب مقابل مليوني ريال وسيارة فارهة، فيما أبدى اللاعب مرونة لقبول العرض الذي يمتد لعام واحد شريطة موافقة ناديه.
الموسى ابن الأحساء انضم للفتح من الحواري موسم 2012، ليكتفي حينها بخوض لقائين أمام الرائد والشباب، إذ انتصر فريقه في الأول بـ3 أهداف مقابل هدف، وخسر في الثاني بهدفين مقابل هدف، مع الوجود في لقائين على مقاعد البدلاء.
أما الموسم الثاني، فلم يكن مثاليا بالنسبة للموسى، إذ اكتفى بالوجود على مقاعد البدلاء في 8 لقاءات، قبل أن يوجد في الموسم الذي يليه خلال 15 لقاء، شارك في 7 منها، وظل حبيس دكة الاحتياط في 8، إذ ساهم في تحقيق فريقه لانتصارين خلال المباريات الـ7 التي خاضها.
وتعرض الموسى في موسم 2015 لإصابة خطيرة، كانت عبارة عن كسر بالكاحل، أصيب بها خلال اللقاء الذي جمع الفتح بالخليج في الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين، ليكتب نهاية مبكرة لموسمه.
شارك الموسى عقب عودته في 20 لقاء، خاض منها 19 لقاء بشكل أساسي، مع وجوده في دكة الاحتياط خلال لقاء وحيد.
نجح الموسى في الموسم الماضي في تسجيل 3 أهداف، حينما لعب لمدة 1691 دقيقة، متحصلا على إنذار وحيد طوال فترة مشاركته.
الموسى واصل تألقه خلال الموسم الحالي، إذ شارك في 11 لقاء مع فريقه، وتمكن من صناعة هدفين، في إشارة إلى التطور الذي يشهده مستواه، وهو ما يؤكده لاعب الوحدة الدولي السابق حاتم خيمي في حديثه لـ«عكاظ»، مشددا على أن اللاعب يقدم أنموذجا للمحور التقليدي الذي افتقدته الكرة السعودية أخيرا، الذي تميز به خميس العويران وخالد عزيز وآخرون، شريطة أن يطور مستواه ويحافظ على نفسه، مشيرا إلى أن اللاعب سيتطور أكثر إذا انتقل لناد كبير واكتسب خبرات أكبر.
ولوى الموسى ذو الـ26 عاما أعناق الأندية الكبيرة في «خليجي 23» بعد أن ظهر بشكل بارز، مؤديا دور المحور الشرس المقاتل الذي يبني الهجمة بحرفية عالية، ما جعله مطلبا لجماهير الأندية الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وترغب أندية الأهلي والهلال والنصر والاتحاد والشباب في ضم اللاعب الذي وقع أول عقد احترافي له مع ناديه الفتح عام 2015، يمتد لـ5 سنوات، ما يعني بقاء عامين ونصف العام في عقده.
ومن المنتظر أن يكون اللاعب الذي يلقب بالنحلة، هدفا للأندية الكبيرة سواء في الميركاتو الشتوي الحالي، أو ربما سيكون صفقة الصيف المنتظرة لأحد الأندية الكبيرة إن نجحت في إقناع إدارة الفتح بالتخلي عن اللاعب مقابل مبلغ مالي مجزٍ.
يأتي ذلك في وقت تواترت أنباء عن رغبة نادي الكويت الكويتي الاستفادة من خدمات اللاعب مقابل مليوني ريال وسيارة فارهة، فيما أبدى اللاعب مرونة لقبول العرض الذي يمتد لعام واحد شريطة موافقة ناديه.
الموسى ابن الأحساء انضم للفتح من الحواري موسم 2012، ليكتفي حينها بخوض لقائين أمام الرائد والشباب، إذ انتصر فريقه في الأول بـ3 أهداف مقابل هدف، وخسر في الثاني بهدفين مقابل هدف، مع الوجود في لقائين على مقاعد البدلاء.
أما الموسم الثاني، فلم يكن مثاليا بالنسبة للموسى، إذ اكتفى بالوجود على مقاعد البدلاء في 8 لقاءات، قبل أن يوجد في الموسم الذي يليه خلال 15 لقاء، شارك في 7 منها، وظل حبيس دكة الاحتياط في 8، إذ ساهم في تحقيق فريقه لانتصارين خلال المباريات الـ7 التي خاضها.
وتعرض الموسى في موسم 2015 لإصابة خطيرة، كانت عبارة عن كسر بالكاحل، أصيب بها خلال اللقاء الذي جمع الفتح بالخليج في الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين، ليكتب نهاية مبكرة لموسمه.
شارك الموسى عقب عودته في 20 لقاء، خاض منها 19 لقاء بشكل أساسي، مع وجوده في دكة الاحتياط خلال لقاء وحيد.
نجح الموسى في الموسم الماضي في تسجيل 3 أهداف، حينما لعب لمدة 1691 دقيقة، متحصلا على إنذار وحيد طوال فترة مشاركته.
الموسى واصل تألقه خلال الموسم الحالي، إذ شارك في 11 لقاء مع فريقه، وتمكن من صناعة هدفين، في إشارة إلى التطور الذي يشهده مستواه، وهو ما يؤكده لاعب الوحدة الدولي السابق حاتم خيمي في حديثه لـ«عكاظ»، مشددا على أن اللاعب يقدم أنموذجا للمحور التقليدي الذي افتقدته الكرة السعودية أخيرا، الذي تميز به خميس العويران وخالد عزيز وآخرون، شريطة أن يطور مستواه ويحافظ على نفسه، مشيرا إلى أن اللاعب سيتطور أكثر إذا انتقل لناد كبير واكتسب خبرات أكبر.