كتب المستشار النفسي الرياضي الدكتور محمد السليمان الروشتة النفسية التي تعيد التونسي مهاجم نادي الاتحاد أحمد العكايشي إلى التهديف، وذلك عندما أوضح في مستهل حديثه أن العكايشي يعاني من تشتت ذهني أثر على أدائه أمام المرمى، ما أفقده الثقة بنفسه، وذلك بسبب الضغط الجماهيري الكبير، وحتى نستطيع معالجة الأمر وإعادته كلاعب هداف لابد من وقفة الجميع وفق مسؤولياته، وسرد السليمان لـ«عكاظ» 4 عوامل مهمة لعودة أحمد العكايشي هدافاً، وهي كالتالي:
- عليه أن ينسى مباراة الهلال ويركز على التدريبات ويعزز الثقة بنفسه على اعتبار أنه يعاني من حالة تشتت واضحة وفقدان للثقة، ليس في مباراة الهلال فقط، وإنما حتى في المباريات السابقة، ويستردها خلال التسجيل للأهداف، لكن في مباراة الهلال كانت هناك أزمة حقيقية للاعب برغم إمكاناته العالية ودوره المؤثر في الأداء الاتحادي، كما عليه أن يتحدث مع المدرب بطلب حصص إضافية في التركيز والتهديف، لأن التشتيت الذي يعاني منه العكايشي يكمن في «رؤيته للمعلب والمرمى والحديث الداخلي مع نفسه أثناء سير المباراة»، لأن هناك توافقا عضليا وذهنيا.
- دور الإدارة التي يجب أن تبحث مع اللاعب عن حلول لإخراجه من الأزمة من خلال الجلوس معه وإشعاره بثقتها به كمهاجم يملك الإمكانات والقدرات الفنية، كذلك محاولة معرفة إذا كان لديه مشكلات أسرية أو مالية أو حتى غيرها، بحيث تحاول أن تكشف السر وراء التشتت ودعمه أمام الإعلام والجمهور، كما ينبغي على المدرب مساعدة العكايشي على زيادة جرعة التدريبات والتركيز، ولعل لنا مثلاً فيما حدث مع الدولي النجم فهد المولد الذي عاد للتهديف من جديد والثقة بنفسه وبإمكاناته، وكلنا يذكر المولد قبل موسمين، كان لاعبا لا يسجل ويهدر فرصا كثيرة، وكان الجمهور متضجرا منه، لكن المدرب الروماني بيتوركا عمل عليه كثيراً، وأعاد إليه التركيز والثقة وطريقة التسجيل، كما ساهم مارفيك في تطوير فهد المولد في التسجل، وأصبح اللاعب المخلص والمحبوب في المنتخب والاتحاد، لذا آمل من سييرا القيام بدور بيتوركا مع العكايشي.
- مهمة جمهور الاتحاد، لابد أن تعي تلك الجماهير أن العكايشي لاعب اتحادي، وأنهم مطالبون بالوقوف معه والابتعاد عن الهشتاقات التي تؤثر عليه سلبا، لاسيما أن الاتحاد لا يمكن أن يحضر لاعبا بديلا ولا يوجد له بديل، فتحفيزه أمر مهم جداً خلال الفترة الحالية وهو أفضل من إحباطه.
- كما يتوجب على زملائه اللاعبين أصحاب الخبرة والتجربة والقيادة مساعدته للعودة للتهديف من خلال الدعم الكبير في التمارين أو من خلال التحفيز له، وكذلك مطالبتهم الجماهير بالوقوف معه وتعزيز الثقة في قدراته، هكذا يستطيع العكايشي أن يعود هدافا.
- عليه أن ينسى مباراة الهلال ويركز على التدريبات ويعزز الثقة بنفسه على اعتبار أنه يعاني من حالة تشتت واضحة وفقدان للثقة، ليس في مباراة الهلال فقط، وإنما حتى في المباريات السابقة، ويستردها خلال التسجيل للأهداف، لكن في مباراة الهلال كانت هناك أزمة حقيقية للاعب برغم إمكاناته العالية ودوره المؤثر في الأداء الاتحادي، كما عليه أن يتحدث مع المدرب بطلب حصص إضافية في التركيز والتهديف، لأن التشتيت الذي يعاني منه العكايشي يكمن في «رؤيته للمعلب والمرمى والحديث الداخلي مع نفسه أثناء سير المباراة»، لأن هناك توافقا عضليا وذهنيا.
- دور الإدارة التي يجب أن تبحث مع اللاعب عن حلول لإخراجه من الأزمة من خلال الجلوس معه وإشعاره بثقتها به كمهاجم يملك الإمكانات والقدرات الفنية، كذلك محاولة معرفة إذا كان لديه مشكلات أسرية أو مالية أو حتى غيرها، بحيث تحاول أن تكشف السر وراء التشتت ودعمه أمام الإعلام والجمهور، كما ينبغي على المدرب مساعدة العكايشي على زيادة جرعة التدريبات والتركيز، ولعل لنا مثلاً فيما حدث مع الدولي النجم فهد المولد الذي عاد للتهديف من جديد والثقة بنفسه وبإمكاناته، وكلنا يذكر المولد قبل موسمين، كان لاعبا لا يسجل ويهدر فرصا كثيرة، وكان الجمهور متضجرا منه، لكن المدرب الروماني بيتوركا عمل عليه كثيراً، وأعاد إليه التركيز والثقة وطريقة التسجيل، كما ساهم مارفيك في تطوير فهد المولد في التسجل، وأصبح اللاعب المخلص والمحبوب في المنتخب والاتحاد، لذا آمل من سييرا القيام بدور بيتوركا مع العكايشي.
- مهمة جمهور الاتحاد، لابد أن تعي تلك الجماهير أن العكايشي لاعب اتحادي، وأنهم مطالبون بالوقوف معه والابتعاد عن الهشتاقات التي تؤثر عليه سلبا، لاسيما أن الاتحاد لا يمكن أن يحضر لاعبا بديلا ولا يوجد له بديل، فتحفيزه أمر مهم جداً خلال الفترة الحالية وهو أفضل من إحباطه.
- كما يتوجب على زملائه اللاعبين أصحاب الخبرة والتجربة والقيادة مساعدته للعودة للتهديف من خلال الدعم الكبير في التمارين أو من خلال التحفيز له، وكذلك مطالبتهم الجماهير بالوقوف معه وتعزيز الثقة في قدراته، هكذا يستطيع العكايشي أن يعود هدافا.