لم يكذب الإنجليزي الفيلسوف المؤرخ الرياضي الناقد الاجتماعي بيرتراند راسل عندما قال في إحدى حكمه: «قد تقضي عمرك وأنت تعتقد بأنك تدافع عن أفكارك، ثم تكتشف أنك في الحقيقة تدافع عن أفكارهم التي زرعوها في عقلك»، فتلك الحكمة تنطبق تماما على السويسري المقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، إضافة إلى القيادة في دولة قطر ممثلة في قنوات beIN SPORTS، كذلك القطري محمد بن همام.
فمنذ أن تم إعلان اسم «الدويلة» لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 بدأت روايات الهمز واللمز بأن هناك أمورا خافية على الجميع ولا يعرفها إلا من هم خلف «الكواليس»، الشاهدون على الطريقة غير اللائقة لنجاح قطر في استضافة المونديال.
وبالرغم من المعاناة التي تعيشها «الدويلة» وعدم جاهزية الملاعب الخاصة بالمونديال وانتشار قضية فساد حقوق بث نقل مباريات كأس العالم عبر مجموعة beIN SPORTS، إلا أن السويسري جوزيف بلاتر لم يتمالك نفسه وهو يقوم بـ«كب العشا» على طريقة «أنا ومن بعدي الطوفان».
فقد كشف السويسري بلاتر خبايا جديدة حول شراء قطر لملف استضافة كأس العالم 2022، وذلك نقلا عن صحيفة Dailymail الإنجليزية التي أكدت أن كتابWhat It Takes L'histoire intérieure de la FIFA المقرر إصداره الأسبوع القادم، سيرفع الغطاء عن عالم الاتحاد الدولي لكرة القدم الغامض والفساد في كرة القدم، إذ يسلط الضوء أكثر من الداخل للمرة الأولى على العطاءات الاستثنائية لدورتي كأس العالم 2018 و2022.
وقال بلاتر في تصريحاته المثيرة للجدل: «خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال عام 2022 أعلمها جيدا، كما أعرف دور عضو اللجنة التنفيذية السابق لـ«فيفا» القطري محمد بن همام في ذلك، الذي كان يريد رئاسة «فيفا» أكثر من فوز قطر بتنظيم كأس العالم، كما أنه لسنوات كان يغدق الأموال على أعضاء «فيفا» لمساعدته على الفوز بالرئاسة».
وأشار التقرير المنشور عبر «Dailymail» الإنجليزية إلى أن من الخفايا التي سيكشفها الكتاب اتصال رئيس «فيفا» السابق بلاتر بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبل التصويت على استضافة كأس العالم، ليؤكد له: «لن تفوز الولايات المتحدة بتنظيم مونديال 2022، ستحصل قطر على ذلك»، إضافة إلى استعداد شبكة تلفزيون «الدويلة» لدفع 100 مليون جنيه إسترليني إذا فازت قطر بالبطولة.
كما أوضح بلاتر أنه خلال زيارته للدوحة في ديسمبر 2010، بعد وقت قصير من التصويت وفوز قطر باستضافة المونديال، التقى مع أمير قطر تميم، وجاسم، وابن همام.
وزاد بلاتر: «عرف تميم أنني لم أكن سعيدا بأنهم فازوا، كان يعلم أنني أريد أن تفوز أمريكا، لكنه كان يعلم أيضا أنه من المستحيل أن يكون كأس العالم في قطر عام 2022، وأن يكون رئيس «فيفا» القادم قطريا أيضا».
لذلك يؤكد بلاتر أن الأمير تميم وعده بأن «ابن همام» لن يدخل معه سباق الانتخابات، مشيرا إلى أنه قبل يومين من الانتخابات انسحب ابن همام من سباق الانتخابات وكان المبرر «فضائح أخلاقية»، غير أن السبب الحقيقي وفقا للرئيس السابق لـ«فيفا» هو أن الأمير تميم طلب من ابن همام الانسحاب.
ويشير بلاتر إلى أنه علم بأن قطر ستفوز باستضافة المونديال قبل التصويت بعد أن علم من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أن أصوات دول الاتحاد غيرت وجهتها لصالح قطر بعد أن كانت لصالح الولايات المتحدة.
فمنذ أن تم إعلان اسم «الدويلة» لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 بدأت روايات الهمز واللمز بأن هناك أمورا خافية على الجميع ولا يعرفها إلا من هم خلف «الكواليس»، الشاهدون على الطريقة غير اللائقة لنجاح قطر في استضافة المونديال.
وبالرغم من المعاناة التي تعيشها «الدويلة» وعدم جاهزية الملاعب الخاصة بالمونديال وانتشار قضية فساد حقوق بث نقل مباريات كأس العالم عبر مجموعة beIN SPORTS، إلا أن السويسري جوزيف بلاتر لم يتمالك نفسه وهو يقوم بـ«كب العشا» على طريقة «أنا ومن بعدي الطوفان».
فقد كشف السويسري بلاتر خبايا جديدة حول شراء قطر لملف استضافة كأس العالم 2022، وذلك نقلا عن صحيفة Dailymail الإنجليزية التي أكدت أن كتابWhat It Takes L'histoire intérieure de la FIFA المقرر إصداره الأسبوع القادم، سيرفع الغطاء عن عالم الاتحاد الدولي لكرة القدم الغامض والفساد في كرة القدم، إذ يسلط الضوء أكثر من الداخل للمرة الأولى على العطاءات الاستثنائية لدورتي كأس العالم 2018 و2022.
وقال بلاتر في تصريحاته المثيرة للجدل: «خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال عام 2022 أعلمها جيدا، كما أعرف دور عضو اللجنة التنفيذية السابق لـ«فيفا» القطري محمد بن همام في ذلك، الذي كان يريد رئاسة «فيفا» أكثر من فوز قطر بتنظيم كأس العالم، كما أنه لسنوات كان يغدق الأموال على أعضاء «فيفا» لمساعدته على الفوز بالرئاسة».
وأشار التقرير المنشور عبر «Dailymail» الإنجليزية إلى أن من الخفايا التي سيكشفها الكتاب اتصال رئيس «فيفا» السابق بلاتر بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبل التصويت على استضافة كأس العالم، ليؤكد له: «لن تفوز الولايات المتحدة بتنظيم مونديال 2022، ستحصل قطر على ذلك»، إضافة إلى استعداد شبكة تلفزيون «الدويلة» لدفع 100 مليون جنيه إسترليني إذا فازت قطر بالبطولة.
كما أوضح بلاتر أنه خلال زيارته للدوحة في ديسمبر 2010، بعد وقت قصير من التصويت وفوز قطر باستضافة المونديال، التقى مع أمير قطر تميم، وجاسم، وابن همام.
وزاد بلاتر: «عرف تميم أنني لم أكن سعيدا بأنهم فازوا، كان يعلم أنني أريد أن تفوز أمريكا، لكنه كان يعلم أيضا أنه من المستحيل أن يكون كأس العالم في قطر عام 2022، وأن يكون رئيس «فيفا» القادم قطريا أيضا».
لذلك يؤكد بلاتر أن الأمير تميم وعده بأن «ابن همام» لن يدخل معه سباق الانتخابات، مشيرا إلى أنه قبل يومين من الانتخابات انسحب ابن همام من سباق الانتخابات وكان المبرر «فضائح أخلاقية»، غير أن السبب الحقيقي وفقا للرئيس السابق لـ«فيفا» هو أن الأمير تميم طلب من ابن همام الانسحاب.
ويشير بلاتر إلى أنه علم بأن قطر ستفوز باستضافة المونديال قبل التصويت بعد أن علم من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أن أصوات دول الاتحاد غيرت وجهتها لصالح قطر بعد أن كانت لصالح الولايات المتحدة.