ملعب البصرة الذي سيقام فيه اللقاء الودي الذي يجمع منتخبي السعودية والعراق.
عبدالحسين عبطان
جانب من التجهيزات.
ثمن وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان موقف السعودية ودعمها لمطالب العراق باللعب على أرضه وبين جمهوره، مؤكدا في حديث خص به «عكاظ» أن إعلان رئيس مجلس هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ عن المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين السعودي والعراقي كان بمثابة دفعة قوية لعودة الرياضة العراقية، وأنهم لمسوا إقبالا كبيرا بعد ذلك من قبل منتخبات أخرى، مشيرا إلى إنهاء الترتيبات لاستضافة الحدث الأبرز الذي يجمع المنتخبين الشقيقين، الذي سيكون في مدينة البصرة، متوقعا حضورا سعوديا كبيرا، مبينا أن ملعب البصرة جاهز حاليا لاستضافة أكثر من 60 ألف مشجع.. وكان الحوار كالتالي:
• كيف تقيمون مبادرة الرياضة السعودية باللعب على الأراضي العراقية؟
•• مباراة العراق والسعودية في ملعب البصرة الدولي ستشهد كرنفالا رياضيا يبين قدرة العراق وجاهزيته لاستضافة المباريات الدولية الرسمية بعد رفع الحظر الكلي عن الملاعب الرياضية. ونثمن نحن العراقيين مواقف الأشقاء في السعودية ودعمهم لمطالب العراق في اللعب على أرضه وبين جماهيره، إذ إن الانفتاح الكبير من الدول العربية والخليجية على العراق في المجال الرياضي يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة من أجل الظهور بأفضل صورة.
• كيف هي استعداداتكم للقاء؟
•• الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة المنتخب السعودي وإقامة المباراة في الـ27 من شهر فبراير القادم، التي ستكون المحطة الأبرز قبل رفع الحظر الرياضي، والأشقاء السعوديون سيكون لهم دور كبير في إسناد جهودنا لعودة اللقاءات والبطولات العربية والآسيوية إلى العراق.
أما استعداداتنا فهي طبيعية جدا، ففي البصرة استضفنا منتخبات كثيرة، لكن المنتخب السعودي الشقيق سيكون له اهتمام أكبر من قبلنا، وحتى الضيوف سيكون لهم اهتمام أكبر، إذ انتهينا من الترتيبات اللازمة لاستقبال الوفود الرياضية السعودية.
• ما الذي سيضيفه اللقاء للرياضة العراقية؟
•• بالنسبة لمباراة السعودية هي مهمة جدا لنا، لما تحمله السعودية من ثقل سياسي وتأثير كبير في المنطقة، إضافة إلى مستوى المنتخب السعودي الفني الكبير وتأهله إلى كأس العالم، فوجود المنتخب السعودي في العراق سيضيف شيئا كبيرا جدا بالنسبة لمنتخبنا من الناحية الفنية، والشيء الثاني وهو الأهم الجانب السياسي، وهو بالتأكيد سيفتح أبواب العراق للمنتخبات الأخرى، وهذا ما نلاحظه بعدما تفضل المستشار تركي آل الشيخ بقبول خوض المباراة الودية للمنتخب السعودي في العراق، إذ بدأت المنتخبات تتوافد على العراق، وأعتقد أن هذا سيعني الكثير بالنسبة لنا لرفع الحظر عن ملاعبنا.
• لماذا اخترتم البصرة لهذا اللقاء؟
•• نعتقد أن حضور المنتخب السعودي سيعني حضورا جماهيريا كبيرا، وملاعبنا بشكل عام تتسع لـ30 ألف متفرج فما دون، وهذا ما دفعنا لاختيار ملعب البصرة الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، وباعتقادنا أن الملعب سيمتلئ عن بكرة أبيه، إضافة إلى أننا نعرف مكانة البصرة عند دول الخليج خصوصا المملكة العربية السعودية، ونتمنى أن نرى الجماهير السعودية في البصرة.
• ما هي الخطوات والجهود التي قدمتموها لرفع الحظر عن الكرة العراقية؟
•• جهودنا في رفع الحظر عن الرياضة العراقية بدأت منذ اليوم الأول لرفع الحظر عن المباريات الودية عن ملاعبنا، العراق بدأ يطبق شروط الفيفا بشكل كامل سواء في ملاعبه أو في الأمور الأخرى، وكما يعلم الجميع أن هناك بطولة رباعية ودية ستقام في كربلاء والنجف.
واستعداداتنا هي بمستوى أن يكون العراق بلدا يستضيف بطولات كبرى وليس بطولة رباعية أو سداسية، لذلك طلبنا أن ننظم كأس الخليج في نسخته القادمة، وطلبنا من الإخوان جميعا دعمنا لتنظيم النسخة القادمة من كأس الخليج 24. وتنظيم لقاء السعودية هو خطوة إيجابية كي نحظى بتنظيم دورة الخليج.
• كيف تقيمون مبادرة الرياضة السعودية باللعب على الأراضي العراقية؟
•• مباراة العراق والسعودية في ملعب البصرة الدولي ستشهد كرنفالا رياضيا يبين قدرة العراق وجاهزيته لاستضافة المباريات الدولية الرسمية بعد رفع الحظر الكلي عن الملاعب الرياضية. ونثمن نحن العراقيين مواقف الأشقاء في السعودية ودعمهم لمطالب العراق في اللعب على أرضه وبين جماهيره، إذ إن الانفتاح الكبير من الدول العربية والخليجية على العراق في المجال الرياضي يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة من أجل الظهور بأفضل صورة.
• كيف هي استعداداتكم للقاء؟
•• الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة المنتخب السعودي وإقامة المباراة في الـ27 من شهر فبراير القادم، التي ستكون المحطة الأبرز قبل رفع الحظر الرياضي، والأشقاء السعوديون سيكون لهم دور كبير في إسناد جهودنا لعودة اللقاءات والبطولات العربية والآسيوية إلى العراق.
أما استعداداتنا فهي طبيعية جدا، ففي البصرة استضفنا منتخبات كثيرة، لكن المنتخب السعودي الشقيق سيكون له اهتمام أكبر من قبلنا، وحتى الضيوف سيكون لهم اهتمام أكبر، إذ انتهينا من الترتيبات اللازمة لاستقبال الوفود الرياضية السعودية.
• ما الذي سيضيفه اللقاء للرياضة العراقية؟
•• بالنسبة لمباراة السعودية هي مهمة جدا لنا، لما تحمله السعودية من ثقل سياسي وتأثير كبير في المنطقة، إضافة إلى مستوى المنتخب السعودي الفني الكبير وتأهله إلى كأس العالم، فوجود المنتخب السعودي في العراق سيضيف شيئا كبيرا جدا بالنسبة لمنتخبنا من الناحية الفنية، والشيء الثاني وهو الأهم الجانب السياسي، وهو بالتأكيد سيفتح أبواب العراق للمنتخبات الأخرى، وهذا ما نلاحظه بعدما تفضل المستشار تركي آل الشيخ بقبول خوض المباراة الودية للمنتخب السعودي في العراق، إذ بدأت المنتخبات تتوافد على العراق، وأعتقد أن هذا سيعني الكثير بالنسبة لنا لرفع الحظر عن ملاعبنا.
• لماذا اخترتم البصرة لهذا اللقاء؟
•• نعتقد أن حضور المنتخب السعودي سيعني حضورا جماهيريا كبيرا، وملاعبنا بشكل عام تتسع لـ30 ألف متفرج فما دون، وهذا ما دفعنا لاختيار ملعب البصرة الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، وباعتقادنا أن الملعب سيمتلئ عن بكرة أبيه، إضافة إلى أننا نعرف مكانة البصرة عند دول الخليج خصوصا المملكة العربية السعودية، ونتمنى أن نرى الجماهير السعودية في البصرة.
• ما هي الخطوات والجهود التي قدمتموها لرفع الحظر عن الكرة العراقية؟
•• جهودنا في رفع الحظر عن الرياضة العراقية بدأت منذ اليوم الأول لرفع الحظر عن المباريات الودية عن ملاعبنا، العراق بدأ يطبق شروط الفيفا بشكل كامل سواء في ملاعبه أو في الأمور الأخرى، وكما يعلم الجميع أن هناك بطولة رباعية ودية ستقام في كربلاء والنجف.
واستعداداتنا هي بمستوى أن يكون العراق بلدا يستضيف بطولات كبرى وليس بطولة رباعية أو سداسية، لذلك طلبنا أن ننظم كأس الخليج في نسخته القادمة، وطلبنا من الإخوان جميعا دعمنا لتنظيم النسخة القادمة من كأس الخليج 24. وتنظيم لقاء السعودية هو خطوة إيجابية كي نحظى بتنظيم دورة الخليج.