يواجه كتاب المعلق الرياضي الراحل زاهد قدسي حالة من الجحود من قبل كبار مكتبات دار النشر بالمملكة التي تجاهلت تسويق هذا الكتاب الذي يحتوي على مسيرته الرياضية والإعلامية منذ انخراطه في هذا الحقل حتى رحيله عن الدنيا، وذلك حسب ما كشفه لـ«عكاظ» نجله الأكبر المهندس إبراهيم قدسي المشرف العام على الجائزة والذي أشار بأنه عقب وفاته فكرت في عمل ما يحفظ لوالدي تواجد الذكرى بين الشارع الرياضي، فبدأنا في تأليف كتاب يحكي عن مسيرته الرياضية في مجال التعليق والإعلام الرياضي، إذ طبعنا في البداية 1000 نسخة تكفل بها الأميران نواف بن فيصل وخالد بن عبدالله وتم توزيعها على أبناء الشارع الرياضي، ثم بعد ذلك تكفلت بطباعة 2000 نسخة حاولت من خلالها إيصالها إلى أيدي كل الرياضيين، ولكن مع الأسف الشديد لم أجد تعاونا بين كبار مكتبات دار النشر بالمملكة، التي بعث لها خطابات من أجل تسويق هذا الكتاب، إذ تجاهلت تلك الخطابات ولايزال الكتاب مع الأسف في الظل، أبحث عن مسوق له لا أريد مكاسب مادية من ورائه فقط أريد انتشاره وأن يكون في متناول كل شخص رياضي يريد الاطلاع على مسيرة المرحوم رياضيا وإعلاميا، مشيرا إلى أنه بدأ يحضر في الوقت الراهن إلى تأليف كتاب آخر يؤرخ لجائزة المرحوم التي تعتبر هي الجائرة الأولى في الوطن العربي للتعليق الرياضي بمناسبة دخولها عامها الخامس عشر، إذ يحتوي هذا الكتاب على أبرز المراحل التي مرت بها الجائزة حتى في مرحلة من المراحل فكرت في توقف الجائزة بسبب غياب الممول، لأن الجائزة كما يعرف المحيطون بها تمول فقط من المحبين للوالد وبجهود شخصية.