«لا تيأس هناك حلم جديد»، هكذا كان حال لسان كل مشجع ومحب ومسؤول في نادي الهلال الذي يعيش فريقه الأول أياماً فنية غير جيدة من جميع النواحي، وتذبذبا لا يليق باسم وتاريخ وعراقة «زعيم الأندية السعودية».
الهلال الذي تراجع أداؤه الفني عقب خسارته لقب بطولة دوري أبطال آسيا أمام نظيره أوراوا الياباني بهدف دون مقابل في مواجهة الإياب، إضافة إلى فقدانه عددا من النقاط في مباريات الدوري السعودي للمحترفين، وأخيراً الخروج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام القادسية بهدف دون مقابل، ما زال متربعاً على صدارة الدوري بـ«36 نقطة» وبفارق نقطتين عن ملاحقه «الشرس» الأهلي الذي يملك «34 نقطة»، لكن الوضع الفني داخل أروقة «الزعيم» باتت مخيفة لجماهيره «الشقردية» وكافة محبيه الذين ينتظرون انتفاضة فنية غير عادية خلال مواجهة الرائد الثلاثاء القادم ضمن الجولة 19 من مباريات الدوري السعودي، التي ستقام على استاد الأمير فيصل بن فهد.
«عكاظ» استنطقت عددا من الخبراء الفنيين لمعرفة السبب الحقيقي وراء تراجع مستوى الهلال خلال الفترة الماضية، الذين أكدوا أن أهم الأسباب هي خسارة الهلال دوري أبطال آسيا، إضافة إلى الإصابات التي داهمت أبرز عناصر ونجوم الفريق.. إليكم التفاصيل:
أقل من المأمول
بداية حدد اللاعب السابق لفريق الهلال والناقد الرياضي سعود الحماد عوامل عدة تسببت في ظهور الفريق الأول لكرة القدم بتلك المستويات غير اللائقة، وأكد أن الفريق يقدم مستوى دون المأمول، لأسباب عدة متمثلة في «النقص الذي يعاني منه الفريق في أهم ركائزه الأساسية والتهديفية بنسبة ما يقارب 50%، تذبذب مستوى أكثر اللاعبين في الفريق سواء الأساسيين أو البدلاء، عدم التنويع في الخطط الهجومية من قبل المدرب دياز، الضغوط على الفريق خصوصا بعد خسارة اللقب القاري، الطريقة التي تنتهجها بعض الفرق أمام الهلال ونجحت مثل التكتل في المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، تكرار إهدار الفرص الكثيرة والسانحة للتسجيل أمام الفرق المنافسة وغيرها من قبل مهاجمي الفريق.
دياز بريء تماماً
فيما برأ الناقد الرياضي حمد الدبيخي الأرجنتيني المدير الفني لفريق الهلال رامون دياز من تذبذب المستويات والنتائج في الآونة الأخيرة، وأكد أن «ابن التانجو» لا يتحمل ذلك إطلاقاً؛ لأنه مدرب كبير ونجح في تغيير مستوى «الزعيم» الذي أصبح يلعب بلمسة واحدة، ويقدم أداء جيدا، وأضاف الدبيخي: المدرب بريء تماماً فهو ليس له علاقة في عدم تسجيل الفرص المهدرة في الكثير من المباريات التي لعبها الهلال؛ لأن هذه مسؤولية اللاعبين وخصوصاً من يلعب في رأس الحربة، وزاد: لكن الملاحظة الفنية على المدرب دياز هي في الخط الخلفي، إذ إن خط الدفاع يعد مهزوزاً نوعاً ما وعليه تفادي ذلك مستقبلاً.
وأكمل الدبيخي حديثه: الهلال لا يزال يعيش ضريبة الخروج الآسيوي ويمر بمرحلة عدم الاستقرار نتيجة الإصابات والنقص الفني في اللاعبين الأجانب، ولهذا يعيش مرحلة لا توازن، وفي المجمل «الزعيم» ليس بذلك الفريق الذي لا يقدم مستوى جيدا، بدليل أنه في كافة مبارياته هو الأكثر ضغطا على الخصم، لكن المشكلة الرئيسية بالفريق عدم التسجيل، رغم أنه يقوم بخلق فرص عدة لكن لا يوجد لاعب يترجمها، وشدد أن كافة الفرق التي تلعب أمام الهلال تقوم بإقفال المناطق الخلفية، لذلك «الزعيم» أصبح كتابا مفتوحا لكل الفرق، لأنه لا يملك حلولا أخرى، لهذا يجب على المدرب دياز تصحيح هذا الوضع في الفريق.
واختتم حديثه: الهلال يحتاج إلى فوز واحد لينطلق إلى الأمام، ومن وجهة نظري مازلت أرشح الهلال لتحقيق بطولة الدوري، كونه يملك المقومات التي تساعده على ذلك.
الهلال ليس سيئاً
فيما اعتبر المدرب الوطني يوسف الغدير فريق الهلال، رغم تراجع مستواه، أنه ليس «سيئاً»، فمشكلته ليست إدارية ولا حتى فنية بل هي تكمن في العامل النفسي، خصوصا أن خسارة الفريق لقب بطولة آسيا أمام أوراوا مثلت صدمة كبيرة للاعبين، لذلك الفريق ما زال يعيش تحت الضغط بسبب هذه الخسارة، وأضاف الغدير: الهلال افتقد أهم عناصره في المناطق الأمامية، وهذا بلا شك أثر على الفريق فنياً، مؤكداً أن الزعيم يفتقد للاعب الهداف، مثل ياسر القحطاني عندما كان في قمة توهجه.
واستغرب الغدير مسلسل ضياع الفرص الكثيرة من المهاجم الفنزويلي ريفاس الذي أصبح «عالة» على الفريق، فقد أعطي الفرصة الكافية لإبراز ما عنده، لكن للأسف ليس لديه الكثير ليقدمه.
وعن المدرب دياز قال: يعد من أفضل المدربين، وهو يقدم عملا رائعا مع الهلال، وهذا واضح في كل المباريات التي تعثر فيها الفريق، لذلك أستغرب ممن يطالب بتغييره.
الهلال الذي تراجع أداؤه الفني عقب خسارته لقب بطولة دوري أبطال آسيا أمام نظيره أوراوا الياباني بهدف دون مقابل في مواجهة الإياب، إضافة إلى فقدانه عددا من النقاط في مباريات الدوري السعودي للمحترفين، وأخيراً الخروج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام القادسية بهدف دون مقابل، ما زال متربعاً على صدارة الدوري بـ«36 نقطة» وبفارق نقطتين عن ملاحقه «الشرس» الأهلي الذي يملك «34 نقطة»، لكن الوضع الفني داخل أروقة «الزعيم» باتت مخيفة لجماهيره «الشقردية» وكافة محبيه الذين ينتظرون انتفاضة فنية غير عادية خلال مواجهة الرائد الثلاثاء القادم ضمن الجولة 19 من مباريات الدوري السعودي، التي ستقام على استاد الأمير فيصل بن فهد.
«عكاظ» استنطقت عددا من الخبراء الفنيين لمعرفة السبب الحقيقي وراء تراجع مستوى الهلال خلال الفترة الماضية، الذين أكدوا أن أهم الأسباب هي خسارة الهلال دوري أبطال آسيا، إضافة إلى الإصابات التي داهمت أبرز عناصر ونجوم الفريق.. إليكم التفاصيل:
أقل من المأمول
بداية حدد اللاعب السابق لفريق الهلال والناقد الرياضي سعود الحماد عوامل عدة تسببت في ظهور الفريق الأول لكرة القدم بتلك المستويات غير اللائقة، وأكد أن الفريق يقدم مستوى دون المأمول، لأسباب عدة متمثلة في «النقص الذي يعاني منه الفريق في أهم ركائزه الأساسية والتهديفية بنسبة ما يقارب 50%، تذبذب مستوى أكثر اللاعبين في الفريق سواء الأساسيين أو البدلاء، عدم التنويع في الخطط الهجومية من قبل المدرب دياز، الضغوط على الفريق خصوصا بعد خسارة اللقب القاري، الطريقة التي تنتهجها بعض الفرق أمام الهلال ونجحت مثل التكتل في المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، تكرار إهدار الفرص الكثيرة والسانحة للتسجيل أمام الفرق المنافسة وغيرها من قبل مهاجمي الفريق.
دياز بريء تماماً
فيما برأ الناقد الرياضي حمد الدبيخي الأرجنتيني المدير الفني لفريق الهلال رامون دياز من تذبذب المستويات والنتائج في الآونة الأخيرة، وأكد أن «ابن التانجو» لا يتحمل ذلك إطلاقاً؛ لأنه مدرب كبير ونجح في تغيير مستوى «الزعيم» الذي أصبح يلعب بلمسة واحدة، ويقدم أداء جيدا، وأضاف الدبيخي: المدرب بريء تماماً فهو ليس له علاقة في عدم تسجيل الفرص المهدرة في الكثير من المباريات التي لعبها الهلال؛ لأن هذه مسؤولية اللاعبين وخصوصاً من يلعب في رأس الحربة، وزاد: لكن الملاحظة الفنية على المدرب دياز هي في الخط الخلفي، إذ إن خط الدفاع يعد مهزوزاً نوعاً ما وعليه تفادي ذلك مستقبلاً.
وأكمل الدبيخي حديثه: الهلال لا يزال يعيش ضريبة الخروج الآسيوي ويمر بمرحلة عدم الاستقرار نتيجة الإصابات والنقص الفني في اللاعبين الأجانب، ولهذا يعيش مرحلة لا توازن، وفي المجمل «الزعيم» ليس بذلك الفريق الذي لا يقدم مستوى جيدا، بدليل أنه في كافة مبارياته هو الأكثر ضغطا على الخصم، لكن المشكلة الرئيسية بالفريق عدم التسجيل، رغم أنه يقوم بخلق فرص عدة لكن لا يوجد لاعب يترجمها، وشدد أن كافة الفرق التي تلعب أمام الهلال تقوم بإقفال المناطق الخلفية، لذلك «الزعيم» أصبح كتابا مفتوحا لكل الفرق، لأنه لا يملك حلولا أخرى، لهذا يجب على المدرب دياز تصحيح هذا الوضع في الفريق.
واختتم حديثه: الهلال يحتاج إلى فوز واحد لينطلق إلى الأمام، ومن وجهة نظري مازلت أرشح الهلال لتحقيق بطولة الدوري، كونه يملك المقومات التي تساعده على ذلك.
الهلال ليس سيئاً
فيما اعتبر المدرب الوطني يوسف الغدير فريق الهلال، رغم تراجع مستواه، أنه ليس «سيئاً»، فمشكلته ليست إدارية ولا حتى فنية بل هي تكمن في العامل النفسي، خصوصا أن خسارة الفريق لقب بطولة آسيا أمام أوراوا مثلت صدمة كبيرة للاعبين، لذلك الفريق ما زال يعيش تحت الضغط بسبب هذه الخسارة، وأضاف الغدير: الهلال افتقد أهم عناصره في المناطق الأمامية، وهذا بلا شك أثر على الفريق فنياً، مؤكداً أن الزعيم يفتقد للاعب الهداف، مثل ياسر القحطاني عندما كان في قمة توهجه.
واستغرب الغدير مسلسل ضياع الفرص الكثيرة من المهاجم الفنزويلي ريفاس الذي أصبح «عالة» على الفريق، فقد أعطي الفرصة الكافية لإبراز ما عنده، لكن للأسف ليس لديه الكثير ليقدمه.
وعن المدرب دياز قال: يعد من أفضل المدربين، وهو يقدم عملا رائعا مع الهلال، وهذا واضح في كل المباريات التي تعثر فيها الفريق، لذلك أستغرب ممن يطالب بتغييره.