محمد الشلهوب
محمد الشلهوب
حسين عبدالغني
حسين عبدالغني
-A +A
عبدالرحمن الحجاب (الرياض) abomroan999@
حرّكت إدارة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم برئاسة عمر باخشوين، والمدير الفني الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي مشاعر كافة الجماهير الرياضية بمختلف ميولها، بعد أن تم إعلان قائمة «الأخضر»، استعداداً لمواجهة منتخب العراق الشقيق في مدينة البصرة يوم (الأربعاء) الموافق 28 فبراير الشهر القادم.

فمنذ ظهور اسم كلٍ من (حسين عبدالغني، محمد الشلهوب، إبراهيم غالب، حسن الراهب، ناصر الشمراني، أحمد عسيري، محمد أبو سبعان، وليد باخشوين)، تذكرت الجماهير أيامهم الجميلة التي قضوها مع «الأخضر»، ومستوياتهم التي كانوا يقدمونها خلال وجودهم.


وبمناسبة عودة بعض النجوم الجماهيرية، كان هناك رأي للناقدين بندر الجعيثن، سعود الحماد، عبر «عكاظ»، وقالا:

جماهير «عاطفية»

بداية أشار المدرب الوطني بندر الجعيثن إلى اللقاء الذي سيجمع المنتخبين السعودي والعراقي، ويأتي ضمن مشروع رفع الحظر عن الملاعب العراقية بأن المباراة ستجمع منتخبين عريقين، وتعتبر المباراة مهمة من الناحية الفنية، وذلك للوقوف على مستوى جميع اللاعبين وانسجامهم لمونديال روسيا.

وعن اختيار اللاعبين السابقين للمنتخب أمثال محمد الشلهوب وحسين عبدالغني وحسن الراهب لهذا اللقاء قال الجعيثن: هذا الاختيار قد لا يعود لمستواهم الفني لأنهم لم يشاركوا مع أنديتهم إلا في أوقات محدودة لكن قد تكون السمعة الكبيرة التي يحظون بها، فمن وجهة نظري هي السبب في ضمهم لهذه المباراة، وبلا شك وجودهم سيعطي إضافة قوية للحضور الجماهيري من قبل المنتخب العراقي، لكن اعتقد بأن اختيارهم قد يكون تكريماً لهم ولا نراهم في التشكيلة النهائية لكأس العالم إلا في حالة أن هؤلاء اللاعبين أثبتوا وجودهم مع المدرب الجديد للمنتخب بشكل لافت وفرضوا أنفسهم.

وأضاف: في الحقيقة اختيار اللاعبين القدامى غريب نوعاً ما. واختتم حديثه: أتمنى من القائمين على المنتخب توضيح حقيقة اختيار اللاعبين المبعدين عن المنتخب منذ وقت طويل حتى يكون المشجع الرياضي على دراية تامة في هذا الموضوع.

لماذا استدعوا الكبار؟

فيما قال الناقد الرياضي سعود الحماد بأن مباراة منتخبنا مع العراق تعد من المباريات القوية، وأعتقد أنها مفيدة فنياً إذا لعبت لهذا الهدف، وجميع المتابعين الرياضيين شاهدوا قائمتين أعلنت للأخضر السعودي «أساسية، احتياطية» استعداداً للمرحلة الثانية لمنتخبنا مع خوض مباراة مع العراق في البصرة، وهذه القائمة ضمت عدداً من بعض اللاعبين المشاهير الذين تجاوزت أعمارهم 35 سنة، وكان هناك ردة فعل من الشارع الرياضي السعودي الذي كان ينتظر الوصول للثبات في التشكيلة التي سوف تخوض مواجهات ودية قوية قادمة مع منتخبات أوروبية لخلق استقرار أفضل شاهدناه في فترة سابقة مع المدرب السابق مارفيك. وأضاف الحماد: الكل يعرف بأن مواجهة العراق هدفها دعم للرياضة العراقية بمناسبة عودتها للساحة من جديد إضافة لتحسين العلاقات بشكل أكبر كما ذكر رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل شيخ، لكن في الوقت نفسه تمنينا أن تكون القائمة المختارة من اللاعبين الأفضل كونها من ضمن مراحل الاستعداد لكأس العالم بروسيا.

ووجه الحماد سؤالاً يطرح نفسه «هل استدعى بعض اللاعبين كبار السن لمواجهة العراق تكريماً لهم أو تمهيداً لإقناع المدرب بيتزي بمشاركتهم في نهائي كأس العالم»؟، فنحن نقدر الجهود الجبارة لمسيري الرياضة السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم، لكن تمنينا أن يكون هناك توضيح للشارع الرياضي السعودي بأسباب اختيار هذه القائمة من مصدر مسؤول في اتحاد القدم أو القائمين على الأخضر إدارياً وفنياً من أجل عدم التوجه لأهداف أخرى يطرحها الإعلام الرياضي والجماهير الرياضية.