تفاؤل سعودي كبير بحضور مشرّف في مونديال روسيا القادم، ورغم أن للنظرة التفاؤلية هذه ما يبررها من وجود وزير جديد بمواصفات مختلفة ممثلاً بمعالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، الذي أحدث بكثير من القرارات الجريئة حراكا رياضيا جيدا، وأوجد جزءا من التوازن لكرة القدم السعودية على وجه التحديد، بعد أن كانت الاهتزازات تعصف بها من كل جانب، ثم إن المشاركة تأتي متزامنة مع بدء رؤية 2030 التي تستهدف الارتقاء بالوطن على كل المستويات.
أقول رغم كل هذا إلا أن الطموح الذي أوضحه رئيس الهيئة نفسه بأن تحقق إنجاز غير مسبوق في المحفل القادم يحتاج لعمل كبير من الجميع ويجب أن تكون هناك مشاركة حقيقية بين الهيئة واتحاد الكرة والأندية الرياضية، والأخيرة هذه يجب أن تعلم جيداً أن الواجب الوطني يتوجب عليها أن تقدم بعض التنازلات من أجل ضمان حضور جيد للأخضر السعودي.
ولأن الدوري الكروي لدينا مازال -بوجهة نظري- دوري هواة يرتدي ثياب المحترفين، فليس هناك وعي كامل عند أغلب نجومنا بأن كرة القدم لم تعد لعبة تسلية، وإنما باتت صناعة ووظيفة يجب أن يلتزم فيها اللاعب أياً كان نجما أم مغمورا بنظام صارم في حياته على مختلف جوانبها حتى يكون مكتملاً لياقياً وذهنياً وصحياً.
لذلك أرى أن على المعنيين بالقرار الرياضي التفكير بإقامة معسكر طويل للمنتخب يكون بإشراف مباشر من اتحاد الكرة وبمتابعة يومية لعادات وسلوكيات اللاعبين من حيث النوم المبكر الكافي ونوعية الغذاء الصحي المناسب لهم، والاهتمام بالجوانب اللياقية والفنية، إنني لا أرى جدوى مرجوّة من تجميع اللاعبين ثم اللعب بعدها بيومين أو ثلاثة بمباريات دولية ودية، حتى وأن وقع الاختيار على منتخبات ذات مستوى فني عالٍ، فالمعسكرات الطويلة تجعل اللاعب تحت مجهر الإدارة من حيث الالتزام والمواظبة وتعطي المدرب فرصة أفضل للتعرف على إمكانيات كل لاعب بشكل دقيق وتخلق جزءا من التوازن والانسجام داخل منظومة المنتخب.
أقول رغم كل هذا إلا أن الطموح الذي أوضحه رئيس الهيئة نفسه بأن تحقق إنجاز غير مسبوق في المحفل القادم يحتاج لعمل كبير من الجميع ويجب أن تكون هناك مشاركة حقيقية بين الهيئة واتحاد الكرة والأندية الرياضية، والأخيرة هذه يجب أن تعلم جيداً أن الواجب الوطني يتوجب عليها أن تقدم بعض التنازلات من أجل ضمان حضور جيد للأخضر السعودي.
ولأن الدوري الكروي لدينا مازال -بوجهة نظري- دوري هواة يرتدي ثياب المحترفين، فليس هناك وعي كامل عند أغلب نجومنا بأن كرة القدم لم تعد لعبة تسلية، وإنما باتت صناعة ووظيفة يجب أن يلتزم فيها اللاعب أياً كان نجما أم مغمورا بنظام صارم في حياته على مختلف جوانبها حتى يكون مكتملاً لياقياً وذهنياً وصحياً.
لذلك أرى أن على المعنيين بالقرار الرياضي التفكير بإقامة معسكر طويل للمنتخب يكون بإشراف مباشر من اتحاد الكرة وبمتابعة يومية لعادات وسلوكيات اللاعبين من حيث النوم المبكر الكافي ونوعية الغذاء الصحي المناسب لهم، والاهتمام بالجوانب اللياقية والفنية، إنني لا أرى جدوى مرجوّة من تجميع اللاعبين ثم اللعب بعدها بيومين أو ثلاثة بمباريات دولية ودية، حتى وأن وقع الاختيار على منتخبات ذات مستوى فني عالٍ، فالمعسكرات الطويلة تجعل اللاعب تحت مجهر الإدارة من حيث الالتزام والمواظبة وتعطي المدرب فرصة أفضل للتعرف على إمكانيات كل لاعب بشكل دقيق وتخلق جزءا من التوازن والانسجام داخل منظومة المنتخب.