«الحلم اليوم تحقق».. بهذا العبارة بدأ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، كلمته خلال حفلة توقيع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم وشركة الاتصالات السعودية (STC)، مذكرة تفاهم، تحصل بموجبها الشركة على الحقوق الحصرية لنقل مسابقات كرة القدم السعودية، ومباريات المنتخب الأول، إضافة إلى الرعايات التسويقية لرابطة دوري المحترفين، والاتحاد السعودي، ولجنة الحكام، وفعاليات الهيئة العامة للرياضة. وسرد آل الشيخ خلال المؤتمر قصة المشروع الذي كان فكرة قبل أن يتحول الى حقيقة وواقع، «بعد أسبوع من قرار تعييني رئيسا للهيئة، اجتمعت في جدة مع عادل عزت، والدكتور راكان الحارثي، والدكتور حمود الرميان، وطلبت من الأخير تقديم عرض لكسب حقوق نقل مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم، على هامش حديثنا عن الأرقام التي تقدمها الـMBC، واشترطت عليه مبلغا معينا ووافق»، وأضاف: «بعد هذه الموافقة المفاجئة لي لم يهدأ رنين هاتفي، فقد كانوا يسألونني باستغراب كيف استطعت استدراج شركة وطنية بحجم الاتصالات السعودية، وانتزاع موافقة منها بهذا الحجم، وخلال رحلتي إلى بريطانيا كان يرافقني الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (STC) الدكتور خالد البياري، وخلال الرحلة طبخت معه الموضوع على نار هادئة، والغريب أننا في أول 3 أيام لم نتحدث مع بعضنا».
وكشف رئيس الهيئة أنه كان يطمح في 800 مليون ريال في السنة، إلا أنه اعتبر الوصول لاتفاقية بـ3 أضعاف عقد الـMBC، أمرا جيدا للغاية، متمنيا أن ينعكس هذا العقد على الرياضة السعودية وأنديتها بأثر إيجابي. وزاد «وعدت أنا والدكتور عادل عزت بتوقيع أكبر عقد رعاية في الشرق الأوسط مع شركة الاتصالات السعودية (STC) وأوفيت بوعدي، وهذه الشراكة طويلة لمدة 10 سنوات بمعنى أنها زواج كاثوليكي لا طلاق فيه».
وكشف رئيس الهيئة أنه كان يطمح في 800 مليون ريال في السنة، إلا أنه اعتبر الوصول لاتفاقية بـ3 أضعاف عقد الـMBC، أمرا جيدا للغاية، متمنيا أن ينعكس هذا العقد على الرياضة السعودية وأنديتها بأثر إيجابي. وزاد «وعدت أنا والدكتور عادل عزت بتوقيع أكبر عقد رعاية في الشرق الأوسط مع شركة الاتصالات السعودية (STC) وأوفيت بوعدي، وهذه الشراكة طويلة لمدة 10 سنوات بمعنى أنها زواج كاثوليكي لا طلاق فيه».