بات رياضي سباقات التزحلق السريع على الجليد الياباني كي سايتو، أول رياضي يخضع لفحص منشطات إيجابي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، بحسب ما أعلنت الثلاثاء محكمة التحكيم الرياضي.
وفشل سايتو (21 عاما) في فحص منشطات أقيم قبل المنافسات، بحسب ما أعلنت المحكمة، مشيرة إلى اكتشاف مادة «أسيتالوزاميد»، وهي عبارة عن عنصر كيميائي يستخدم لإخفاء وجود مواد ممنوعة في فحوص المنشطات.
وأوضحت المحكمة أن الرياضي الياباني وافق على عقوبة «إيقاف موقتة» في انتظار تحقيق شامل في القضية، وأنه غادر القرية الأولمبية.
وفي أول تعليق له على الإعلان، أكد سايتو رغبته في "القتال من أجل إثبات براءتي لأنني لا أذكر أنني تناولت هذه المادة والأمر غير مفهوم".
وبات سايتو، وهو طالب جامعي يتخصص بالعلوم الطبيعية، أول ياباني في تاريخ الألعاب الشتوية يثبت تورطه في المنشطات، بحسب ما أفاد رئيس البعثة اليابانية إلى الألعاب ياسوو سايتو.
وقال المسؤول الياباني إن الرياضي الذي تشارك شقيقته هيتومي أيضا في دورة الألعاب المستمرة حتى 25 فبراير، «فوجئ» بنتيجة الفحص.
ووصل سايتو إلى بيونغ تشانغ في الرابع من فبراير، قبل خمسة أيام من حفلة الافتتاح الرسمي. وتم إيقاظه في الليلة الأولى من قبل مسؤولي فحوص المنشطات، وأخذت منه عينتان للفحص.
وأكد ياسوو سايتو أن "العينتين كانتا إيجابيتين".
وكان كي سايتو ضمن الفريق الياباني في سباق التتابع (3 آلاف متر) للتزحلق السريع ضمن بطولة العالم للناشئين 2013 و2014، واللتين حلت فيهما اليابان ثالثة. وخلال الألعاب الحالية، أدرج اسمه كبديل ضمن منافسات 5 آلاف متر، وكان من المحتمل أن يشارك في سباقات أخرى.
واستدعي الرياضي أمام محكمة التحكيم التي تتولى الإشراف على فحوص المنشطات خلال الألعاب، وأبلغ بالفحص الإيجابي لمادة «أسيتالوزاميد» التي تستخدم في علاجات أمراض ومشكلات صحية مختلفة، إلا أنها قادرة أيضا على إخفاء وجود مواد ممنوعة، أو جعل مسألة اكتشافها أكثر صعوبة.
وشدد الرياضي الياباني على انه لم يستخدم "مواد منشطة، ولا أفكر بكيفية إخفائها لا دافع لي لاستخدام هذا العقار".
وتتشدد اللجنة الأولمبية الدولية والهيئات المعنية بمكافحة المنشطات، في هذا المجال خلال أولمبياد بيونغ تشانغ، لاسيما في أعقاب فضيحة التنشط الروسي الممنهج، والتي بلغت ذروتها في أولمبياد سوتشي 2014.