تترقب الجماهير الرياضية بمختلف ميولها، والهلالية والأهلاوية على وجه التحديد، مصير نهاية مواجهة «الزعيم والليث»، و«الأسود والبرتقالي»، اليوم (الجمعة) ضمن الجولة 22 من مباريات الدوري السعودي للمحترفين، خصوصا أن «لعبة الكراسي» بين المتصدر والوصيف ستبدأ سخونتها أكثر فأكثر مع انطلاقة ونهاية كل جولة من الدوري السعودي.
ويأمل «الشقردية» عشاق الهلال أن ينتفض فريقهم اليوم أمام الشباب ويعود لسكة الانتصارات بتحقيقه الفوز لأجل الوصول للنقطة 46 متربعا على صدارة الدوري، إذ إنه في حال الخسارة أو التعادل أمام الشباب قد يفقد فرصة المنافسة على اللقب لأن الوصيف الأهلي يملك 41 نقطة.
أما «المجانين» الجماهير الأهلاوية فهي تعي تماما صعوبة المواجهة التي ستكون أمام الفيحاء المنتعش الذي تحسن أداؤه مع المدرب الأرجنتيني غوستافو كوستاس، إضافة إلى تصدر هداف الفريق التشيلي روني فرنانديز صدارة الترتيب بـ«11 هدفا».
سيدخل الأرجنتيني رامون دياز مواجهة الشباب التي تعتبر اختبارا صعبا له، مفضلا توفير جهود النجمين محمد البريك وعبدالله عطيف اللذين أشركهما في نصف الساعة الأخير فقط ضد العين بحثا عن نتيجة إيجابية لم تتحقق، إلا أنه يتوقع أن يرمي بكل ثقله أمام الشباب تجنبا لأي مفاجأة محتملة تنعكس سلبا على مشواره المحلي.
وتأثر الهلال كثيراً بغياب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي أصيب في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وسبب ذلك الغياب تراجعا كبيرا في مستوى أداء الهلال خلال مشواره في الدوري وخروجه من بطولة كأس الملك، كما سيغيب عنه اللاعب السوري أفضل لاعب في آسيا عمر خربين بسبب الإصابة أيضا.
الإدارة الهلالية نجحت في سد الفراغ الفني واستقطاب الأرجنتيني سيروتي الذي بدأ دخول قلب الشقردية بعد المستويات الجيدة نوعا ما حتى اللحظة، فيما أرسل الدولي المغربي أشرف بن شرقي رسالة زرقاء إلى الجماهير وكافة محبي الهلال بأنه صفقة رابحة من جميع النواحي وسيقدم الكثير والكثير خلال المباريات القادمة.
سيدخل الهلال مباراة الشباب متخوفا من الوقوع في الفخ وعدم المقدرة على تحقيق الفوز خلال ديربي العاصمة القوي والمثير دوما بينه وبين الليث، لذا لن ترضى جماهير الهلال إلا بتحقيق الفوز فقط خلال القمة المرتقبة اليوم.
من جانبه، حقق الشباب 4 انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل ويخسر مرتين في آخر 3 مباريات. ويسعى الشباب لتحسين موقعه في الترتيب، والحفاظ على فرصة احتلال مركز يؤهله للمشاركة القارية في الموسم القادم، ونجحت إدارة العقيل في احتواء أزمة المدرب كارينيو الذي كان ممتعضا من بعض الأمور داخل البيت الأبيض والأسود لكن الإدارة أنهت الأمور على ما يرام.
سيفتقد الشباب مدافعه الصلب الجزائري جمال بلعمري الذي يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين يقدمون المستويات ويلعبون بروح قتالية عالية لكنه سيغيب بداعي الإصابة التي لحقت به.
الهلال يدخل المباراة متصدرا للدوري برصيد 43 نقطة، فيما يقع الشباب بالمركز الثامن برصيد 27 نقطة.
الفيحاء والأهلي
تشكل نتيجة مباراة الأهلي وضيفه الفيحاء منعطفا مهما في مشوار الأول لأجل المنافسة على اللقب؛ لأن أي تعثر قد يضعف آماله ويقرب المتصدر الهلال من اللقب أكثر فأكثر، وكان المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف دقيقا في خياراته أمام تراكتور سازي؛ إذ اعتمد على اللاعبين المحليين والمدافع الأسترالي مارك ميليغان، وأراح القائد تيسير الجاسم العائد من إصابة وسلمان المؤشر واليوناني فيتفا والمصري مؤمن زكريا والبرازيلي كلاديمير الذي شارك بعد إصابة آل فتيل، وتنتظر الجماهير الأهلاوية مواصلة هداف الفريق المتوهج مهند عسيري لأجل مواصلة هوايته التي باتت محببة له ألا وهي إحراز الأهداف من مباراة لأخرى.
في الجهة المقابلة، ستدعم الجماهير الفيحاوية لاعبي فريقها عن قرب وتحديدا من مدرجات مدينة الملك سلمان الرياضية كونها ستحضر بكثافة كبيرة جدا لدعم «البرتقالي» من قلب الحدث، وسيفتقد المدرب غوستافو خدمات قائد الفريق سامي الخيبري بسبب تراكم البطاقات، فيما الأعين ستكون متجهة صوب الهداف التشيلي روني فرنانديز.
الرائد والاتفاق
يخوض الرائد متذيل الترتيب مواجهة مهمة في سباق النجاة من الهبوط ضد الاتفاق الذي يتقدم عليه بـ3 نقاط في المركز 11، بينما يلعب القادسية في ضيافة التعاون صاحب المركز 12.
ويأمل «الشقردية» عشاق الهلال أن ينتفض فريقهم اليوم أمام الشباب ويعود لسكة الانتصارات بتحقيقه الفوز لأجل الوصول للنقطة 46 متربعا على صدارة الدوري، إذ إنه في حال الخسارة أو التعادل أمام الشباب قد يفقد فرصة المنافسة على اللقب لأن الوصيف الأهلي يملك 41 نقطة.
أما «المجانين» الجماهير الأهلاوية فهي تعي تماما صعوبة المواجهة التي ستكون أمام الفيحاء المنتعش الذي تحسن أداؤه مع المدرب الأرجنتيني غوستافو كوستاس، إضافة إلى تصدر هداف الفريق التشيلي روني فرنانديز صدارة الترتيب بـ«11 هدفا».
سيدخل الأرجنتيني رامون دياز مواجهة الشباب التي تعتبر اختبارا صعبا له، مفضلا توفير جهود النجمين محمد البريك وعبدالله عطيف اللذين أشركهما في نصف الساعة الأخير فقط ضد العين بحثا عن نتيجة إيجابية لم تتحقق، إلا أنه يتوقع أن يرمي بكل ثقله أمام الشباب تجنبا لأي مفاجأة محتملة تنعكس سلبا على مشواره المحلي.
وتأثر الهلال كثيراً بغياب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي أصيب في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وسبب ذلك الغياب تراجعا كبيرا في مستوى أداء الهلال خلال مشواره في الدوري وخروجه من بطولة كأس الملك، كما سيغيب عنه اللاعب السوري أفضل لاعب في آسيا عمر خربين بسبب الإصابة أيضا.
الإدارة الهلالية نجحت في سد الفراغ الفني واستقطاب الأرجنتيني سيروتي الذي بدأ دخول قلب الشقردية بعد المستويات الجيدة نوعا ما حتى اللحظة، فيما أرسل الدولي المغربي أشرف بن شرقي رسالة زرقاء إلى الجماهير وكافة محبي الهلال بأنه صفقة رابحة من جميع النواحي وسيقدم الكثير والكثير خلال المباريات القادمة.
سيدخل الهلال مباراة الشباب متخوفا من الوقوع في الفخ وعدم المقدرة على تحقيق الفوز خلال ديربي العاصمة القوي والمثير دوما بينه وبين الليث، لذا لن ترضى جماهير الهلال إلا بتحقيق الفوز فقط خلال القمة المرتقبة اليوم.
من جانبه، حقق الشباب 4 انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل ويخسر مرتين في آخر 3 مباريات. ويسعى الشباب لتحسين موقعه في الترتيب، والحفاظ على فرصة احتلال مركز يؤهله للمشاركة القارية في الموسم القادم، ونجحت إدارة العقيل في احتواء أزمة المدرب كارينيو الذي كان ممتعضا من بعض الأمور داخل البيت الأبيض والأسود لكن الإدارة أنهت الأمور على ما يرام.
سيفتقد الشباب مدافعه الصلب الجزائري جمال بلعمري الذي يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين يقدمون المستويات ويلعبون بروح قتالية عالية لكنه سيغيب بداعي الإصابة التي لحقت به.
الهلال يدخل المباراة متصدرا للدوري برصيد 43 نقطة، فيما يقع الشباب بالمركز الثامن برصيد 27 نقطة.
الفيحاء والأهلي
تشكل نتيجة مباراة الأهلي وضيفه الفيحاء منعطفا مهما في مشوار الأول لأجل المنافسة على اللقب؛ لأن أي تعثر قد يضعف آماله ويقرب المتصدر الهلال من اللقب أكثر فأكثر، وكان المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف دقيقا في خياراته أمام تراكتور سازي؛ إذ اعتمد على اللاعبين المحليين والمدافع الأسترالي مارك ميليغان، وأراح القائد تيسير الجاسم العائد من إصابة وسلمان المؤشر واليوناني فيتفا والمصري مؤمن زكريا والبرازيلي كلاديمير الذي شارك بعد إصابة آل فتيل، وتنتظر الجماهير الأهلاوية مواصلة هداف الفريق المتوهج مهند عسيري لأجل مواصلة هوايته التي باتت محببة له ألا وهي إحراز الأهداف من مباراة لأخرى.
في الجهة المقابلة، ستدعم الجماهير الفيحاوية لاعبي فريقها عن قرب وتحديدا من مدرجات مدينة الملك سلمان الرياضية كونها ستحضر بكثافة كبيرة جدا لدعم «البرتقالي» من قلب الحدث، وسيفتقد المدرب غوستافو خدمات قائد الفريق سامي الخيبري بسبب تراكم البطاقات، فيما الأعين ستكون متجهة صوب الهداف التشيلي روني فرنانديز.
الرائد والاتفاق
يخوض الرائد متذيل الترتيب مواجهة مهمة في سباق النجاة من الهبوط ضد الاتفاق الذي يتقدم عليه بـ3 نقاط في المركز 11، بينما يلعب القادسية في ضيافة التعاون صاحب المركز 12.