كل محاولات ترميم الإعلام الرياضي باءت بالفشل، وجميعها وقفت عاجزة أمام إقناع رعاية الشباب ــحينذاك ــ في مرجعية رياضية تضبط إيقاع الوسط المكتظ بالدخلاء والأصوات النشاز. حتى علت أصوات الخارجين عن المسموح وأصبحت ظاهرة تجاوز الخطوط الحمراء مألوفة. مرت سنين وظل الملف مركونا في رف الإهمال، فكبرت المشكلة وأصبح الشق أكبر من الرقعة.
ومع التغييرات التي طرأت على الساحة الرياضية بعد تعيين تركي آل الشيخ رئيسا لهيئة الرياضة، كان الملف الكبير واحدا من اهتماماته، فقد ألمح في أيامه الأولى إلى أن الإعلام الرياضي خارج عن المسار، وثمة قرارات تصحيحية ستكون في اتجاه الإعلام، فبزغت بوادر النجاح مبكرا.. إلى أن أوكل المهمة لرفيق الإنجازات والمهمات الصعبة، إنه رجاء الله السلمي، اكتشف الرئيس وكيله فهو رجل ممزوج بالإعلام والرياضة، شق طريقه بجهد وصبر رغم أن الطريق كان صعبا للغاية، شخصية خرجت من عقر دار الإعلام الرياضي، تحمل أكثر ملفات الهيئة تعقيدا، ولكن فطرته الإعلامية سهلت عليه حمل الملف الكبير فهو الأعرف بخباياه وأسراره. ورغم التخوفات التي ظهرت على الإعلاميين في بادئ الأمر، خصوصا المحبطين من تجربة هيئة الصحفيين التي ماتت قبل أن تولد، وظلت حبيسة في بطاقة العضوية. لكن إعلان لائحة الإعلام الرياضي بددت كل تلك المخاوف، فقد لامست همومهم وقدمت وصفة سحرية للخروج من رحم المعاناة، لائحة رغم صغر عمرها إلا أنها غربلت الدخلاء.. وأهلت الأعضاء.. وصاغت في فترة وجيزة ميثاق شرف غاب كثيرا عن ساحة الرياضة.
ما يثير استغراب الإعلام الرياضي ليست تلك النجاحات المتتالية للشاب الطموح، لكن المثير للدهشة هو سر الرجل الصامت، الذي يعتبر الإنجاز فعلا لا ثرثرة، شاب لا يعرف السير سوى للأمام، ففي كل خطوة يخطوها تبرز نجاحات جديدة، وفي كل قفزة جديدة يأسر من خلالها حب الجميع، فهو من القلة القادرة على كسب جميع الأطراف.. إعلاميين ومسؤولين وجماهير.
تربع رجاء الله على هرم اتحاد الإعلام الرياضي يدعونا للتفاؤل أكثر، ورفع سقف طموحاتنا، فقائد الاتحاد يملك همة عالية بقدر آمالنا في اتحاده الوليد.
ومع التغييرات التي طرأت على الساحة الرياضية بعد تعيين تركي آل الشيخ رئيسا لهيئة الرياضة، كان الملف الكبير واحدا من اهتماماته، فقد ألمح في أيامه الأولى إلى أن الإعلام الرياضي خارج عن المسار، وثمة قرارات تصحيحية ستكون في اتجاه الإعلام، فبزغت بوادر النجاح مبكرا.. إلى أن أوكل المهمة لرفيق الإنجازات والمهمات الصعبة، إنه رجاء الله السلمي، اكتشف الرئيس وكيله فهو رجل ممزوج بالإعلام والرياضة، شق طريقه بجهد وصبر رغم أن الطريق كان صعبا للغاية، شخصية خرجت من عقر دار الإعلام الرياضي، تحمل أكثر ملفات الهيئة تعقيدا، ولكن فطرته الإعلامية سهلت عليه حمل الملف الكبير فهو الأعرف بخباياه وأسراره. ورغم التخوفات التي ظهرت على الإعلاميين في بادئ الأمر، خصوصا المحبطين من تجربة هيئة الصحفيين التي ماتت قبل أن تولد، وظلت حبيسة في بطاقة العضوية. لكن إعلان لائحة الإعلام الرياضي بددت كل تلك المخاوف، فقد لامست همومهم وقدمت وصفة سحرية للخروج من رحم المعاناة، لائحة رغم صغر عمرها إلا أنها غربلت الدخلاء.. وأهلت الأعضاء.. وصاغت في فترة وجيزة ميثاق شرف غاب كثيرا عن ساحة الرياضة.
ما يثير استغراب الإعلام الرياضي ليست تلك النجاحات المتتالية للشاب الطموح، لكن المثير للدهشة هو سر الرجل الصامت، الذي يعتبر الإنجاز فعلا لا ثرثرة، شاب لا يعرف السير سوى للأمام، ففي كل خطوة يخطوها تبرز نجاحات جديدة، وفي كل قفزة جديدة يأسر من خلالها حب الجميع، فهو من القلة القادرة على كسب جميع الأطراف.. إعلاميين ومسؤولين وجماهير.
تربع رجاء الله على هرم اتحاد الإعلام الرياضي يدعونا للتفاؤل أكثر، ورفع سقف طموحاتنا، فقائد الاتحاد يملك همة عالية بقدر آمالنا في اتحاده الوليد.