ودع نادي النصر كافة البطولات المحلية بعد أن أقصاه نادي الباطن من كأس الملك، فخرج بخفي حنين، لا نتائج إيجابية ولا أداء مقنعاً لجماهير الشمس التي غابت عن المدرجات بسبب المستوى المتذبذب الذي لا يليق بناد كبير وصاحب تاريخ عريق برزت منه أساطير في كرة القدم السعودية، حققوا أفضل الإنجازات ومثلوا منتخب بلادهم في المحافل الدولية، النادي الأول الذي وصل لكأس العالم للأندية ومثل وطنه خير تمثيل أصبح حاليا كالأسد الجريح خارج المنافسة الآسيوية للأندية في كر وفر للحصول على المركز الثالث والرابع بالدوري، هل هذا هو الطموح للنادي العالمي الذي أصبح بلا هوية يعاني لاعبوه الأمرين، بعدما أصبحوا جسدا بلا روح داخل المستطيل الأخضر، افتقدوا الحماس والأداء الممتع وإنهاء الهجمة وخلق الفرص، أصبح الوصول لمرماهم غاية في السهولة، فريق غير مقنع فنيا في نظر جماهيره، ما الذي تغيّر؟
حتى الأندية المتذيلة للدوري أصبحت تطمع في تحسين وضعها النقطي على جراح هذا النادي الذي فقد هيبته وكبرياءه فأصبح كالفارس الذي فقد سيفه وخيله على أرض المعركة، لاعبون أجانب خذلوا الفريق لم يوفق منهم أحد، صفقات غير مربحة باستثناء المدافع برونو اوفيني واللاعب المغربي محمد فوزير، النصر تلقى ضربتين موجعتين وعلى أرضه، فاز عليه الباطن في الدوري بنتيجة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وبعدها بسبعة أيام فقط كرّر نفس الفريق فوزه بنتيجة واحد صفر ليرمي بالنصر خارج دائرة المنافسة من دور الثمانية في كأس الملك.
مأساة كروية وتخبطات يعيشها الفريق في تاريخه، فالخروج المُر من كأس الملك بهذا الشكل يعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، صدمة للجماهير التي كانت تعوّل كثيرا على هذه البطولة الغالية لحفظ ماء الوجه، فنادٍ كبير بحجم العالمي يبقى لثلاثة مواسم دون تحقيق بطولة، شيء غير مقنع، نادي الاتحاد ناد كبير مر بظروف قاسية لكنة عاد وقدم مستويات ونتائج مشرفة، إدارة سلمان المالك لديها الكثير من الحلول لإعادة الفريق لسابق عهده للمنافسة على كل البطولات القادمة، ويجب أن يكون هناك لاعبون من ذوي الخبرة من أبناء نادي النصر للمساهمة باختيار اللاعبين الأجانب المميزين بعناية حتى لا يتكرر الماضي، سلمان المالك حقيقةً لا يلام، تسلم الفريق وهو يمر بظروف صعبة لا تخفى عن الجميع، إلا أنه خلال هذه الفترة الوجيزة قدم أشياء جميلة وأسعد جماهير العالمي بعودة أعضاء الشرف المؤثرين بعد غياب دام طويلا، فعلى الجميع التكاتف ودعم هذا الرجل ومنحه الفرصة كاملة من قبل جماهير العالمي الوفية، فهو قريب ومحب للعالمي وصاحب فكر مميز، نتمنى أن يحقق مع النصر البطولات والعودة به من جديد لمنصات التتويج.
حتى الأندية المتذيلة للدوري أصبحت تطمع في تحسين وضعها النقطي على جراح هذا النادي الذي فقد هيبته وكبرياءه فأصبح كالفارس الذي فقد سيفه وخيله على أرض المعركة، لاعبون أجانب خذلوا الفريق لم يوفق منهم أحد، صفقات غير مربحة باستثناء المدافع برونو اوفيني واللاعب المغربي محمد فوزير، النصر تلقى ضربتين موجعتين وعلى أرضه، فاز عليه الباطن في الدوري بنتيجة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وبعدها بسبعة أيام فقط كرّر نفس الفريق فوزه بنتيجة واحد صفر ليرمي بالنصر خارج دائرة المنافسة من دور الثمانية في كأس الملك.
مأساة كروية وتخبطات يعيشها الفريق في تاريخه، فالخروج المُر من كأس الملك بهذا الشكل يعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، صدمة للجماهير التي كانت تعوّل كثيرا على هذه البطولة الغالية لحفظ ماء الوجه، فنادٍ كبير بحجم العالمي يبقى لثلاثة مواسم دون تحقيق بطولة، شيء غير مقنع، نادي الاتحاد ناد كبير مر بظروف قاسية لكنة عاد وقدم مستويات ونتائج مشرفة، إدارة سلمان المالك لديها الكثير من الحلول لإعادة الفريق لسابق عهده للمنافسة على كل البطولات القادمة، ويجب أن يكون هناك لاعبون من ذوي الخبرة من أبناء نادي النصر للمساهمة باختيار اللاعبين الأجانب المميزين بعناية حتى لا يتكرر الماضي، سلمان المالك حقيقةً لا يلام، تسلم الفريق وهو يمر بظروف صعبة لا تخفى عن الجميع، إلا أنه خلال هذه الفترة الوجيزة قدم أشياء جميلة وأسعد جماهير العالمي بعودة أعضاء الشرف المؤثرين بعد غياب دام طويلا، فعلى الجميع التكاتف ودعم هذا الرجل ومنحه الفرصة كاملة من قبل جماهير العالمي الوفية، فهو قريب ومحب للعالمي وصاحب فكر مميز، نتمنى أن يحقق مع النصر البطولات والعودة به من جديد لمنصات التتويج.