فيما يزايد إعلام الظل للنظام القطري على الدول العربية في القضية الفلسطينية، ويرشق التهم جزافاً على دول الاعتدال بشأن تطبيع مزعوم مع تل أبيب، تستمر مساعي التطبيع في الدوحة مع إسرائيل على قدم وساق في كافة الأصعدة الرياضية والاقتصادية والسياسية.
ولم تكن استضافة الدوحة في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد لفريقين إسرائيليين صادماً للمراقبين في المنطقة، فالعارف بتاريخ سياسة النظام القطري منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، يدرك أن التقرب إلى اسرائيل السبيل الأوحد لتقرب حمد بن خليفة إلى واشنطن.
ولم تكن المرة الأولى التي تحتضن الدوحة وفوداً إسرائيلية، بيد أن ظهور فريقين مدرسيين من إسرائيل على باحة الملعب المغلق أثار موجة جدل داخلية، لن يراها القطريون الرافضون للتطبيع على قناة الجزيرة وإعلام الظل.
التطبيع قائم على أرض الواقع
وبين احتفاء إسرائيلي كبير حول الزيارات المتكررة لوفودهم إلى الدوحة، لم تفلح المطالبات القطرية المبكرة المنادية إلى عدم استضافة الفريق الإسرائيلي في البطولة، بعد أن أثار استضافة الدوحة للاعب إسرائيلي في بطولة التنس التي انتهت أخيراً.
وأشار مراسل هيئة البث الإسرائيلية شمعون أران عبر حسابه في «تويتر» إلى أن الوفد الطلابي الإسرائيلي حظي «بكل الاحترام والتقدير في الدوحة».
مخاطرة.. الدويلة لا تملك الخيار
ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة درم البريطانية كريستوفر ديفيدسون أن قطر لا تملك الخيار حيال استقبال الفرق الإسرائيلية في البطولات الرياضية الدولية، خصوصا أن قراراتها في هذا الصدد ستنعكس على استضافتها لبطولة كأس العالم في كرة القدم. وقال: «قبلوا المخاطرة بأن تشارك دولة مثل إسرائيل ولم يعد بإمكانهم فعل شيء حيال ذلك سوى التخلي عن حقهم في الاستضافة».
وذكر عضو الاتحاد الدولي للرياضات المدرسية طوم كريتنسين أن إسرائيل قررت في البداية المشاركة بفريق واحد، لكنها عادت وقررت المشاركة بفريق للفتيات أيضا، ورغم أن قطر لا تقيم علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، إلا أنها سبق أن وافقت على استضافة مكتب تجاري لها، واستضافت لاعبين إسرائيليين في مسابقات مختلفة؛ إذ شارك قبل أسابيع لاعب كرة المضرب الإسرائيلي دودي سيلا في بطولة دولية، ولاعبين آخرين في بطولة دولية في لعبة الكرة الطائرة.
طلاب قطر ضد التطبيع
وفور الإعلان عن مشاركة الإسرائيليين في البطولة، أعلن حراك «شباب قطر ضد التطبيع» رفضه القاطع لذلك، وأطلق وسم «طلاب قطر ضد التطبيع» على موقع تويتر، الذي شهد تفاعلا واسعا من نشطاء قطريين؛ إذ أعاد «شباب قطر ضد التطبيع» التذكير بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية، ومنها قصف ملاعب في قطاع غزة، ومنع لاعبين فلسطينيين من السفر للمشاركة في فعاليات رياضية.
ودعت المجموعة في إطلاق الحملة النشطاء والشباب كافة للتعبير عن رفضهم لاستضافة الفرق الرياضية الإسرائيلية في قطر خلال البطولة، وقالت: «إن موقف قطر وشعبها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرتها منذ عقود، ولا نقبل بتاتا كل ما من شأنه أن يصور هذا الكيان المغتصب بأنه دولة وواقع يجب التعامل معه».
واعتبرت أن مشاركة فرق ووفود رياضية تمثل الكيان الصهيوني بفعالية رياضية تستضيفها قطر هي شكل واضح من أشكال التطبيع الذي أعلنا كمجموعة وأعلن الشعب القطري بالإجماع موقفه الرافض له.
من جهته، اعتبر أمين السر العام لاتحاد الرياضات المدرسية القطرية علي الهتمي، أن دويلته من خلال استضافة البطولة توجه رسالة مفادها أن قطر بخير وهي تستضيف مثل هذا الحدث الكبير على مستوى العالم، زاعما في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عشية البطولة، أن ضيوف العالم سيحضرون ويشاهدون بأنفسهم الأمن والأمان والخير الذي تعيشه قطر.
ولم تكن استضافة الدوحة في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد لفريقين إسرائيليين صادماً للمراقبين في المنطقة، فالعارف بتاريخ سياسة النظام القطري منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، يدرك أن التقرب إلى اسرائيل السبيل الأوحد لتقرب حمد بن خليفة إلى واشنطن.
ولم تكن المرة الأولى التي تحتضن الدوحة وفوداً إسرائيلية، بيد أن ظهور فريقين مدرسيين من إسرائيل على باحة الملعب المغلق أثار موجة جدل داخلية، لن يراها القطريون الرافضون للتطبيع على قناة الجزيرة وإعلام الظل.
التطبيع قائم على أرض الواقع
وبين احتفاء إسرائيلي كبير حول الزيارات المتكررة لوفودهم إلى الدوحة، لم تفلح المطالبات القطرية المبكرة المنادية إلى عدم استضافة الفريق الإسرائيلي في البطولة، بعد أن أثار استضافة الدوحة للاعب إسرائيلي في بطولة التنس التي انتهت أخيراً.
وأشار مراسل هيئة البث الإسرائيلية شمعون أران عبر حسابه في «تويتر» إلى أن الوفد الطلابي الإسرائيلي حظي «بكل الاحترام والتقدير في الدوحة».
مخاطرة.. الدويلة لا تملك الخيار
ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة درم البريطانية كريستوفر ديفيدسون أن قطر لا تملك الخيار حيال استقبال الفرق الإسرائيلية في البطولات الرياضية الدولية، خصوصا أن قراراتها في هذا الصدد ستنعكس على استضافتها لبطولة كأس العالم في كرة القدم. وقال: «قبلوا المخاطرة بأن تشارك دولة مثل إسرائيل ولم يعد بإمكانهم فعل شيء حيال ذلك سوى التخلي عن حقهم في الاستضافة».
وذكر عضو الاتحاد الدولي للرياضات المدرسية طوم كريتنسين أن إسرائيل قررت في البداية المشاركة بفريق واحد، لكنها عادت وقررت المشاركة بفريق للفتيات أيضا، ورغم أن قطر لا تقيم علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، إلا أنها سبق أن وافقت على استضافة مكتب تجاري لها، واستضافت لاعبين إسرائيليين في مسابقات مختلفة؛ إذ شارك قبل أسابيع لاعب كرة المضرب الإسرائيلي دودي سيلا في بطولة دولية، ولاعبين آخرين في بطولة دولية في لعبة الكرة الطائرة.
طلاب قطر ضد التطبيع
وفور الإعلان عن مشاركة الإسرائيليين في البطولة، أعلن حراك «شباب قطر ضد التطبيع» رفضه القاطع لذلك، وأطلق وسم «طلاب قطر ضد التطبيع» على موقع تويتر، الذي شهد تفاعلا واسعا من نشطاء قطريين؛ إذ أعاد «شباب قطر ضد التطبيع» التذكير بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية، ومنها قصف ملاعب في قطاع غزة، ومنع لاعبين فلسطينيين من السفر للمشاركة في فعاليات رياضية.
ودعت المجموعة في إطلاق الحملة النشطاء والشباب كافة للتعبير عن رفضهم لاستضافة الفرق الرياضية الإسرائيلية في قطر خلال البطولة، وقالت: «إن موقف قطر وشعبها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرتها منذ عقود، ولا نقبل بتاتا كل ما من شأنه أن يصور هذا الكيان المغتصب بأنه دولة وواقع يجب التعامل معه».
واعتبرت أن مشاركة فرق ووفود رياضية تمثل الكيان الصهيوني بفعالية رياضية تستضيفها قطر هي شكل واضح من أشكال التطبيع الذي أعلنا كمجموعة وأعلن الشعب القطري بالإجماع موقفه الرافض له.
من جهته، اعتبر أمين السر العام لاتحاد الرياضات المدرسية القطرية علي الهتمي، أن دويلته من خلال استضافة البطولة توجه رسالة مفادها أن قطر بخير وهي تستضيف مثل هذا الحدث الكبير على مستوى العالم، زاعما في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عشية البطولة، أن ضيوف العالم سيحضرون ويشاهدون بأنفسهم الأمن والأمان والخير الذي تعيشه قطر.