يتجه مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، اليوم (السبت)، نحو إقرار استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في إيه آر) في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، على رغم الانتقادات التي تلاقيها منذ بدء تجربتها.
ويجتمع المجلس المعروف بـ«البورد» ويعد بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا)، السبت، في مدينة زيوريخ السويسرية، حيث يرجح أن يقر اعتماد هذه التقنية التي تحظى بدعم واسع من مسؤولي الاتحاد الدولي، لاسيما رئيسه السويسري جاني إنفانتينو.
ولا يمكن اللجوء إلى التقنية سوى في أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجهت إليه إنذارا أو بطاقة حمراء.
وبعدما بدأ استخدام هذه التقنية على سبيل التجربة منذ العام 2016، بدأ اعتمادها هذا الموسم تدريجا في بعض البطولات الأوروبية (إيطاليا وألمانيا)، وعلى سبيل التجربة في غيرها، من دون أن تلقى إجماعا في أوساط المتابعين، لاسيما منهم المشجعون واللاعبون.
وخلال الأسبوع الحالي، أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أن تقنية الفيديو لن تستخدم الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب «الارتباك» المستمر بشأن استخدامها.
ومن أبرز الشكاوى المتعلقة بالتقنية، كثرة استخدامها خلال المباراة، ما يؤثر على الوتيرة، أو عكس ذلك، أي عدم الاستعانة بها في لحظات حاسمة. وتواجه تجارب مساعدة أخرى بالفيديو، لاسيما في رياضات بالولايات المتحدة مثل البايسبول وكرة القدم الأمريكية، انتقادات شبيهة.
وقال الحكم الألماني ماركوس ميرك، الذي قاد المباراتين النهائيتين لدوري أبطال أوروبا 2003 وكأس أوروبا 2004 «أجد من الصعوبة بمكان أن يقوم الأشخاص الذين وضعوا هذا المشروع، برفض اعتماده في نهاية المطاف».
ولا تزال حادثة تسجيل الأرجنتيني دييغو مارادونا هدفا بيده في مرمى إنجلترا خلال ربع نهائي مونديال 1986 (والذي توجت الأرجنتين بلقبه) ماثلة في الأذهان كأبرز مثال على كارثة تحكيمية في بطولة كبرى.
وقال مارادونا في مقابلة مع موقع الفيفا صيف العام 2017 «أفكر بالأمر (الهدف) كلما أظهرت دعمي لاستخدام التكنولوجيا. فكرت بالأمر، ومن المؤكد أنه لما احتسب ذلك الهدف لو كانت التكنولوجيا موجودة».
ودفع إنفانتينو منذ أشهر في سبيل اعتماد هذه التقنية، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الذي يجعل من الاطلاع على كامل تفاصيل المباريات ممكنا لكل من يتابعها عبر شاشة التلفزيون أو الهاتف الذكي.
وقال إنفانتينو في فبراير الماضي «في عام 2018، لا يمكن أبدا أن نسمح لكل شخص في الملعب وجميع الناس أمام شاشة التلفزيون، بأن يروا في غضون دقائق إذا ارتكب الحكم خطأ كبيرا أم لا، وأن يكون الوحيد الذي لا يمكنه رؤية ذلك هو الحكم».
أضاف «إذا كان باستطاعتنا مساعدة الحكم، يجب أن نفعل ذلك»، مؤكدا أنه «واثق وإيجابي» من اعتماد هذه التقنية في مونديال روسيا.
ورأى المدرب البرتغالي لمنتخب إيران كارلوس كيروش أن «هذه هي الحياة الجديدة. هذه الحياة العصرية»، مشددا «من الواضح أنه لم يعد باستطاعة كرة القدم أن تستمر بإغلاق عينيها حيال العالم العصري».
إلا أن هذه التقنية كانت محط انتقادات واسعة لاسيما من اللاعبين والمشجعين الذين يرون أنها تؤدي إلى إبطاء إيقاع المباراة وتعطيلها.
وقال لاعب ريال مدريد الإسباني الكرواتي لوكا مودريتش إنها «اختراع (...) لا يمت بأي صلة لكرة القدم». أما حارس يوفنتوس الإيطالي جانلويجي بوفون فقال «لا تعجبني الـ«في أيه آر». تعطيني انطباعا أنني أزاول رياضة كرة الماء «واتر بولو». لا يمكننا أن نتوقف كل ثلاث دقائق».
وإضافة الى هذه الانتقادات، يرى حكام أن التطبيق المثالي للتقنية يحتاج إلى فترة أطول من الاختبارات، لاسيما لجهة سلاسة التواصل بين الحكم الرئيسي وحكام الفيديو. ورأى الحكم الألماني السابق بيرند هاينمان «يستحيل أن يكون هذا الأمر جاهزا خلال ستة إلى ثمانية أسابيع من التحضيرات».
ويجتمع المجلس المعروف بـ«البورد» ويعد بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا)، السبت، في مدينة زيوريخ السويسرية، حيث يرجح أن يقر اعتماد هذه التقنية التي تحظى بدعم واسع من مسؤولي الاتحاد الدولي، لاسيما رئيسه السويسري جاني إنفانتينو.
ولا يمكن اللجوء إلى التقنية سوى في أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجهت إليه إنذارا أو بطاقة حمراء.
وبعدما بدأ استخدام هذه التقنية على سبيل التجربة منذ العام 2016، بدأ اعتمادها هذا الموسم تدريجا في بعض البطولات الأوروبية (إيطاليا وألمانيا)، وعلى سبيل التجربة في غيرها، من دون أن تلقى إجماعا في أوساط المتابعين، لاسيما منهم المشجعون واللاعبون.
وخلال الأسبوع الحالي، أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أن تقنية الفيديو لن تستخدم الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب «الارتباك» المستمر بشأن استخدامها.
ومن أبرز الشكاوى المتعلقة بالتقنية، كثرة استخدامها خلال المباراة، ما يؤثر على الوتيرة، أو عكس ذلك، أي عدم الاستعانة بها في لحظات حاسمة. وتواجه تجارب مساعدة أخرى بالفيديو، لاسيما في رياضات بالولايات المتحدة مثل البايسبول وكرة القدم الأمريكية، انتقادات شبيهة.
إلا أن الفيفا يبدو ماضيا في تثبيت اعتماد هذه التقنية، لاسيما في المباريات الكبيرة والمسابقات المهمة، لتفادي حصول أخطاء تحكيمية قد تؤدي أحيانا إلى قلب نتائج المباريات أو حسم لقب لصالح طرف أو آخر.الحكم آخر من يعلم
وقال الحكم الألماني ماركوس ميرك، الذي قاد المباراتين النهائيتين لدوري أبطال أوروبا 2003 وكأس أوروبا 2004 «أجد من الصعوبة بمكان أن يقوم الأشخاص الذين وضعوا هذا المشروع، برفض اعتماده في نهاية المطاف».
ولا تزال حادثة تسجيل الأرجنتيني دييغو مارادونا هدفا بيده في مرمى إنجلترا خلال ربع نهائي مونديال 1986 (والذي توجت الأرجنتين بلقبه) ماثلة في الأذهان كأبرز مثال على كارثة تحكيمية في بطولة كبرى.
وقال مارادونا في مقابلة مع موقع الفيفا صيف العام 2017 «أفكر بالأمر (الهدف) كلما أظهرت دعمي لاستخدام التكنولوجيا. فكرت بالأمر، ومن المؤكد أنه لما احتسب ذلك الهدف لو كانت التكنولوجيا موجودة».
ودفع إنفانتينو منذ أشهر في سبيل اعتماد هذه التقنية، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الذي يجعل من الاطلاع على كامل تفاصيل المباريات ممكنا لكل من يتابعها عبر شاشة التلفزيون أو الهاتف الذكي.
وقال إنفانتينو في فبراير الماضي «في عام 2018، لا يمكن أبدا أن نسمح لكل شخص في الملعب وجميع الناس أمام شاشة التلفزيون، بأن يروا في غضون دقائق إذا ارتكب الحكم خطأ كبيرا أم لا، وأن يكون الوحيد الذي لا يمكنه رؤية ذلك هو الحكم».
أضاف «إذا كان باستطاعتنا مساعدة الحكم، يجب أن نفعل ذلك»، مؤكدا أنه «واثق وإيجابي» من اعتماد هذه التقنية في مونديال روسيا.
وفي هذا الأسبوع، شارك مدربو وأعضاء في الأجهزة الفنية للمنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال، في ورشة عمل للفيفا في مدينة سوتشي الروسية، بدت بمثابة تحضير لهم لـ«في أيه آر» في النهائيات التي تقام بين 14 يونيو و15 يوليو المقبلين.«كرة ماء»
ورأى المدرب البرتغالي لمنتخب إيران كارلوس كيروش أن «هذه هي الحياة الجديدة. هذه الحياة العصرية»، مشددا «من الواضح أنه لم يعد باستطاعة كرة القدم أن تستمر بإغلاق عينيها حيال العالم العصري».
إلا أن هذه التقنية كانت محط انتقادات واسعة لاسيما من اللاعبين والمشجعين الذين يرون أنها تؤدي إلى إبطاء إيقاع المباراة وتعطيلها.
وقال لاعب ريال مدريد الإسباني الكرواتي لوكا مودريتش إنها «اختراع (...) لا يمت بأي صلة لكرة القدم». أما حارس يوفنتوس الإيطالي جانلويجي بوفون فقال «لا تعجبني الـ«في أيه آر». تعطيني انطباعا أنني أزاول رياضة كرة الماء «واتر بولو». لا يمكننا أن نتوقف كل ثلاث دقائق».
وإضافة الى هذه الانتقادات، يرى حكام أن التطبيق المثالي للتقنية يحتاج إلى فترة أطول من الاختبارات، لاسيما لجهة سلاسة التواصل بين الحكم الرئيسي وحكام الفيديو. ورأى الحكم الألماني السابق بيرند هاينمان «يستحيل أن يكون هذا الأمر جاهزا خلال ستة إلى ثمانية أسابيع من التحضيرات».