لم يرق لدويلة قطر ذلك المشهد المهيب الذي جسده العراقيون في ليلة «جذع النخلة» حينما احتشدوا في الملعب شاغرين مقاعده التي تتسع لـ65 ألف متفرج، وغيرهم آلاف اصطفوا لمسافة 20 كيلومترا على جنبات الطريق بين سكن بعثة الأخضر والاستاد الذي احتضن ودية أسود الرافدين والمنتخب الوطني، في سبيل رفع الحظر عن رياضة العراق الشقيق واستضافة المباريات الدولية الودية على ملاعبه؛ لتمارس قطر خبثها المعهود وعاداتها التآمرية لقطع الطريق على التقارب السعودي - العراقي، من خلال الاستعانة ببعض اللاعبين العراقيين القدامى لتشكيل لوبي جديد يقتحم انتخابات اتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية لتنفيذ مصالحها، وضم الصوت العراقي إلى صفها الواهن، رغم يقينها أن لا مكانة لها في محيطها العربي بعد أن مارست العداء على مدى سنوات لتفرقته ونهش جسده.
تلك الخطوة التي تنبه لها العراقيون، خاصة بعد الزيارة السعودية للبصرة والترحيب الذي وجدته البعثة، أثارت علامات استفهام حيال الممارسات التي يصر عليها «نظام الحمدين» في معركة خاسرة، لا سيما في ظل المساعي التي يقودها رئيس الاتحادين العربي والإسلامي رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ لرفع الحظر المفروض منذ أعوام على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق، التي من المفترض أن تلاقي دعما من الدول العربية والخليجية خاصة، إذ فتحت الآفاق وسقف الطموح لاحتضان أرض الفرات المباريات الدولية في ظل استعداد 3 مناطق لاستضافة الأحداث الرياضية (البصرة وكربلاء جنوبا، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي)، في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيصدر منتصف الشهر الجاري.
رسالة اطمئنان
شدد عدد من المختصين الرياضيين العراقيين على أن مبادرة المملكة هي البوابة الحقيقية للعراق لرفع الحظر ورسالته الأخيرة للاتحاد الدولي قبل أن يعقد اجتماعه ويبت في ملف العراق؛ إذ أشار النجم الدولي السابق كريم صدام أن المباراة الودية أوصلت رسالة للمسؤولين الرياضيين في «فيفا» أن العراق بلد آمن وينعم بالسلام ويعشق كرة القدم، وما جسده العراقيون خلال استقبالهم المهيب لأشقائهم السعوديين في البصرة يعد دليلا على شغفهم بعودة الرياضة إلى وطنهم واستضافة الأحداث الرياضية كأي دولة في العالم.
وأشاد المدرب حسن كمال بوقفة المملكة ممثلة في رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، لإعادة الحياة الرياضية إلى الملاعب العراقية «ذلك بلا شك رسالة واضحة أن العراق سيعود إلى وضعه الطبيعي ومحيطه العربي»، منتقدا المواقف التي قللت من المبادرة السعودية وتعمل على إضعافها من خلال ممارسات وضيعة هدفها أن يستمر الحظر على العراق وحرمانه من لعب مبارياته الدولية على أرضه.
وقال مدرب فريق الديوانية السابق مساعد مدرب المنتخب الأوليمبي العراقي عباس عبيد: «حضور المنتخب السعودي إلى البصرة لا شك أنه بعث الاطمئنان للمنتخبات العربية والخليجية وحتى الأجنبية لتكرار هذه المبادرة وجعلها واقعا على أرض العراق الذي حرم من استضافة الأحداث الرياضية خلال السنوات الماضية، وحان الوقت للعودة».
وأضاف: «الدعم الذي وجدته المبادرة أقوى من كل المحاولات التي تعمل على إعاقة العودة العراقية للساحة الرياضية، وأضحت الأهداف مكشوفة، ولكن كعراقيين سنقف صفا واحدا ضد أي مشروع هدفه أن يبقى العراق كما هو عليه الآن».
تلك الخطوة التي تنبه لها العراقيون، خاصة بعد الزيارة السعودية للبصرة والترحيب الذي وجدته البعثة، أثارت علامات استفهام حيال الممارسات التي يصر عليها «نظام الحمدين» في معركة خاسرة، لا سيما في ظل المساعي التي يقودها رئيس الاتحادين العربي والإسلامي رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ لرفع الحظر المفروض منذ أعوام على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق، التي من المفترض أن تلاقي دعما من الدول العربية والخليجية خاصة، إذ فتحت الآفاق وسقف الطموح لاحتضان أرض الفرات المباريات الدولية في ظل استعداد 3 مناطق لاستضافة الأحداث الرياضية (البصرة وكربلاء جنوبا، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي)، في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيصدر منتصف الشهر الجاري.
رسالة اطمئنان
شدد عدد من المختصين الرياضيين العراقيين على أن مبادرة المملكة هي البوابة الحقيقية للعراق لرفع الحظر ورسالته الأخيرة للاتحاد الدولي قبل أن يعقد اجتماعه ويبت في ملف العراق؛ إذ أشار النجم الدولي السابق كريم صدام أن المباراة الودية أوصلت رسالة للمسؤولين الرياضيين في «فيفا» أن العراق بلد آمن وينعم بالسلام ويعشق كرة القدم، وما جسده العراقيون خلال استقبالهم المهيب لأشقائهم السعوديين في البصرة يعد دليلا على شغفهم بعودة الرياضة إلى وطنهم واستضافة الأحداث الرياضية كأي دولة في العالم.
وأشاد المدرب حسن كمال بوقفة المملكة ممثلة في رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، لإعادة الحياة الرياضية إلى الملاعب العراقية «ذلك بلا شك رسالة واضحة أن العراق سيعود إلى وضعه الطبيعي ومحيطه العربي»، منتقدا المواقف التي قللت من المبادرة السعودية وتعمل على إضعافها من خلال ممارسات وضيعة هدفها أن يستمر الحظر على العراق وحرمانه من لعب مبارياته الدولية على أرضه.
وقال مدرب فريق الديوانية السابق مساعد مدرب المنتخب الأوليمبي العراقي عباس عبيد: «حضور المنتخب السعودي إلى البصرة لا شك أنه بعث الاطمئنان للمنتخبات العربية والخليجية وحتى الأجنبية لتكرار هذه المبادرة وجعلها واقعا على أرض العراق الذي حرم من استضافة الأحداث الرياضية خلال السنوات الماضية، وحان الوقت للعودة».
وأضاف: «الدعم الذي وجدته المبادرة أقوى من كل المحاولات التي تعمل على إعاقة العودة العراقية للساحة الرياضية، وأضحت الأهداف مكشوفة، ولكن كعراقيين سنقف صفا واحدا ضد أي مشروع هدفه أن يبقى العراق كما هو عليه الآن».