حمزة صالح
امتعض النجم الدولي المعتزل لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وأحد السابق حمزة صالح من نتائج «الجبل» في الآونة الأخيرة خلال مباريات الفريق ضمن الدوري السعودي للمحترفين، الذي يتذيل سلم الترتيب، جاء ذلك عقب الخسارة الأخيرة أمس الأول أمام الرائد 3-1.
وخص حمزة صالح «عكاظ» في حديثه قائلاً: للأسف نتائج الفريق خيبت الآمال، وذلك الأمر طبيعي جداً، نتيجة التخبطات الإدارية، إضافة لعدم وجود إدارة لديها خبرة كبيرة في الدوري الممتاز، ولا ننسى أنه لا يوجد أي خطة إستراتيجية من البداية، وكان العمل بشكل «عشوائي»، والدليل على صحة كلامي المرحلة التي وصلنا لها.
وأضاف حمزة: كانت لدى فريق أحد فرصة جيدة لأجل استغلال التوهج الحالي بالدوري السعودي والتعاقد مع جهاز فني ولاعبين محترفين قادرين على صنع نقلة وقفزة للفريق من جميع النواحي الفنية والمعنوية، لكن قلة الخبرة لم تقف وتمنح الإدارة السيطرة على بعض القرارات التي تسببت فيما نحن فيه الآن.
وزاد: من البداية أكبر خطأ وقعت به الإدارة الإقالة «السريعة» في عدم استمرار المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي الشهير بـ«الدوكالي»، وطالما أن القرار اتخذ من الإدارة كان يتوجب عليها التعاقد مع مدرب متمرس يملك الخبرة في الدوري السعودي، ويكون الحربي مساعداً؛ لأجل أن يكتسب الخبرة في كيفية تجهيز وإعداد الفريق، وكلنا نعلم وندرك أن عبدالوهاب اجتهد ولا يلام، ويستحق أن نقول له جميعاً «ما قصرت».
وأكمل حمزة صالح حديثه: الإدارة للأسف لم تقم بجلب ذلك المدرب المتمرس الذي يملك خبرة في الدوري السعودي، بل وقعت مع الجزائري نبيل بن نغير، وطبعاً هنا وقعت الإدارة في خطأ كبير؛ لأن المدير الفني مع الاحترام له لا يملك خبرة في دورينا وتسلمه (الخيط والمخيط)، حيث قام المدرب الجزائري بإلغاء عقد اللاعب المميز والمتوهج مع «الجبل» البرازيلي إدواردو الذي كان العلامة الفارقة في الفريق من جميع النواحي سواء «صناعة اللعب أو إحرازه للأهداف»، وقامت الإدارة بالتعاقد مع الجزائريين المهاجم والمدافع اللذين كانا عالة على الفريق، ولم يتم الاستفادة منهما، ولعب الفريق بثلاثة مدافعين لتغطية أخطاء المدافع الجزائري نصر الدين خوالد، ولو كانت الادارة قوية وتمتلك خبرة رياضية كانت ترفض التعاقد معهما والغاء عقد لاعب البرازيلي المميز، لكن الإدارة لم تكن لديها خبرة والعمل يسير «بالبركة»، ودوري المحترفين يختلف كليا عن دوري الدرجة الأولى، ويعتمد على هوية وتكتيك ومنهجية واضحة للفريق، وأن يكون هناك عمل إداري منظم، ووجود منظومة متكاملة من جهاز إداري له خبرة يستطيع إدارة الأمور ومحاسبة المدرب ومنح الجهاز الإداري صلاحيات ويتم المحاسبة في نهاية الدوري.
وأشار حمزة صالح لاعب أحد المخضرم السابق إلى أن الإدارة عادت لتكرر نفس أخطاء السابق عندما أعلنت التعاقد مع المدرب التونسي ماهر الكنزاري، وطبعاً مشابهة للجزائري في نقطة عدم امتلاكهما أي خبرة في الدوري السعودي.
واختتم حديثه قائلاً: فرصة البقاء أعتقد أنها قوية، لكن أتمنى من الإدارة الأحدية التي قدمت عملا مميزا خلال السنوات السابقة أن لا تضيع عملها المميز حتى لا تكون هناك نكسة للفريق ويعود من حيث جاء، لأن العودة لدوري المحترفين ستكون صعبة جداً، وهذه نصيحة لإدارة الأخ سعود الحربي (اعطي القوس باريها) ولا تجامل لأن المجاملات هي التي وضعت الفريق في هذا المكان الذي لا يحسد عليه.
من جانبه، حملت الجماهير الأحدية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإدارة الأخطاء نتيجة سوء التخطيط والتخبطات الإدارية في التعاقد مع مدربين ولاعبين محترفين، وعدم الاستقرار على الجهاز الفني، وتكليف جهاز إداري ليس لدية خبرة، وكان التكليف مجاملة، حتى المركز الإعلامي كان بعيدا عن نقل أخبار النادي.
يذكر أن نادي أحد في المركز الأخير برصيد 18 نقطة من 4 انتصارات و6 تعادلات و14 خسارة.
وخص حمزة صالح «عكاظ» في حديثه قائلاً: للأسف نتائج الفريق خيبت الآمال، وذلك الأمر طبيعي جداً، نتيجة التخبطات الإدارية، إضافة لعدم وجود إدارة لديها خبرة كبيرة في الدوري الممتاز، ولا ننسى أنه لا يوجد أي خطة إستراتيجية من البداية، وكان العمل بشكل «عشوائي»، والدليل على صحة كلامي المرحلة التي وصلنا لها.
وأضاف حمزة: كانت لدى فريق أحد فرصة جيدة لأجل استغلال التوهج الحالي بالدوري السعودي والتعاقد مع جهاز فني ولاعبين محترفين قادرين على صنع نقلة وقفزة للفريق من جميع النواحي الفنية والمعنوية، لكن قلة الخبرة لم تقف وتمنح الإدارة السيطرة على بعض القرارات التي تسببت فيما نحن فيه الآن.
وزاد: من البداية أكبر خطأ وقعت به الإدارة الإقالة «السريعة» في عدم استمرار المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي الشهير بـ«الدوكالي»، وطالما أن القرار اتخذ من الإدارة كان يتوجب عليها التعاقد مع مدرب متمرس يملك الخبرة في الدوري السعودي، ويكون الحربي مساعداً؛ لأجل أن يكتسب الخبرة في كيفية تجهيز وإعداد الفريق، وكلنا نعلم وندرك أن عبدالوهاب اجتهد ولا يلام، ويستحق أن نقول له جميعاً «ما قصرت».
وأكمل حمزة صالح حديثه: الإدارة للأسف لم تقم بجلب ذلك المدرب المتمرس الذي يملك خبرة في الدوري السعودي، بل وقعت مع الجزائري نبيل بن نغير، وطبعاً هنا وقعت الإدارة في خطأ كبير؛ لأن المدير الفني مع الاحترام له لا يملك خبرة في دورينا وتسلمه (الخيط والمخيط)، حيث قام المدرب الجزائري بإلغاء عقد اللاعب المميز والمتوهج مع «الجبل» البرازيلي إدواردو الذي كان العلامة الفارقة في الفريق من جميع النواحي سواء «صناعة اللعب أو إحرازه للأهداف»، وقامت الإدارة بالتعاقد مع الجزائريين المهاجم والمدافع اللذين كانا عالة على الفريق، ولم يتم الاستفادة منهما، ولعب الفريق بثلاثة مدافعين لتغطية أخطاء المدافع الجزائري نصر الدين خوالد، ولو كانت الادارة قوية وتمتلك خبرة رياضية كانت ترفض التعاقد معهما والغاء عقد لاعب البرازيلي المميز، لكن الإدارة لم تكن لديها خبرة والعمل يسير «بالبركة»، ودوري المحترفين يختلف كليا عن دوري الدرجة الأولى، ويعتمد على هوية وتكتيك ومنهجية واضحة للفريق، وأن يكون هناك عمل إداري منظم، ووجود منظومة متكاملة من جهاز إداري له خبرة يستطيع إدارة الأمور ومحاسبة المدرب ومنح الجهاز الإداري صلاحيات ويتم المحاسبة في نهاية الدوري.
وأشار حمزة صالح لاعب أحد المخضرم السابق إلى أن الإدارة عادت لتكرر نفس أخطاء السابق عندما أعلنت التعاقد مع المدرب التونسي ماهر الكنزاري، وطبعاً مشابهة للجزائري في نقطة عدم امتلاكهما أي خبرة في الدوري السعودي.
واختتم حديثه قائلاً: فرصة البقاء أعتقد أنها قوية، لكن أتمنى من الإدارة الأحدية التي قدمت عملا مميزا خلال السنوات السابقة أن لا تضيع عملها المميز حتى لا تكون هناك نكسة للفريق ويعود من حيث جاء، لأن العودة لدوري المحترفين ستكون صعبة جداً، وهذه نصيحة لإدارة الأخ سعود الحربي (اعطي القوس باريها) ولا تجامل لأن المجاملات هي التي وضعت الفريق في هذا المكان الذي لا يحسد عليه.
من جانبه، حملت الجماهير الأحدية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإدارة الأخطاء نتيجة سوء التخطيط والتخبطات الإدارية في التعاقد مع مدربين ولاعبين محترفين، وعدم الاستقرار على الجهاز الفني، وتكليف جهاز إداري ليس لدية خبرة، وكان التكليف مجاملة، حتى المركز الإعلامي كان بعيدا عن نقل أخبار النادي.
يذكر أن نادي أحد في المركز الأخير برصيد 18 نقطة من 4 انتصارات و6 تعادلات و14 خسارة.