حسابات معقدة وضعت الزعيم في مأزق المنافسة الآسيوية، بعد أن اكتفى بنقطتين فقط من 3 مباريات خاضها في رحلة الذهاب، ويأمل أن يحقق اليوم الانتصار أمام الريان القطري الذي تعادل معه في الجولة الماضية بهدف لمثله، حين يحل عليه ضيفا في أولى جولات الإياب، في مهمة لا تقبل أنصاف الحلول، فالفوز مطلب هلالي لإنعاش الآمال في التأهل للدور الثاني، إذ يأتي الفريق في المركز الرابع برصيد نقطتين فقط وعلى بعد 3 نقاط من متصدر المجموعة.
ورغم أهمية المباراة في تحديد اتجاه المنافسة، تظهر معاناة الفريق في تذبذب نتائجه، ما أثر بشكل سلبي على اللاعبين تجلى ذلك في المواجهات الأخيرة قاريا ومحليا؛ إذ خسر من الاتفاق في الجولة الماضية ضمن دوري المحترفين، ما ساهم في تقليص منافسه على الصدارة الفارق النقطي إلى نقطة واحدة، وهو الأمر الذي صاحبه غضب جماهيري على الانحدار الفني والنزيف النقطي الذي أصبح يهدد وضع الفريق سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي.
وشهد لقاء الذهاب بين الفريقين الذي أقيم على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض سيطرة هلالية رغم تأخره بهدف؛ إذ تمكن من العودة للمباراة بإحراز التعادل، إلا أنه عاب عليه عدم وجود المهاجم الصريح، كما أن الهجمات المرتدة لفريق الريان شكلت خطورة بالغة، ما يتوجب عدم الاندفاع للهجوم على حساب الخطوط الخلفية.
ورغم ضعف خط دفاع الريان القطري الذي تلقى 9 أهداف خلال آخر لقاءين في الدوري القطري إلا أن مدربه الدنماركي مايكل لاودروب تمكن من تغطية هذا الخلل في دوري أبطال آسيا من خلال الاعتماد على 3 لاعبين في قلب الدفاع، مفضلاً تقفيل المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، وتمكن من حصد 3 نقاط بعد أن تعادل في اللقاءات الثلاثة التي خاضها في دور الذهاب. وفي اللقاء الثاني يستضيف المتصدر فريق الاستقلال الإيراني صاحب الخمس نقاط نظيره فريق العين الإماراتي الحاصل على 3 نقاط من 3 تعادلات، وذلك في الساعة 6:30 مساءً على ملعب أزادي، ويسعى فريق العين للفوز واعتلاء الصدارة، فيما يبحث الاستقلال عن الفوز ليقترب كثيراً من انتزاع أولى بطاقات المجموعة المؤهلة للدور الثاني.
ورغم أهمية المباراة في تحديد اتجاه المنافسة، تظهر معاناة الفريق في تذبذب نتائجه، ما أثر بشكل سلبي على اللاعبين تجلى ذلك في المواجهات الأخيرة قاريا ومحليا؛ إذ خسر من الاتفاق في الجولة الماضية ضمن دوري المحترفين، ما ساهم في تقليص منافسه على الصدارة الفارق النقطي إلى نقطة واحدة، وهو الأمر الذي صاحبه غضب جماهيري على الانحدار الفني والنزيف النقطي الذي أصبح يهدد وضع الفريق سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي.
وشهد لقاء الذهاب بين الفريقين الذي أقيم على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض سيطرة هلالية رغم تأخره بهدف؛ إذ تمكن من العودة للمباراة بإحراز التعادل، إلا أنه عاب عليه عدم وجود المهاجم الصريح، كما أن الهجمات المرتدة لفريق الريان شكلت خطورة بالغة، ما يتوجب عدم الاندفاع للهجوم على حساب الخطوط الخلفية.
ورغم ضعف خط دفاع الريان القطري الذي تلقى 9 أهداف خلال آخر لقاءين في الدوري القطري إلا أن مدربه الدنماركي مايكل لاودروب تمكن من تغطية هذا الخلل في دوري أبطال آسيا من خلال الاعتماد على 3 لاعبين في قلب الدفاع، مفضلاً تقفيل المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، وتمكن من حصد 3 نقاط بعد أن تعادل في اللقاءات الثلاثة التي خاضها في دور الذهاب. وفي اللقاء الثاني يستضيف المتصدر فريق الاستقلال الإيراني صاحب الخمس نقاط نظيره فريق العين الإماراتي الحاصل على 3 نقاط من 3 تعادلات، وذلك في الساعة 6:30 مساءً على ملعب أزادي، ويسعى فريق العين للفوز واعتلاء الصدارة، فيما يبحث الاستقلال عن الفوز ليقترب كثيراً من انتزاع أولى بطاقات المجموعة المؤهلة للدور الثاني.