لا يبدو البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي نادما على اعتماد أسلوبه المتحفظ، لكنه قد يضطر إلى المجازفة بعض الشيء اليوم (الثلاثاء) لدى استضافة إشبيلية الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتعادل الفريقان ذهابا في إسبانيا سلبا، وستكون الفرصة سانحة على ملعب أولد ترافورد لكي يحجز مانشستر بطاقة التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014، لكن لعبة الأهداف التي تسجل خارج القواعد تبقى الأهم في الأدوار الإقصائية في حال التعادل أو تبادل الفوز، ويقدم مانشستر يونايتد موسما جيدا من حيث النتائج، إلا أنه يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب الأداء غير المقنع والأسلوب الدفاعي الذي يتبعه مورينيو، أما إشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 3 مرات متتالية بين العامين 2014 و2016، فيبحث عن تحقيق أول فوز له في الدور الـ16 لدوري الأبطال، المسابقة الأوروبية الأهم.