سجل الهلال البداية الأسوأ له في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، بعد تعثره في المباراة الرابعة على التوالي بخسارته أمام الريان القطري بهدفين مقابل هدف وحيد أمس الأول على استاد نادي السد بالدوحة، ليتجمد رصيده عند نقطتين في ذيل الترتيب بتعادلين وخسارتين.
وبات الزعيم بحاجة للفوز في مباراتيه القادمتين أمام العين في الإمارات، ثم أمام الاستقلال الإيراني في الكويت لكي يصل لـ8 نقاط ليتأهل، شريطة أن يتعثر الاستقلال بالتعادل أو الخسارة مع الريان في الجولة القادمة باستاد ازادي في طهران.
واستطاع الريان فك العقدة التي لازمته في 5 مباريات جمعت الفريقين بالبطولة، انتهت 4 منها لمصلحة الأزرق، والخامسة جاءت بالتعادل، لينجح أخيراً في الفوز على الهلال بهدفين مقابل هدف.
4 مباريات دون فوز
الزعيم دوّن رقماً سلبياً في تاريخه بدوري أبطال آسيا، من خلال فشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في نسخة واحدة من البطولة، لأول مرة في تاريخ مشاركاته بها، بعد تعادل الهلال مرتين أمام العين الإماراتي والريان القطري، فيما خسر أمام الاستقلال الإيراني والريان خارج الأرض.
ولم تقتصر سلبية الهلال عند هذا الحد، بل إن الفريق لم ينجح بالتسجيل في أول مباراتين، وبلغ مجموع الأهداف التي سجلها في مبارياته الـ4 هدفين فقط، وهو الرقم التسجيلي الأضعف في تاريخ مشاركته بأول (4) مباريات بدوري المجموعات.
ولأول مرة لم ينجح الهلال خلال مشاركاته في دوري أبطال آسيا في تحقيق أي فوز على ملعبه بدور المجموعات، بعد تعادله في اللقاءين اللذين خاضهما على أرضه بالعاصمة الرياض ضد العين الإماراتي سلبياً، وأمام الريان القطري بهدف لمثله.
محيط الرعب محبط
وفي الوقت الذي تفاءل الهلاليون فيه بملعبهم الجديد الذي تم استئجاره من جامعة الملك سعود الذي أسموه «محيط الرعب»، فإن نتائجهم فيه بدوري أبطال آسيا كانت محبطة، بعد جمعه نقطتين فقط من أصل (6) متاحة، ليكون بالنسبة لهم «محيط التعادلات».
ولن يخوض الهلال أي لقاء على هذا الملعب إلا في حال تأهله من المجموعة بدور الـ(16)، إذ سيلعب مباراتيه المتبقيتين خارج أرضه في الإمارات ضد العين، فيما سيخوض لقاءه أمام الاستقلال الإيراني على أرض محايدة بالكويت.
واتضح على لاعبي الهلال على غير العادة ضعف التركيز والتشتت والهبوط الفني الناتج عن المشاركات المتعددة للفريق في آخر موسمين، فقد خاض الفريق فيها (77) مباراة تخللها معسكرات ومباريات ومشاركات للمنتخب الأول خلال فترات التوقف لنصف لاعبي الأزرق الذين يشكلون (10) لاعبين من أصل (24) لاعباً في تشكيلة الأخضر.
لاعبون فوق سن الـ30
وفي الوقت الذي حملت فئة من الجماهير الإدارة مسؤولية ما يحدث بسبب التسرع بإقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز في وقت يعتبر حصاد الموسم، فإن آخرين يرون سوء اختيارات الأجانب وضعف الدكة هما السبب الرئيس في تدهور نتائج الهلال، وما زاد الطين بله هو إصابة اللاعب الأجنبي الأكثر تأثيراً كارلوس إدواردو.
وحملت تشكيلة الهلال أمام الريان القطري (7) لاعبين تجاوزوا سن (31) سنة، هم الحارس علي الحبسي (37) عاماً، أسامة هوساوي (34) عاماً، عبدالله الزوري (31) عاماً، عبدالملك الخبيري (32) عاماً، محمد الشلهوب (38) عاماً، ياسر القحطاني (36) عاماً، مختار فلاتة (31) عاماً.
وتبدو حظوظ الهلال في التأهل قائمة، إلا أن ما يصعبها هو لعبه على جبهة الدوري أيضاً، وستسبق مباراة الأهلي الفاصلة في الدوري بعد 3 أسابيع بجدة ضمن الجولة الـ25 لدوري المحترفين لقاءه مع العين الإماراتي في العين، إذ تطالب جماهيره بالتركيز على مباراة الأهلي الفاصلة لحسم الدوري خصوصاً أن مباراة العين التي تسبق اللقاء بـ4 أيام قد تستنزف الفريق لياقياً وذهنياً.
- أضعف معدل تسجيل في أول (4) مباريات بتاريخ مشاركاته
- أول مرة لا ينجح بالفوز بالمباريات التي على أرضه
- فشل بالتسجيل في أول مباراتين بدوري المجموعات لأول مرة
- أضعف معدل نقطي يسجله بعد (4) جولات
- خسر جميع المباريات التي لعبها خارج أرضه
- أول مرة يخسر أمام الريان القطري بعد (5) لقاءات سابقة
- لم يفز في آخر (7) مباريات لعبها بآخر نسختين
وبات الزعيم بحاجة للفوز في مباراتيه القادمتين أمام العين في الإمارات، ثم أمام الاستقلال الإيراني في الكويت لكي يصل لـ8 نقاط ليتأهل، شريطة أن يتعثر الاستقلال بالتعادل أو الخسارة مع الريان في الجولة القادمة باستاد ازادي في طهران.
واستطاع الريان فك العقدة التي لازمته في 5 مباريات جمعت الفريقين بالبطولة، انتهت 4 منها لمصلحة الأزرق، والخامسة جاءت بالتعادل، لينجح أخيراً في الفوز على الهلال بهدفين مقابل هدف.
4 مباريات دون فوز
الزعيم دوّن رقماً سلبياً في تاريخه بدوري أبطال آسيا، من خلال فشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في نسخة واحدة من البطولة، لأول مرة في تاريخ مشاركاته بها، بعد تعادل الهلال مرتين أمام العين الإماراتي والريان القطري، فيما خسر أمام الاستقلال الإيراني والريان خارج الأرض.
ولم تقتصر سلبية الهلال عند هذا الحد، بل إن الفريق لم ينجح بالتسجيل في أول مباراتين، وبلغ مجموع الأهداف التي سجلها في مبارياته الـ4 هدفين فقط، وهو الرقم التسجيلي الأضعف في تاريخ مشاركته بأول (4) مباريات بدوري المجموعات.
ولأول مرة لم ينجح الهلال خلال مشاركاته في دوري أبطال آسيا في تحقيق أي فوز على ملعبه بدور المجموعات، بعد تعادله في اللقاءين اللذين خاضهما على أرضه بالعاصمة الرياض ضد العين الإماراتي سلبياً، وأمام الريان القطري بهدف لمثله.
محيط الرعب محبط
وفي الوقت الذي تفاءل الهلاليون فيه بملعبهم الجديد الذي تم استئجاره من جامعة الملك سعود الذي أسموه «محيط الرعب»، فإن نتائجهم فيه بدوري أبطال آسيا كانت محبطة، بعد جمعه نقطتين فقط من أصل (6) متاحة، ليكون بالنسبة لهم «محيط التعادلات».
ولن يخوض الهلال أي لقاء على هذا الملعب إلا في حال تأهله من المجموعة بدور الـ(16)، إذ سيلعب مباراتيه المتبقيتين خارج أرضه في الإمارات ضد العين، فيما سيخوض لقاءه أمام الاستقلال الإيراني على أرض محايدة بالكويت.
واتضح على لاعبي الهلال على غير العادة ضعف التركيز والتشتت والهبوط الفني الناتج عن المشاركات المتعددة للفريق في آخر موسمين، فقد خاض الفريق فيها (77) مباراة تخللها معسكرات ومباريات ومشاركات للمنتخب الأول خلال فترات التوقف لنصف لاعبي الأزرق الذين يشكلون (10) لاعبين من أصل (24) لاعباً في تشكيلة الأخضر.
لاعبون فوق سن الـ30
وفي الوقت الذي حملت فئة من الجماهير الإدارة مسؤولية ما يحدث بسبب التسرع بإقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز في وقت يعتبر حصاد الموسم، فإن آخرين يرون سوء اختيارات الأجانب وضعف الدكة هما السبب الرئيس في تدهور نتائج الهلال، وما زاد الطين بله هو إصابة اللاعب الأجنبي الأكثر تأثيراً كارلوس إدواردو.
وحملت تشكيلة الهلال أمام الريان القطري (7) لاعبين تجاوزوا سن (31) سنة، هم الحارس علي الحبسي (37) عاماً، أسامة هوساوي (34) عاماً، عبدالله الزوري (31) عاماً، عبدالملك الخبيري (32) عاماً، محمد الشلهوب (38) عاماً، ياسر القحطاني (36) عاماً، مختار فلاتة (31) عاماً.
وتبدو حظوظ الهلال في التأهل قائمة، إلا أن ما يصعبها هو لعبه على جبهة الدوري أيضاً، وستسبق مباراة الأهلي الفاصلة في الدوري بعد 3 أسابيع بجدة ضمن الجولة الـ25 لدوري المحترفين لقاءه مع العين الإماراتي في العين، إذ تطالب جماهيره بالتركيز على مباراة الأهلي الفاصلة لحسم الدوري خصوصاً أن مباراة العين التي تسبق اللقاء بـ4 أيام قد تستنزف الفريق لياقياً وذهنياً.
أرقام الهلال في نسخة آسيا الحالية:
- أسوا انطلاقة للفريق في تاريخ مشاركته بالبطولة- أضعف معدل تسجيل في أول (4) مباريات بتاريخ مشاركاته
- أول مرة لا ينجح بالفوز بالمباريات التي على أرضه
- فشل بالتسجيل في أول مباراتين بدوري المجموعات لأول مرة
- أضعف معدل نقطي يسجله بعد (4) جولات
- خسر جميع المباريات التي لعبها خارج أرضه
- أول مرة يخسر أمام الريان القطري بعد (5) لقاءات سابقة
- لم يفز في آخر (7) مباريات لعبها بآخر نسختين