استغرب عدد من رؤساء أندية الدرجة الثالثة القرار الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم باقتصار المنافسة في الصعود والهبوط على أندية الدرجة الممتازة والأولى والثانية، بينما تنافس أندية الدرجة الثالثة داخل مناطقها، ووصفوا القرار بالمجحف والقاتل لأنديتهم، منوهين بأن الدرجة الثالثة تضم أندية عريقة ولها تاريخ طويل، والكثير منها شارك في الدرجة الممتازة والأولى والثانية، وكان لها صولات وجولات، وهبطت بسبب ظروف كثيرة لعل أهمها قلة الدعم المالي وضعف الموارد الاستثمارية وافتقادها للمنشآت الرياضية الحديثة، ومنها أندية النجمة، الروضة، سدوس والعربي، التي تحمل تاريخا كبيرا ومشرفا على مدار سنوات تجاوزت الـ50 عاما، أنجبت فيها لاعبين مثلوا المنتخبات في كل الفئات، وتعتبر «مفرخة» للنجوم.
وأطلق مسؤولو ومحبو الأندية «هاشتاقا» في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يطالبون من خلاله المستشار تركي آل الشيخ بإنقاذهم من قرار الاتحاد #أندية_الدرجة_الثالثة_تطالب_بالصعود، فيما أطلق عدد كبير من الأندية تغريدات عبر حسابهم الشخصي في تويتر، مطالبين بإلغاء القرار وإعادة المنافسة على الصعود لضمان بقاء هذه الأندية وحمايتها من الاندثار.
من جهته، يؤكد رئيس نادي الفرع بمحافظة الحريق تركي الهزاني أن القرار مجحف وسيحرم أكثر من 65% من أندية المملكة من المساهمة والتنافس ويكون السبب في تسريح لاعبين بالآلاف وقتل لمواهبهم وتجفيف منابع بزوغ الحكام التي تصنعهم مباريات الدرجة الثالثة، مع أن ميزانيات تلك الأندية لا تشكل أي رقم في ميزانية الاتحاد أو الهيئة.
فيما قال رئيس نادي القارة بالأحساء عادل الهاشم: إننا جميعا نعلم ما لأندية الدرجة الثالثة من دور كبير في جميع المجالات سواء كانت الرياضية أو الاجتماعية والثقافية، وكرة القدم هي الأساس في جميع الأندية وبقية الألعاب تتبع لها، ولعل الأندية قد تُهجر إذا ما ألغيت اللعبة.
وأطلق مسؤولو ومحبو الأندية «هاشتاقا» في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يطالبون من خلاله المستشار تركي آل الشيخ بإنقاذهم من قرار الاتحاد #أندية_الدرجة_الثالثة_تطالب_بالصعود، فيما أطلق عدد كبير من الأندية تغريدات عبر حسابهم الشخصي في تويتر، مطالبين بإلغاء القرار وإعادة المنافسة على الصعود لضمان بقاء هذه الأندية وحمايتها من الاندثار.
من جهته، يؤكد رئيس نادي الفرع بمحافظة الحريق تركي الهزاني أن القرار مجحف وسيحرم أكثر من 65% من أندية المملكة من المساهمة والتنافس ويكون السبب في تسريح لاعبين بالآلاف وقتل لمواهبهم وتجفيف منابع بزوغ الحكام التي تصنعهم مباريات الدرجة الثالثة، مع أن ميزانيات تلك الأندية لا تشكل أي رقم في ميزانية الاتحاد أو الهيئة.
فيما قال رئيس نادي القارة بالأحساء عادل الهاشم: إننا جميعا نعلم ما لأندية الدرجة الثالثة من دور كبير في جميع المجالات سواء كانت الرياضية أو الاجتماعية والثقافية، وكرة القدم هي الأساس في جميع الأندية وبقية الألعاب تتبع لها، ولعل الأندية قد تُهجر إذا ما ألغيت اللعبة.