لم تكن موقعة «جذع النخلة» التي حل فيها المنتخب الوطني السعودي ضيفاً على شقيقه العراقي في البصرة، مواجهة ودية فحسب، بل رسالة وصل فحواها للمعنيين، ليأتي مساء الجمعة جوابها حين أقر الفيفا رفع الحظر عن 3 ملاعب رياضية لإقامة المباريات الدولية عليها مجدداً بعد غياب 16 عاما عن الحضور الدولي، لتكون ملاعب البصرة وكربلاء وأربيل جاهزة لاستقبال الأحداث الدولة على أن يتم رفع الحظر الكلي عن بقية المدن في الفترة القادمة حال نجاح المباريات التي ستقام في هذه الملاعب.
وجاء رفع الحظر الذي أسعد الشعب العراقي الشقيق بدعم مباشر وجهود بارزة من المملكة العربية السعودية والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والاتحاد العربي لكرة القدم الذي أعلن أولى الخطوات، ووضع اللبنة الأولى لدعم العراق ورفع الحظر عن ملاعبه أثناء حفل تكريم المنتخب السعودي الأول بمناسبة تأهله لنهائيات كأس العالم في روسيا الصيف القادم الذي حضره وزير الرياضة العراقي وعدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية والنجوم العالميين، وأكد خلاله رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيبخ قائلا: «في هذا اليوم أتمنى أن ندعم شقيقنا العراق، وأن يرفع الحظر عن الرياضة العراقية قريباً، وأن نلعب قريباً على أرض العراق».
وواصل: «باسمي وباسم كل وزراء الرياضة الموجودين ندعم دولة العراق العربية بوجود وزيرها، وأطلب من رئيس اتحاد القدم عادل عزت بأن يلعب المنتخب السعودي في أرض العراق في الربع الأول من عام 2018».
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهب الأخضر السعودي ليلتقي بشقيقه العراقي على ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة في مباراة ودية تاريخية في الـ 28 من شهر فبراير الماضي بعد غياب الأخضر عن الملاعب العراقية لنحو 40 عاماً، وسط حضور جماهيري غفير وصل إلى أكثر من 80 ألف مشجع عراقي رحبوا بأشقائهم السعوديين، رافعين لافتات ترحيبية في جنبات الملعب والمطار والشوارع والطرقات، كان عنوانها البارز السعودية والعراق قلب واحد، وجاء تواجد الأخضر السعودي وسط بعثة رياضية رسمية ضمت أكثر من 37 إعلامياً وعدداً من المسؤولين في الهيئة العامة للرياضة ليساهم في رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وتواصلت الأفراح العراقية عبر هاشتاقات تم رفعها في وسائل التواصل الاجتماعي تثميناً وتقديراً للدور الكبير الذي لعبته المملكة في هذا الجانب، مؤكدين أن هذا الأمر لا يستغرب بين الأشقاء العرب خصوصاً أن للمملكة مواقف سابقة مع جميع الدول العربية والخليجية والإسلامية آخرها مساهمتها في رفع الحظر عن الرياضة الكويتية الشقيقة قبل شهور قليلة.
وكان الفيفا أوقع الحظر على الملاعب العراقية مرات عدة كان آخرها عام 2003؛ بسبب سوء الأوضاع الأمنية مما لا يضمن سلامة الرياضيين الذين سيحضرون للملاعب.
وجاء رفع الحظر الذي أسعد الشعب العراقي الشقيق بدعم مباشر وجهود بارزة من المملكة العربية السعودية والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والاتحاد العربي لكرة القدم الذي أعلن أولى الخطوات، ووضع اللبنة الأولى لدعم العراق ورفع الحظر عن ملاعبه أثناء حفل تكريم المنتخب السعودي الأول بمناسبة تأهله لنهائيات كأس العالم في روسيا الصيف القادم الذي حضره وزير الرياضة العراقي وعدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية والنجوم العالميين، وأكد خلاله رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيبخ قائلا: «في هذا اليوم أتمنى أن ندعم شقيقنا العراق، وأن يرفع الحظر عن الرياضة العراقية قريباً، وأن نلعب قريباً على أرض العراق».
وواصل: «باسمي وباسم كل وزراء الرياضة الموجودين ندعم دولة العراق العربية بوجود وزيرها، وأطلب من رئيس اتحاد القدم عادل عزت بأن يلعب المنتخب السعودي في أرض العراق في الربع الأول من عام 2018».
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهب الأخضر السعودي ليلتقي بشقيقه العراقي على ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة في مباراة ودية تاريخية في الـ 28 من شهر فبراير الماضي بعد غياب الأخضر عن الملاعب العراقية لنحو 40 عاماً، وسط حضور جماهيري غفير وصل إلى أكثر من 80 ألف مشجع عراقي رحبوا بأشقائهم السعوديين، رافعين لافتات ترحيبية في جنبات الملعب والمطار والشوارع والطرقات، كان عنوانها البارز السعودية والعراق قلب واحد، وجاء تواجد الأخضر السعودي وسط بعثة رياضية رسمية ضمت أكثر من 37 إعلامياً وعدداً من المسؤولين في الهيئة العامة للرياضة ليساهم في رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وتواصلت الأفراح العراقية عبر هاشتاقات تم رفعها في وسائل التواصل الاجتماعي تثميناً وتقديراً للدور الكبير الذي لعبته المملكة في هذا الجانب، مؤكدين أن هذا الأمر لا يستغرب بين الأشقاء العرب خصوصاً أن للمملكة مواقف سابقة مع جميع الدول العربية والخليجية والإسلامية آخرها مساهمتها في رفع الحظر عن الرياضة الكويتية الشقيقة قبل شهور قليلة.
وكان الفيفا أوقع الحظر على الملاعب العراقية مرات عدة كان آخرها عام 2003؛ بسبب سوء الأوضاع الأمنية مما لا يضمن سلامة الرياضيين الذين سيحضرون للملاعب.