سييرا ينتظر مصيره..وأزمة رواتب تخنق العميد

حالة من عدم الاستقرار، وضبابية يعيشها العميد، في ظل الأزمة المادية الخانقة التي يمر بها، وألقت بظلالها على معظم الألعاب، في مقدمتها لعبة كرة القدم، وتحديدا الفريق الكروي الأول الذي بلغت الرواتب المتأخرة للاعبيه 13 راتبا، إلى جانب رواتب العاملين التي تتجاوز 10 رواتب، إضافة لإلتزامات مالية مترتبة على النادي لسداد مبالغ تمت جدولتها وفق اتفاقيات ملزمة، من أجل تجنيب النادي عقوبات جديدة من قبل الفيفا.

وينتظر الاتحاديون تحركا جادا لإنقاذ ناديهم من أزمته المالية، خصوصا أن الفريق يحتاج دعما ماديا قبل خوض مباراة الباطن يوم السبت 31 من شهر مارس الجاري، ضمن دور نصف النهائي لكأس الملك للموسم الحالي. ويأتي ملف تجديد المدرب سييرا أبرز القضايا الساخنة التي تشغل عشاق العميد، إذ ينتظر المدرب قرار مصيره بالاستمرار من عدمه، بعد أن توصل لاتفاق مع الرئيس الحالي حمد الصنيع حول بنود عقده لسنتين قادمتين، ويبقى الحسم بيد الرئيس القادم نواف المقيرن، الذي سيتولى زمام رئاسة العميد الموسم القادم بالتكليف لمدة عام، إذ جهز سييرا كافة متطلبات الفريق للموسم القادم، التي تكفل توهج الفريق فنيا وقدرته على تحقيق البطولات في السنوات القادمة، ويرغب معرفة مصيره مبكرا، قبل نهاية الموسم الرياضي الذي تبقى عليه أقل من شهر.