فرج الطلال في آخر تمرين للطائي حاضراً بالجهاز الخاص بالتنفس.
فرج الطلال في آخر تمرين للطائي حاضراً بالجهاز الخاص بالتنفس.
-A +A
عثمان الشلاش (بريدة)okazqas@
في خضم معركته الشرسة لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى دوري الأضواء، لم ينس عشاق الطائي جيلهم الذهبي وبصمة صائد الكبار في المنافسات المحلية، عندما كان خصما عنيدا أمام الفرق العتية وأبرز عدة نجوم أثروا الملاعب السعودية بمواهبهم.

فالذكريات الجميلة عادت لتخالج أذهان المحبين، بعد أن لاحت بوادر الأمل في المنافسة على الصعود إلى دوري المحترفين، إذ يحتل المركز الثالث في دوري الأولى برصيد 48 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الوصيف فريق الحزم، مما زاد من حجم التفاؤل لدى أنصار الفريق الذين استرجعوا ذكريات نجومهم، أمثال أبناء الدعيع عبدالله ومحمد وصالح الصقري وفرج الطلال الذي ما زال الأبرز في المسيرة الحائلية، حيث خدم الطائي لاعبا وإداريا ومدربا وكشافا للمواهب إضافة إلى مشاركته في عدد من الألعاب الفردية والجماعية، ورغم كبر السن ومعاناته الصحية إلا أنه ما زال النموذج الأبرز والأميز، فهو أول الحاضرين في تمارين الفريق الأول ومبارياته تحفيزا وتشجيعا لنجوم الطائي لحسم بطاقة العودة للدوري الممتاز، ضاربا أروع الأمثلة ومقدما درسا للأجيال كيف يكون الوفاء وللتعريف بالنجم الشمالي الأبرز تاريخيا، الذي أطلق عليه لقب (الشامل) لمزاولته أكثر من لعبة مثل مسابقة الوثب الطويل والوثب الثلاثي في ألعاب القوى إلى جانب كرة السلة والطائرة واليد والقدم، وسبق له تمثيل المنتخب الوطني وتحقيق لقب بطل المملكة في الوثب الطويل عام 1390هـ، إلى جانب تمثيله لمنتخبات المملكة في ألعاب القوى وكرة القدم، كما نجح كمدرب في الصعود لأول مرة بالفريق الأول للطائي إلى مصاف أندية الممتاز إضافة لصعوده بشباب الطائي إلى الممتاز.