هدد تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي باستهداف لاعبي كأس العالم والجماهير في مونديال روسيا الذي ينطلق في يونيو 2018، باستخدام طائرات مسيرة (درون) مفخخة بالقنابل والصواريخ. وجاء في الخبر الذي بثه موقع العربية الإلكتروني، أن التنظيم بث على تطبيق «تليغرام» قبل أيام صورا لطائرات مسيرة ناسفة، مهددا بهجمات واسعة النطاق تستهدف أبرز لاعبي العالم، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وظهر في ملصقات نشرها داعش للترويع، رونالدو وكأنه أسير لدى داعش، يبدو راكعا ومن خلفه مسلح، وبدا ميسي في ملصق آخر كُتب عليه «روسيا مستهدفة».
وحذر مسؤولون أمنيون سابقا من أن تنظيم داعش يمكن أن يشن هجمات على المونديال، بعد انهياره في سورية والعراق، ومطاردة فلوله في الصحارى.
ونفذ «داعش» سابقا هجمات مؤثرة باستخدام درون ناسفة ضد القواعد والطائرات الروسية في سورية، وأحدث أضرارا مؤثرة. وتحدثت موسكو عن قنابل ضخمة حملتها «الدرون».
وأعلنت وزارة الداخلية الروسية اليوم (الإثنين) إنشاء «شرطة سياحية» من الذكور والإناث، لطمأنة المشجعين الأجانب الذين يستعدون لزيارة البلاد على هامش المونديال، وستركز السلطات الروسية على ضرورة أن يكون أفراد الجهاز الجديد يتقنون التحدث بلغات أجنبية، وفي مقدمها الإنجليزية، علما أن هذه المهمة قد لا تكون سهلة، إذ إن نسبة التحدث بهذه اللغة قليلة خارج المدن الكبرى، لا سيما العاصمة موسكو، ومدينة سانت بطرسبورغ.
وأوضحت المتحدثة باسم وزير الداخلية إرينا فولك، أن عناصر الجهاز الجديد سينتشرون في المدن الـ11 المضيفة للمونديال، وفي حين تشهد المدن الروسية الكبرى حركة سياحية نشطة، ستقام بعض مباريات المونديال في مدن بعيدة عن العاصمة، وغير معتادة بشكل دوري على استقبال أعداد كبيرة من السياح الأجانب.
وتستضيف روسيا المونديال في خضم توتر حاد مع الدول الغربية، على خلفية أكثر من قضية خلافية، وتسعى للإفادة من العرس الكروي العالمي الذي يشارك فيه 32 منتخبا، لتحسين صورتها.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد شدد في نهاية فبراير الماضي، خلال اجتماع سنوي لمسؤولي وزارة الداخلية، على ضرورة الحفاظ على الأمن خلال المونديال لارتباط ذلك بـ«صورة روسيا»، داعيا الى العمل «ليكون التنظيم على أعلى مستوى، وقبل كل شيء ضمان أمن الرياضيين والمشجعين على حد سواء، وعلى أعلى مستوى أيضا».
وظهر في ملصقات نشرها داعش للترويع، رونالدو وكأنه أسير لدى داعش، يبدو راكعا ومن خلفه مسلح، وبدا ميسي في ملصق آخر كُتب عليه «روسيا مستهدفة».
وحذر مسؤولون أمنيون سابقا من أن تنظيم داعش يمكن أن يشن هجمات على المونديال، بعد انهياره في سورية والعراق، ومطاردة فلوله في الصحارى.
ونفذ «داعش» سابقا هجمات مؤثرة باستخدام درون ناسفة ضد القواعد والطائرات الروسية في سورية، وأحدث أضرارا مؤثرة. وتحدثت موسكو عن قنابل ضخمة حملتها «الدرون».
وأعلنت وزارة الداخلية الروسية اليوم (الإثنين) إنشاء «شرطة سياحية» من الذكور والإناث، لطمأنة المشجعين الأجانب الذين يستعدون لزيارة البلاد على هامش المونديال، وستركز السلطات الروسية على ضرورة أن يكون أفراد الجهاز الجديد يتقنون التحدث بلغات أجنبية، وفي مقدمها الإنجليزية، علما أن هذه المهمة قد لا تكون سهلة، إذ إن نسبة التحدث بهذه اللغة قليلة خارج المدن الكبرى، لا سيما العاصمة موسكو، ومدينة سانت بطرسبورغ.
وأوضحت المتحدثة باسم وزير الداخلية إرينا فولك، أن عناصر الجهاز الجديد سينتشرون في المدن الـ11 المضيفة للمونديال، وفي حين تشهد المدن الروسية الكبرى حركة سياحية نشطة، ستقام بعض مباريات المونديال في مدن بعيدة عن العاصمة، وغير معتادة بشكل دوري على استقبال أعداد كبيرة من السياح الأجانب.
وتستضيف روسيا المونديال في خضم توتر حاد مع الدول الغربية، على خلفية أكثر من قضية خلافية، وتسعى للإفادة من العرس الكروي العالمي الذي يشارك فيه 32 منتخبا، لتحسين صورتها.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد شدد في نهاية فبراير الماضي، خلال اجتماع سنوي لمسؤولي وزارة الداخلية، على ضرورة الحفاظ على الأمن خلال المونديال لارتباط ذلك بـ«صورة روسيا»، داعيا الى العمل «ليكون التنظيم على أعلى مستوى، وقبل كل شيء ضمان أمن الرياضيين والمشجعين على حد سواء، وعلى أعلى مستوى أيضا».