بعد دقائق من إعلان الهيئة العامة للرياضة تكليف سامي الجابر رئيسا لنادي الهلال لمدة عام واحد، إلا وبدأت الأسئلة والأمنيات تحوم في مخيلة عشاق الزعيم، فنجم الفريق المحبوب عاد لبيته الأول، وهذه المرة من الباب الكبير (رئاسة النادي) ليكون صاحب الصوت الأقوى في النادي الأكثر تحقيقاً للبطولات في المملكة.
وليس ثمة شك أن عودة الجابر ستشعل الأحلام والآمال لدى جماهير الهلال، التي تمني النفس بتحقيق البطولة القارية (دوري أبطال آسيا)، فسامي الذي حققها مرارا كلاعب، لم يفلح في تحقيقها مدرباً بعد أن غادر في موسم 2013-2014 من الإدارة الفنية للهلال قبل أن يكمل مهمته الآسيوية، ولم يتمكن حينها الهلال من تحقيق البطولة رغم تأهله للنهائي، فيما يتقلد الجابر اليوم المنصب الأعلى في النادي بعد 4 سنوات منذ مغادرته، يطمح الهلاليون في إحراز البطولة الذهبية التي لا تزال تعاندهم في كل موسم.
ويدخل سامي مبنى العريجاء محملاً بالكثير من الملفات، إلا أن ما يسهل عليه المهمة، هو دخوله على نادٍ احتفل للتو بإحرازه بطولة الدوري، ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين الأجانب بشهادة العديد من المحللين الفنيين، ويعزز تلك الثقة دعم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ للذئب الهلالي، إذ أكد أن مسيرة سامي الذهبية ستؤهله لفعل الكثير في مسيرته الإدارية رئيسا للهلال.
ويبقى السؤال الكبير حائراً لدى الهلاليون، هل سيروض الذئب الهلال «الآسيوية» المتمردة، أم يعجز كسلفه عن ذلك؟.