4 أعوام مضت ما بين رحيل المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو وعودته مرة أخرى لمقر النصر، مر خلالها على إدارة الدفة الفنية للفريق العاصمي 8 مدربين من مدارس مختلفة أوروبية ولاتينية، لم يسجل أي منهم نجاحا يذكر باستثناء ابن جلدته داسيلفا الذي حقق معه الفريق الدوري الثاني، والكرواتي زوران ماميتش الذي رحل قبل أن يحقق منجزاً مع العالمي في موسمه الأول.
عانى النصراويون 4 مواسم منذ رحيل كارينيو بسبب عدم الاستقرار الفني لكثرة تغيير المدربين، ما أثر على عطاء اللاعبين وانعكس على أداء الفريق الذي لم يحقق خلال المواسم الـ4 سوى بطولة الدوري، فيما لعب خلالها 5 نهائيات مختلفة خسرها جميعاً.
وما إن أعلنت إدارة العالمي التعاقد مع الثائر الأوروغوياني كما طلق عليه محبو النصر، حتى انفرجت أسارير مدرج الشمس، مبدين تفاؤلهم بالمدرب الذي عاد معه الفريق لبطولة الدوري بعد غياب 19 عاماً، وكأس ولي العهد الذي غاب عن خزائن النادي أكثر من 4 عقود.
ويتكئ النصراويون في تفاؤلهم المفرط بعودة المحارب الثائر على لغة المنجز والأرقام والإحصاءات التي تنصف كارينيو الذي يعتبر من أهم المدربين الذين مروا بتاريخ النصر، على الرغم من أنه لم يحقق النجاح ذاته مع الفرق والمنتخبات التي دربها بعد العالمي.
وتشير لغة الأرقام إلى أن «الصارم» الذي أمضى مع النصر نحو موسمين قاد الفريق في 62 مباراة بـ7 بطولات مختلفة، نجح في تحقيق الفوز في 42 مباراة، فيما تعادل 13، وخسر 7 مباريات فقط، وحقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد في موسمه الثاني، إضافة إلى وصافة كأس ولي العهد في موسمه الأول.
سجل الفريق تحت إدارة الأوروغوياني 125 هدفا في 62 مباراة؛ أي بمعدل نحو هدفين في كل مباراة، فيما اهتزت شباكه 58 مرة في عدد المباريات نفسه، بمعدل نحو 0.9 في كل مباراة.
وكان حضور اللاعبين السعوديين في عهد المدرب كارينيو هو الطاغي على مستوى الصناعة والتسجيل مقارنة بالمحترفين الأجانب، إذ سجل اللاعبون السعوديون في عهد كارينيو 70 هدفا، في المقابل، كان حضور اللاعبين الأجانب بـ50 هدفا، بينما سجلت 5 أهداف بخطأ مدافعي الخصوم.
وعلى مستوى الصناعة، مرر اللاعبون المحليون 69 تمريرة حاسمة سجل من خلالها أهداف، فيما صنع اللاعبون الأجانب 14 هدفا في مختلف المسابقات.
وبلغ عدد الأهداف التي سجلت في الشوط الأول 50، فيما سجل بالشوط الثاني 73 هدفا، بينما بلغ عدد الأهداف المصنوعة 83 هدفا.
وتميز النصر في عهد المدرب كارينيو بقدرته على العودة في الشوط الثاني وقلب النتائج، إذ نجح في قلب النتيجة في 13 مباراة من هزيمة لفوز، كما تميز بحسن التنظيم الدفاعي ونظافة الشباك، إذ خرج بـ22 مباراة تمثل ثلث المباريات التي قاد النصر فيها بكلين شيت.
ووضع كارينيو اسمه كأول مدرب في تاريخ المسابقات السعودية يحقق 18 فوزا متتاليا في 3 مسابقات مختلفة في عام واحد، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بـ13 مباراة متتالية بالدوري.
عانى النصراويون 4 مواسم منذ رحيل كارينيو بسبب عدم الاستقرار الفني لكثرة تغيير المدربين، ما أثر على عطاء اللاعبين وانعكس على أداء الفريق الذي لم يحقق خلال المواسم الـ4 سوى بطولة الدوري، فيما لعب خلالها 5 نهائيات مختلفة خسرها جميعاً.
وما إن أعلنت إدارة العالمي التعاقد مع الثائر الأوروغوياني كما طلق عليه محبو النصر، حتى انفرجت أسارير مدرج الشمس، مبدين تفاؤلهم بالمدرب الذي عاد معه الفريق لبطولة الدوري بعد غياب 19 عاماً، وكأس ولي العهد الذي غاب عن خزائن النادي أكثر من 4 عقود.
ويتكئ النصراويون في تفاؤلهم المفرط بعودة المحارب الثائر على لغة المنجز والأرقام والإحصاءات التي تنصف كارينيو الذي يعتبر من أهم المدربين الذين مروا بتاريخ النصر، على الرغم من أنه لم يحقق النجاح ذاته مع الفرق والمنتخبات التي دربها بعد العالمي.
وتشير لغة الأرقام إلى أن «الصارم» الذي أمضى مع النصر نحو موسمين قاد الفريق في 62 مباراة بـ7 بطولات مختلفة، نجح في تحقيق الفوز في 42 مباراة، فيما تعادل 13، وخسر 7 مباريات فقط، وحقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد في موسمه الثاني، إضافة إلى وصافة كأس ولي العهد في موسمه الأول.
سجل الفريق تحت إدارة الأوروغوياني 125 هدفا في 62 مباراة؛ أي بمعدل نحو هدفين في كل مباراة، فيما اهتزت شباكه 58 مرة في عدد المباريات نفسه، بمعدل نحو 0.9 في كل مباراة.
وكان حضور اللاعبين السعوديين في عهد المدرب كارينيو هو الطاغي على مستوى الصناعة والتسجيل مقارنة بالمحترفين الأجانب، إذ سجل اللاعبون السعوديون في عهد كارينيو 70 هدفا، في المقابل، كان حضور اللاعبين الأجانب بـ50 هدفا، بينما سجلت 5 أهداف بخطأ مدافعي الخصوم.
وعلى مستوى الصناعة، مرر اللاعبون المحليون 69 تمريرة حاسمة سجل من خلالها أهداف، فيما صنع اللاعبون الأجانب 14 هدفا في مختلف المسابقات.
وبلغ عدد الأهداف التي سجلت في الشوط الأول 50، فيما سجل بالشوط الثاني 73 هدفا، بينما بلغ عدد الأهداف المصنوعة 83 هدفا.
وتميز النصر في عهد المدرب كارينيو بقدرته على العودة في الشوط الثاني وقلب النتائج، إذ نجح في قلب النتيجة في 13 مباراة من هزيمة لفوز، كما تميز بحسن التنظيم الدفاعي ونظافة الشباك، إذ خرج بـ22 مباراة تمثل ثلث المباريات التي قاد النصر فيها بكلين شيت.
ووضع كارينيو اسمه كأول مدرب في تاريخ المسابقات السعودية يحقق 18 فوزا متتاليا في 3 مسابقات مختلفة في عام واحد، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بـ13 مباراة متتالية بالدوري.