موسم صعب مر على الزعيم، غيابات، إصابات، مشكلات فنية وغيرها، ولكن تم تضميد الجراح مساء يوم الخميس الماضي بالتتويج الـ15 في تاريخه على مستوى الدوري، وهي البطولة الأهم والأقوى، والبطولة الـ57 في تاريخه، لقد أبدع الزعيم وتفنن وعزف على سيمفونية فرح الجماهير مترجماً تلك الفرحة أهدافاً ومهارات، مقدماً لهم هدية في ليلة تاريخية لا تُنسى، تجلت فيها روح البطل ليكتب تاريخاً جديداً بأداء ممتع وفاخر وبحضور جماهيري غفير، كنت أحاول في هذا المقال أن أكتب بلغة الأرقام والمنطق ولكن في لحظة مثيرة بما قُدم من إبداع وفن وتميز في تلك الليلة الزرقاء تجلى فيه نجوم الأزرق ليتحول إلى هدير موج لا يُصد ارتأيت أن أحتفي مع بطل موسم هذا العام وبفريق حبس أنفاس جماهيره إلى آخر لحظة ليكتب بعدها سطراً من سطور النجاح والتألق والذهب.
لا شك أن النادي الهلالي خرج هذا الموسم بالبطولة الأقوى وبلقب بطل الدوري السعودي للمحترفين بعد معاناة كبيرة وتعثرات كثيرة خصوصاً بعد خروجه من الآسيوية، بل إن معاناته بدأت قبل ذلك مبكراً، وبالتحديد بعد خسارته في النهائي الآسيوي أمام أوراوا، ولكن وفي أسوء أحواله ولأنه لا يعرف الإحباط فقد أظهر شخصيته التي اعتاد عليها جمهوره، ألف مبروك لجماهير الأزرق، وهاردلك للراقي الذي نافس إلى آخر لحظة، وقدم مستوى رفيعاً وراقياً نرفع له القبعة احتراماً وتقديراً لذلك التنافس الشريف الذي نتطلع لاستمراريته في المواسم القادمة، مبروك للجماهير السعودية، والكرة السعودية، فقد كان موسماً مثيراً أُسدل ستاره بنجاح نُجيره لهيئة الرياضة السعودية.
لا شك أن النادي الهلالي خرج هذا الموسم بالبطولة الأقوى وبلقب بطل الدوري السعودي للمحترفين بعد معاناة كبيرة وتعثرات كثيرة خصوصاً بعد خروجه من الآسيوية، بل إن معاناته بدأت قبل ذلك مبكراً، وبالتحديد بعد خسارته في النهائي الآسيوي أمام أوراوا، ولكن وفي أسوء أحواله ولأنه لا يعرف الإحباط فقد أظهر شخصيته التي اعتاد عليها جمهوره، ألف مبروك لجماهير الأزرق، وهاردلك للراقي الذي نافس إلى آخر لحظة، وقدم مستوى رفيعاً وراقياً نرفع له القبعة احتراماً وتقديراً لذلك التنافس الشريف الذي نتطلع لاستمراريته في المواسم القادمة، مبروك للجماهير السعودية، والكرة السعودية، فقد كان موسماً مثيراً أُسدل ستاره بنجاح نُجيره لهيئة الرياضة السعودية.