تشهد الجولة الأخيرة من منافسات المجموعتين الأولى والثانية لكأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم الثلاثاء مواجهات مصيرية لحسم التأهل إلى الدور الثاني.
في المجموعة الأولى، يلتقي المالكية البحريني مع الجزيرة الأردني، والقوة الجوية العراقي حامل اللقب مع السويق العماني.
يتصدر الجزيرة الترتيب برصيد 11 نقطة، مقابل 9 نقاط للقوة الجوية و7 للمالكية، ويأتي السويق رابعا من دون رصيد.
وفي المجموعة الثانية، يلتقي العهد اللبناني مع المنامة البحريني، والجيش السوري مع الزوراء العراقي.
يملك كل من العهد والزوراء 9 نقاط، ويأتي الجيش ثالثا وله 6 نقاط، والمنامة أخيرا بنقطة واحدة.
ويلعب اليوم الاثنين الفيصلي الأردني مع ضيفه الأنصار اللبناني في عمان في مباراة حاسمة لانتزاع بطاقة المجموعة الثالثة.
ويتأهل إلى الدور المقبل عن منطقة غرب آسيا، متصدر كل من المجموعات الثلاث، إضافة إلى أفضل فريق في المركز الثاني.
ويبحث الجزيرة عن نقطة واحدة فقط أمام المالكية لحسم صراع الصدارة والتأهل المباشر إلى الدور الثاني (قبل النهائي لمنطقة غرب آسيا).
وحسابات المجموعة ما زالت قائمة، فالجزيرة يبحث عن ضمان صدارة المجموعة والتأهل المباشر في حال فوزه أو تعادله، فيما يأمل القوة الجوية في تخطي ضيفه السويق وانتزاع بطاقة التأهل في حال خسارة الجزيرة أمام المالكية. أما الأخير فيحتفظ ببصيص الأمل في التأهل كأفضل ثان في حال فوزه على الجزيرة وتعثر القوة الجوية أمام السويق.
وكان مدرب الجزيرة التونسي شهاب الليلي أشار في تصريحات إعلامية إلى أهمية نقاط الفوز في هذه المباراة، مؤكدا أن فريقه سيسعى للنقاط الثلاث من أجل حسم التأهل رغم أنه تكفيه نقطة واحدة للتربع على صدارة المجموعة.
وعلى استاد كربلاء الدولي، يترقب القوة الجوية مباراته مع ضيفه السويق آملا في تكرار فوزه عليه (1-صفر ذهابا) وذلك بعد أن أهدر نقطتين بتعادله في الجولة الماضية مع المالكية 1-1 على الملعب ذاته.
مدرب القوة الجوية راضي شنيشل لم يتردد في تأكيد صعوبة موقف فريقه بعد التعادل المخيب 1-1 أمام المالكية في 17 الجاري، بقوله "هذه النتيجة عقدت كثيرا من المهمة، سنقوم ما في وسعنا من أجل أن يتواصل المشوار وكل شيء يحدث في كرة القدم".
ويخوض القوة الجوية مباراته غدا بصفوف مكتملة وبمعنويات فوزه اللافت محليا على الطلبة 4-صفر السبت.
وفي المجموعة الثانية، تنتظر الزوراء مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على الجيش السوري في البحرين، في الوقت الذي يخوض فيه العهد مهمة أسهل ضد ضيفه المنامة.
وتبدو الأمور مواتية أمام العهد لحسم بطاقة التأهل المباشر، ما يدفع بالزوراء إلى الخروج بفوز حتمي على الجيش ليدخل صراع حسابات صاحب أفضل مركز ثان على الأقل.
وقال مدرب الزوراء أيوب أوديشو "سنخوض مباراة مصيرية لمشوارنا في البطولة، علينا أن نفوز أولا وأخيرا وهذا ما يدركه جيدا جميع اللاعبين وهم يتطلعون لمباراة الغد".
وتثير الغيابات القسرية عن منطقة دفاع الزوراء بسبب الإصابة، مخاوف مدرب الفريق لكنه يعول على بقية اللاعبين "لدينا ثقة بالجميع، صحيح أننا سنخسر خدمات لاعبين مؤثرين لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي، طالما الجميع بعيد عن الضغوطات فإننا نتوقع أن نخرج بنتيجة طيبة لمواصلة المهمة".
ويفتقد الزوراء في مباراة الثلاثاء خدمات كل من عباس قاسم والدولي السابق علي رحيمة، فضلا عن السوريين نديم صباغ وحسين جويد اللذين يعتبران من أهم ركائز الفريق ولعبا دورا حاسما في العديد من المباريات.