حذرت رابطة دوري المحترفين السعودي الأندية من الإخلال بمعايير وشروط الحصول على الرخصة الآسيوية، مشددة على أن أي ناد يثبت عليه الإخلال بالشروط والمخالفات المالية فإنه سيتم تحويلها للجهات القانونية للتحقيق فيها.
واستشهدت الرابطة على لسان رئيسها مسلي آل معمر ما حدث لبعض الأندية من حل لمجالس إدارتها من قبل رئيس الهيئة الموسم الماضي، كالاتحاد والرائد وتحويل رؤسائها للتحقيق لوجود مخالفات بطريقة الحصول على الرخصة.
وأوضح آل معمر في حديثه لـ«عكاظ» أن النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا ستكون الأخيرة للأندية المعتذرة عن المشاركة في البطولة لعجزها عن إصدار الرخصة، كما حصل مع الاتحاد في آخر عامين والنصر في الموسم الماضي، مشددا على أن الرخصة ستكون إلزامية بدءا من العام القادم لكل الأندية التي تشارك بدوري المحترفين السعودي.
ويؤكد رئيس الرابطة أن المعايير التي أعلنت عنها واضحة، إذ تلزم الأندية الراغبة بالحصول على الرخصة بسداد جميع مرتبات اللاعبين والعاملين في النادي حتى نهاية 30/6 من العام الميلادي.
ولفت رئيس الرابطة إلى أن الأندية مخيرة إما بدفع مقدمات عقود اللاعبين أو تقديم ورق موقع من اللاعب يفيد بالموافقة على جدولتها مع ضرورة تسليمه جزءا منها.
وأشار إلى أن الرابطة تتأكد من تسليم الأندية لرواتب لاعبيها والموظفين والعاملين في النادي من خلال الحوالات البنكية الرسمية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصل فيه المبالغ المطلوبة على الأندية للمشاركة في البطولة الآسيوية القادمة في 2019 إلى 200 مليون ريال، وهي الهلال بطل الدوري ووصيفه الأهلي والفائز بكأس الملك الذي سيتحدد نهاية الشهر ما بين الاتحاد والفيصلي، فيما سيلعب النصر في الملحق الآسيوي لضمان تأهله لدوري المجموعات.
واستشهد مسلي بعدم قدرة أندية الحصول على الرخصة الموسم الماضي رغم سدادها مبالغ مالية كبيرة، فيما وقفت مبالغ مالية بسيطة حجر عثرة في حصولهم عليها.
وأضاف مسلي إلى أن هيئة الرياضة تعكف هذه الأيام على عمل جولة للأندية المحترفة لتوعيتهم بشروط ومعايير وطرق الحصول على الرخصة الآسيوية، وقال أيضا، «هناك فائدتان للحصول على الرخصة، أولها النجاح في الوصول لتنظيم مالي وإداري وبنية تحتية بشكل احترافي مع سداد جزء كبير من الالتزامات، أما الفائدة الثانية فهي حصول كل ناد على مبلغ مليون وستمائة ألف ريال مقابل الرخصة».
وأفاد أن هناك برنامجا زمنيا للحصول على الرخصة بالتدرج حسب المعايير الخمسة، على أن يتم استيفاؤها جميعا قبل يوم (31/8).
وفند المعمر المفهوم الخاطئ لدى بعض الجماهير بالاحتجاج على حصول بعض الأندية على الرخصة رغم وجود ديون عليها، موضحا أن الرواتب المطلوبة سدادها تكون حتى نهاية شهر (6) ميلادي، ونفس الكلام ينطبق على القضايا، سواء في فض المنازعات داخليا أو الفيفا خارجيا، إذ يشترط سدادها أو تقديم اتفاقية موقعة مع النادي أو اللاعب بجدولتها بنفس المدة الزمنية، أما القضايا التي تصدر فيها أحكام في شهر (7) وما بعده والرواتب المتأخرة بعدها فلا علاقة للرخصة فيها.
- سداد رواتب العاملين والموظفين لنشاط كرة القدم حتى 30/6 من السنة المالية، أو جدولتها بالاتفاق.
- سداد القضايا الصادر بها أحكام نهائية من اللجان القضائية الرياضية محليا أو دوليا من نفس السنة المالية.
واستشهدت الرابطة على لسان رئيسها مسلي آل معمر ما حدث لبعض الأندية من حل لمجالس إدارتها من قبل رئيس الهيئة الموسم الماضي، كالاتحاد والرائد وتحويل رؤسائها للتحقيق لوجود مخالفات بطريقة الحصول على الرخصة.
وأوضح آل معمر في حديثه لـ«عكاظ» أن النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا ستكون الأخيرة للأندية المعتذرة عن المشاركة في البطولة لعجزها عن إصدار الرخصة، كما حصل مع الاتحاد في آخر عامين والنصر في الموسم الماضي، مشددا على أن الرخصة ستكون إلزامية بدءا من العام القادم لكل الأندية التي تشارك بدوري المحترفين السعودي.
ويؤكد رئيس الرابطة أن المعايير التي أعلنت عنها واضحة، إذ تلزم الأندية الراغبة بالحصول على الرخصة بسداد جميع مرتبات اللاعبين والعاملين في النادي حتى نهاية 30/6 من العام الميلادي.
ولفت رئيس الرابطة إلى أن الأندية مخيرة إما بدفع مقدمات عقود اللاعبين أو تقديم ورق موقع من اللاعب يفيد بالموافقة على جدولتها مع ضرورة تسليمه جزءا منها.
وأشار إلى أن الرابطة تتأكد من تسليم الأندية لرواتب لاعبيها والموظفين والعاملين في النادي من خلال الحوالات البنكية الرسمية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصل فيه المبالغ المطلوبة على الأندية للمشاركة في البطولة الآسيوية القادمة في 2019 إلى 200 مليون ريال، وهي الهلال بطل الدوري ووصيفه الأهلي والفائز بكأس الملك الذي سيتحدد نهاية الشهر ما بين الاتحاد والفيصلي، فيما سيلعب النصر في الملحق الآسيوي لضمان تأهله لدوري المجموعات.
واستشهد مسلي بعدم قدرة أندية الحصول على الرخصة الموسم الماضي رغم سدادها مبالغ مالية كبيرة، فيما وقفت مبالغ مالية بسيطة حجر عثرة في حصولهم عليها.
وأضاف مسلي إلى أن هيئة الرياضة تعكف هذه الأيام على عمل جولة للأندية المحترفة لتوعيتهم بشروط ومعايير وطرق الحصول على الرخصة الآسيوية، وقال أيضا، «هناك فائدتان للحصول على الرخصة، أولها النجاح في الوصول لتنظيم مالي وإداري وبنية تحتية بشكل احترافي مع سداد جزء كبير من الالتزامات، أما الفائدة الثانية فهي حصول كل ناد على مبلغ مليون وستمائة ألف ريال مقابل الرخصة».
وأفاد أن هناك برنامجا زمنيا للحصول على الرخصة بالتدرج حسب المعايير الخمسة، على أن يتم استيفاؤها جميعا قبل يوم (31/8).
وفند المعمر المفهوم الخاطئ لدى بعض الجماهير بالاحتجاج على حصول بعض الأندية على الرخصة رغم وجود ديون عليها، موضحا أن الرواتب المطلوبة سدادها تكون حتى نهاية شهر (6) ميلادي، ونفس الكلام ينطبق على القضايا، سواء في فض المنازعات داخليا أو الفيفا خارجيا، إذ يشترط سدادها أو تقديم اتفاقية موقعة مع النادي أو اللاعب بجدولتها بنفس المدة الزمنية، أما القضايا التي تصدر فيها أحكام في شهر (7) وما بعده والرواتب المتأخرة بعدها فلا علاقة للرخصة فيها.
الشروط المالية للحصول على الرخصة الآسيوية:
- سداد مقدمات عقود ورواتب اللاعبين والطاقم الفني والطبي المستحقة في 30/6 من السنة المالية، أو جدولتها بالاتفاق.- سداد رواتب العاملين والموظفين لنشاط كرة القدم حتى 30/6 من السنة المالية، أو جدولتها بالاتفاق.
- سداد القضايا الصادر بها أحكام نهائية من اللجان القضائية الرياضية محليا أو دوليا من نفس السنة المالية.