أنهى النادي السعودي - أو سفير الوطن كما يحلو لعشاقه ومحبيه أن يطلقوا عليه خصوصاً في مثل هذا الموقف - مشوار نتائجه في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا لهذا العام بنجاح كبير وتفوق رائع أسعد به جماهيره، بل وكل محبي الكرة السعودية، كيف لا والأهلي هو ممثل الكرة السعودية بعد أن تصدر مجموعته واستطاع التغلب في آخر جولة من لقاءات المجموعة على شقيقه الجزيرة الإماراتي بهدفين لهدف خارج الديار ليواصل مشوار النجاح في هذه النسخة وبتميز كبير استطاع بنتائجه الكبيرة أن يحصد صدارة المجموعة وبأربعة انتصارات وتعادلين مغرداً خارج السرب في البطولة الآسيوية وحيداً، بعد أن غادر ممثل الكرة السعودية الآخر في البطولة القارية نادي الهلال من دور المجموعات وبنتائج مخيبة لآمال الجميع أتى من خلالها في ذيل مجموعته؛ ليتصدى الأهلي للمهمة وكان خير سفير للرياضة السعودية، والأهلي بتأهله الآسيوي استطاع أن يمحو جزءاً من إخفاقات وسلبيات الموسم الذي واصل فيه الغياب عن تحقيق المنجزات وللعام الثاني على التوالي، وخرج من كافة المنافسات المحلية خالي الوفاض، وهو الذي خلق حالة من عدم الرضا وسط مشجعيه، والكل رمى أسباب الإخفاق صوب جهة معينة وإن كان المدرب ريبروف نال أكثر السخط، واعتبرته أغلب الجماهير السبب الرئيسي لإخفاقات الراقي هذا الموسم؛ ليأتي التأهل لدور الستة عشر آسيويا وبصدارة المجموعة، وإن كان طموح الجماهير الأهلاوية أكبر من هذا إلا أنه يعد بمثابة طوق النجاة في نهاية الموسم، ويمني الجميع أنفسهم بأن تواصل الفرقة الأهلاوية مشوار النجاح في البطولة القارية وتحقق اللقب الأهم في تاريخ النادي الأهلي الذي لم يستطع طوال مشواره ومشاركته تحقيق أي بطولة آسيوية، وكان أكثر شيء حصده وحققه الفريق الأهلاوي مع المنافسات الآسيوية هو التأهل للنهائي؛ لذلك الجميع يقف خلف الأهلي في البطولة الآسيوية، ويتمنون أن يحقق الأهلي لقب دوري أبطال آسيا ويشرف الكرة السعودية.