ميسي سجل أهدافا حاسمة في البطولة.
ميسي سجل أهدافا حاسمة في البطولة.
-A +A
«عكاظ» (أ ف ب) okaz_online@
استطاع برشلونة أن يخطف بطولة إسبانيا لكرة القدم قبل 4 مباريات من ختام الموسم، ليحصد اللقب الـ25 في بطولة إسبانيا، ويضم البطولة لكأس إسبانيا الذي توج به للمرة الـ4 على التوالي، والـ30 في تاريخه.

لكن النقاد الرياضيين اعتبروا أن هناك 3 صناع لبطولة الدوري 2017 ـ 2018، ساهموا بشكل أساسي في تحقيق اللقب، وهم:


- ليونيل ميسي: يتصدر ترتيب الهدافين في «الليغا» برصيد 32 هدفا، وساهم في قيادة فريقه إلى الفوز خلال مباريات عدة لم يكن يستحق الخروج منها فائزا.

ولا يعتبر ميسي الملقب بـ«البعوضة» وأفضل لاعب في العالم 5 مرات، آلة لتسجيل الأهداف فقط، بل تؤدي تمريراته وأسلوب لعبه دورا حاسما في الفوز. حامل الرقم 10 غالبا ما يلعب في مركز مختلف عما اعتاد عليه داخل المستطيل الأخضر، وشغل في العديد من الأحيان دور لاعب وسط وصانع ألعاب، وسجل أهدافا حاسمة منها ركلة حرة في مرمى أتلتيكو مدريد في مارس الماضي منحت فريقه الفوز 1-صفر، ما دفع مواطنه مدرب نادي العاصمة دييغو سيميوني للقول: «إذا أخذنا ميسي وارتدى قميص أتلتيكو، كنا سنفوز بهذه المباراة 1-صفر».

- أندريس إنييستا: سيودع إنييستا الفريق الأحب على قلبه بعد 22 عاما من الوفاء على وقع تحقيقه ثنائية الدوري والكأس المحليين. فهو دماغ الفريق على أرض الملعب في موسم أدار فيه المدرب إرنستو فالفيردي الدقائق التي أمضاها اللاعب البالغ 33 عاما بعناية فائقة للحفاظ عليه. بعد هدفه في مرمى إشبيلية في نهائي كأس الملك (5-صفر)، قال عنه رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو: «إنييستا يرمز إلى حقبة». فمرة أخرى يثبت «الرسام» أنه روح الفريق وسيفتقده الجميع بعد رحيله.

- تير شتيغن: غالبا ما اعتمد تألق برشلونة هذا الموسم على المرونة والانضباط الدفاعي بدلا من الهجوم الصاعق، وفي قلب المرمى وبين الخشبات الـ3 كان الألماني مارك أندريه تير شتيغن. برشلونة هو الفريق الذي تلقت شباكه ثاني أقل عدد من الأهداف في الدوري هذا الموسم (21 هدفا) خلف أتلتيكو (18)، ونجح الحارس في الحفاظ على نظافة شباكه خلال 18 مباراة من 34 خاضها في «الليغا».

وقدم تير شتيغن الذي لا يفتقد المهارة أيضا عندما تكون الكرة بين قدميه، موسما استثنائيا برز خلاله كأحد أفضل الحراس في العالم.