دخل الدراج إبراهيم الأحمد تحدياً مع ذاته والمجتمع المحيط به وقطع نحو 1450 كيلومتراً على دراجته الهوائية من أقصى الشمال، وتحديدا من منفذ الحديثة الحدودي وحتى نقطة النهاية في مدينة بريدة، مرورا بعدد من المحافظات والقرى طوال رحلته التي استمرت 11 يوما، مواصلا إصراره على تحدي المصاعب والظروف الصعبة التي واجهته طوال مدة الرحلة الطويلة، حاملا شعار «معاً ضد الإرهاب والفكر الضال»، وهي مبادرة أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل للتوعية من آفة الإرهاب وخطرها على المجتمع، التي أطلقها في وقت سابق.
وجاء اختيار الأحمد لمنفذ الحديثة الحدودي في أقصى الشمال السعودي ليكون نقطة البداية لهذه المبادرة التطوعية الوطنية لعزمه على إكمال المسيرة نحو أقصى الجنوب من المملكة بعد أن يلتقط أنفاسه من عناء الرحلة الطويلة التي تخطى فيها جميع العوائق التي صادفته من موجات الحر الشديد وسرعة الرياح في المناطق النائية وتقلبات المناخ ما بين الأمطار والغبار.
ويؤكد الدراج الأحمد أن الدافع الأول لمبادرته في قطع مسافة تجاوزت 1450 كيلومتراً بداية من الحديثة وحتى مدينة بريدة، هو المساهمة في نشر الرسالة السامية التي دشنها أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في فترة سابقة، ولإثبات قدرة الشاب السعودي على النجاح رغم قلة الإمكانات المتاحة.
وعلى الرغم من الوقت الطويل الذي استغرقته مدة الرحلة والمحافظات التي مر بها إلا أنه ظل متمسكا بعزيمته ولم يخترق برنامجه الغذائي الذي كان مواظباً عليه بتناول الوجبات الغذائية الصحية التي يحرص عليها الرياضيون دون غيرها، وفي الوقت ذاته لم يتردد في تلبية الدعوات التي تصله من المواطنين والمقيمين بتقديم العصير والماء له في الطريق لتعاطفهم معه وما يحمله من رسالة سامية لنبذ الإرهاب والتطرف الذي طال أذاه جميع بلدان العالم.
وعن النقاط التي توقف فيها منذ انطلاقته من منفذ الحديثة، قال: «قطعت في اليوم الأول 130 كيلومتراً بداية من منفذ الحديثة الحدودي وحتى محافظة طبرجل، إذ كان برنامجي يبدأ من الساعة الـ5 صباحا وحتى الـ5 مساء، تتخلله فترة للراحة عند الساعة الـ10 صباحا، وأخرى عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وقبل مغيب الشمس أنصب خيمتي إلى جانب الطريق وأتناول وجبة العشاء وأخلد للنوم حتى يتسنى لي القيام باكرا لمواصلة الرحلة».
وشكر الأحمد رئيس فريق «دراجي القصيم» خالد المنصور على منحه تصريح الرحلة وتسهيل مهمته، وما وجده من حفاوة الاستقبال أثناء وصوله لمدينة بريدة بعد 12 يوما من الرحلة، مبينا أنه تفاجأ بالاحتفالية التي أعدها له فريق دراجي القصيم ابتهاجا بنجاح رحلته وتحقيق الهدف المنشود وعودته سالما.
وفيما يخص خطته المستقبلية في مواصلة المسيرة، أوضح الأحمد أنه يدرس أن تكون الرحلة القادمة إلى الحدود الجنوبية ضمن فريق «دراجي القصيم» بعد الاتصالات المتكررة التي وصلته لمرافقته، وقال: «وصلني سيل من الاتصالات بداية من الأقارب الذين باركوا لي نجاح هذه الرحلة الشاقة والطويلة، إضافة إلى جميع أعضاء فريق دراجي القصيم الذين أشادوا بهذه الخطوة وطلبوا مرافقتي في الرحلة القادمة، وأنا متحمس جدا لإتمام هذا المشروع السامي».
وجاء اختيار الأحمد لمنفذ الحديثة الحدودي في أقصى الشمال السعودي ليكون نقطة البداية لهذه المبادرة التطوعية الوطنية لعزمه على إكمال المسيرة نحو أقصى الجنوب من المملكة بعد أن يلتقط أنفاسه من عناء الرحلة الطويلة التي تخطى فيها جميع العوائق التي صادفته من موجات الحر الشديد وسرعة الرياح في المناطق النائية وتقلبات المناخ ما بين الأمطار والغبار.
ويؤكد الدراج الأحمد أن الدافع الأول لمبادرته في قطع مسافة تجاوزت 1450 كيلومتراً بداية من الحديثة وحتى مدينة بريدة، هو المساهمة في نشر الرسالة السامية التي دشنها أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في فترة سابقة، ولإثبات قدرة الشاب السعودي على النجاح رغم قلة الإمكانات المتاحة.
وعلى الرغم من الوقت الطويل الذي استغرقته مدة الرحلة والمحافظات التي مر بها إلا أنه ظل متمسكا بعزيمته ولم يخترق برنامجه الغذائي الذي كان مواظباً عليه بتناول الوجبات الغذائية الصحية التي يحرص عليها الرياضيون دون غيرها، وفي الوقت ذاته لم يتردد في تلبية الدعوات التي تصله من المواطنين والمقيمين بتقديم العصير والماء له في الطريق لتعاطفهم معه وما يحمله من رسالة سامية لنبذ الإرهاب والتطرف الذي طال أذاه جميع بلدان العالم.
وعن النقاط التي توقف فيها منذ انطلاقته من منفذ الحديثة، قال: «قطعت في اليوم الأول 130 كيلومتراً بداية من منفذ الحديثة الحدودي وحتى محافظة طبرجل، إذ كان برنامجي يبدأ من الساعة الـ5 صباحا وحتى الـ5 مساء، تتخلله فترة للراحة عند الساعة الـ10 صباحا، وأخرى عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وقبل مغيب الشمس أنصب خيمتي إلى جانب الطريق وأتناول وجبة العشاء وأخلد للنوم حتى يتسنى لي القيام باكرا لمواصلة الرحلة».
وشكر الأحمد رئيس فريق «دراجي القصيم» خالد المنصور على منحه تصريح الرحلة وتسهيل مهمته، وما وجده من حفاوة الاستقبال أثناء وصوله لمدينة بريدة بعد 12 يوما من الرحلة، مبينا أنه تفاجأ بالاحتفالية التي أعدها له فريق دراجي القصيم ابتهاجا بنجاح رحلته وتحقيق الهدف المنشود وعودته سالما.
وفيما يخص خطته المستقبلية في مواصلة المسيرة، أوضح الأحمد أنه يدرس أن تكون الرحلة القادمة إلى الحدود الجنوبية ضمن فريق «دراجي القصيم» بعد الاتصالات المتكررة التي وصلته لمرافقته، وقال: «وصلني سيل من الاتصالات بداية من الأقارب الذين باركوا لي نجاح هذه الرحلة الشاقة والطويلة، إضافة إلى جميع أعضاء فريق دراجي القصيم الذين أشادوا بهذه الخطوة وطلبوا مرافقتي في الرحلة القادمة، وأنا متحمس جدا لإتمام هذا المشروع السامي».