كثيرة هي الأمنيات التي تراود برشلونة في كلاسيكو «الأرض» أمام ريال مدريد اليوم ضمن منافسات الجولة 36 من الليغا، رغم ضمانه اللقب من الأسبوع الماضي عندما فاز على ديبورتيفو لاكورونيا (2/4).
وعلاوة أن القمة تعد الأخيرة لقائده آندريس إنيستا الذي خاض 37 مواجهة أمام الريال، فإن المهمة الأولى ستكون محاولته تكرار الانتصار الساحق في سانتياغو برنابيو بثلاثية نظيفة، والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم في الليغا، إذ لم يخسر أبناء المدرب إرنستو فالفيردي على مدار 41 مباراة منها 34 في الموسم الحالي، و7 في الموسم الماضي، وهو رقم سيجعل للبطولة مذاقا خاصا، فيما سيكون الفارق النقطي بين الفريقين الذي يصل إلى 18 نقطة هدفا آخر، إذ سيصبح أحد أكبر الفوارق في التاريخ إذا تمكن من الحفاظ عليه حتى نهاية المسابقة، إذ سبق أن حقق فارق 17 نقطة موسم 1984-1985 على الفريق الملكي الذي أنهى الموسم في المركز الخامس، وفي موسم 1973-1974 وسع البارسا الفارق إلى 16 نقطة عن خصمه اللدود وهو نفس الفارق الذي شهده موسم 1947-1948، كما وصل إلى 15 نقطة موسم (2012، 2013) عندما توج بلقب الليغا بتحقيقه 100 نقطة في الدوري.
وعلى المستوى الشخصي، يسعى ليونيل ميسي الساعي للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لرفع رصيده من الأهداف خلال اللقاءات، حيث يملك 32 هدفا سجلها في 34 مباراة ويتطلع إلى الفوز بجائزة هداف الليغا للمرة الخامسة، خصوصا أنه يبتعد بـ8 أهداف حتى الآن عن صاحب المركز الثاني كريستيانو رونالدو.
كما يمتلك الحارس مارك أندريه دافعا لحصد جائزة زامورا كأقل حارس تلقيا للأهداف في الدوري، رغم أن هذا الهدف صعب التحقيق في ظل منافسة يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، إذ منيت شباك الأول بـ21 هدفا، أكثر بثلاثة أهداف من منافسه السلوفيني.
في المقابل، تعتبر المواجهة بالنسبة للملكي تاريخية فقط بعد فقدانه فرصة المنافسة محليا، إذ يضع تركيزه على نهائي دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي ربما يدفع مدربه زيدان إلى إراحة لاعبيه الأساسيين لتجنب تعرضهم لأي إصابات قبل نهائي كييف في أوكرانيا أمام ليفربول الإنجليزي.
وعلاوة أن القمة تعد الأخيرة لقائده آندريس إنيستا الذي خاض 37 مواجهة أمام الريال، فإن المهمة الأولى ستكون محاولته تكرار الانتصار الساحق في سانتياغو برنابيو بثلاثية نظيفة، والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم في الليغا، إذ لم يخسر أبناء المدرب إرنستو فالفيردي على مدار 41 مباراة منها 34 في الموسم الحالي، و7 في الموسم الماضي، وهو رقم سيجعل للبطولة مذاقا خاصا، فيما سيكون الفارق النقطي بين الفريقين الذي يصل إلى 18 نقطة هدفا آخر، إذ سيصبح أحد أكبر الفوارق في التاريخ إذا تمكن من الحفاظ عليه حتى نهاية المسابقة، إذ سبق أن حقق فارق 17 نقطة موسم 1984-1985 على الفريق الملكي الذي أنهى الموسم في المركز الخامس، وفي موسم 1973-1974 وسع البارسا الفارق إلى 16 نقطة عن خصمه اللدود وهو نفس الفارق الذي شهده موسم 1947-1948، كما وصل إلى 15 نقطة موسم (2012، 2013) عندما توج بلقب الليغا بتحقيقه 100 نقطة في الدوري.
وعلى المستوى الشخصي، يسعى ليونيل ميسي الساعي للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لرفع رصيده من الأهداف خلال اللقاءات، حيث يملك 32 هدفا سجلها في 34 مباراة ويتطلع إلى الفوز بجائزة هداف الليغا للمرة الخامسة، خصوصا أنه يبتعد بـ8 أهداف حتى الآن عن صاحب المركز الثاني كريستيانو رونالدو.
كما يمتلك الحارس مارك أندريه دافعا لحصد جائزة زامورا كأقل حارس تلقيا للأهداف في الدوري، رغم أن هذا الهدف صعب التحقيق في ظل منافسة يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، إذ منيت شباك الأول بـ21 هدفا، أكثر بثلاثة أهداف من منافسه السلوفيني.
في المقابل، تعتبر المواجهة بالنسبة للملكي تاريخية فقط بعد فقدانه فرصة المنافسة محليا، إذ يضع تركيزه على نهائي دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي ربما يدفع مدربه زيدان إلى إراحة لاعبيه الأساسيين لتجنب تعرضهم لأي إصابات قبل نهائي كييف في أوكرانيا أمام ليفربول الإنجليزي.