رسائل مشفرة حملت في طياتها مغازي ذات أبعاد رياضية واقتصادية وسياسية، انطلقت شرارتها من قمة الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، لينتهي بها الأمر في هافانا موطن السيجار الكوبي..
قصة لا تنتهي فصولها، بل تتجدد مع كل حدث رياضي عالمي، محورها فك وإنهاء قصة الاحتكار ومنح مشاهدي دول الشرق الأوسط الأحقية في متابعة هواياتهم الرياضية، بعيدا عن الأجندة المغرضة التي يتقن منسوبو المؤسسة الإعلامية المهترئة «بي إن سبورت» ترويجها للمشاهد العربي عبر رسائل بعيدة عن واقع الحدث، ليأتي الرد دائما وأبدا متسلحا بالقوة والجرأة.
افتتاحية المعلق المرتزق حفيظ دراجي لمباراة الكلاسيكو لنحو 3 دقائق عن أحقية قناته بنقل الأحداث الرياضية المهمة عبرها فقط وإسقاطه في الحديث عن القرصنة لم تكن سوى بكاء من شدة الألم، بعد أن استطاعت قناة «بي آوت كيو» فرض واقع لابد منه، أزعج المرتزقين كثيراً، حيث اشتعلت ساحة «تويتر» بأحداث الكلاسيكو التي خرجت عن دائرة التحكيم المثير للجدل والنتيجة والبطاقات الملونة، إلى حرب فضائية بين مؤيد للاحتكار ورافض له، لاسيما تلك التغريدات للمستشار في الديوان الملكي مشرف مركزالدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، التي لاقت ردود فعل واسعة مستبشرة بفرج قريب.
«مليارات سلطات شرق سلوى»
أبدى القحطاني في تغريداته استنكاره لمزاعم أن هناك قناة تبث بثاً مقرصناً لفعاليات الدوريات العالمية، بما في ذلك بطولة كأس العالم القادمة.
وقال عبر حسابه في «تويتر»: «لفت انتباهي تعليقات أن هناك قناة تبث بثاً مقرصناً لفعاليات الدوريات العالمية بما في ذلك كأس العالم القادم، أعلن استنكاري الشخصي لهذا الموضوع ومن واجب سلطات «شرق سلوى» إيقاف ذلك لكونهم الناقلين بمليارات الدولارات وهذا التجاوز مضر، ومن واجبهم الدفاع عن مصالح من أعطاهم الحقوق».
وأضاف في تغريدة أخرى: «خبر سار. إذا لم تستطع سلطات شرق سلوى حماية حقوق المتعاقدين فنحن من يتصدى لذلك، تعساً لقوم لا يحافظون على حقوق من وثق بهم بسبب رخامتهم».
«من هافانا.. صياحهم طرب»
وأشعل في رسالة أخرى الفضول حينما غرد قائلا: «وصلت أمس إلى هافانا.. انتهينا الآن من الغداء في منزل أحد الأصدقاء، كل مرة أزور هذه المدينة الجميلة أكتشف المزيد من المعارف والعلوم، ناقشنا عددا من الأمور وسعدت بما سمعت، أثناء الغداء كنا نشاهد إحدى الفعاليات العالمية بقناة عربية، طلبوا مني الترجمة، كان ملخص ترجمتي: «#صياحهم_طرب».
رسالة لـ 13 مطلبا
حملت رسالة من بي آوت كيو إلى بي إن سبورت ونشرت على مدونة المستشار سعود القحطاني في تويتر، مفادها تحقيق 13 مطلبا، ودونت بعبارة «الحل في هافانا»، في إشارة واضحة إلى أن الاحتكار مسألة مؤقتة في طريقها للاندثار.
يذكر أن مجموعة قنوات BEOUTQ هي شركة كوبية ــ كولومبية تلتزم بقوانين النقل في الدولتين وتحارب الاحتكار الجائر وتؤمن بحق الشعوب في الاستمتاع بمشاهدة المباريات بغض النظر عن حالتهم المادية.
وقالت بي آوت كيو في بيان لها سابق، إنها مستمرة في نقل المباريات، مطالبة بالتوقف عن إقحام السياسة في الرياضة، مؤكدة أنها ستنقل بطولات الدوري المهمة في دول العالم، والمسابقات القارية والعالمية المهمة، في كرة القدم والألعاب الأخرى.
قصة لا تنتهي فصولها، بل تتجدد مع كل حدث رياضي عالمي، محورها فك وإنهاء قصة الاحتكار ومنح مشاهدي دول الشرق الأوسط الأحقية في متابعة هواياتهم الرياضية، بعيدا عن الأجندة المغرضة التي يتقن منسوبو المؤسسة الإعلامية المهترئة «بي إن سبورت» ترويجها للمشاهد العربي عبر رسائل بعيدة عن واقع الحدث، ليأتي الرد دائما وأبدا متسلحا بالقوة والجرأة.
افتتاحية المعلق المرتزق حفيظ دراجي لمباراة الكلاسيكو لنحو 3 دقائق عن أحقية قناته بنقل الأحداث الرياضية المهمة عبرها فقط وإسقاطه في الحديث عن القرصنة لم تكن سوى بكاء من شدة الألم، بعد أن استطاعت قناة «بي آوت كيو» فرض واقع لابد منه، أزعج المرتزقين كثيراً، حيث اشتعلت ساحة «تويتر» بأحداث الكلاسيكو التي خرجت عن دائرة التحكيم المثير للجدل والنتيجة والبطاقات الملونة، إلى حرب فضائية بين مؤيد للاحتكار ورافض له، لاسيما تلك التغريدات للمستشار في الديوان الملكي مشرف مركزالدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، التي لاقت ردود فعل واسعة مستبشرة بفرج قريب.
«مليارات سلطات شرق سلوى»
أبدى القحطاني في تغريداته استنكاره لمزاعم أن هناك قناة تبث بثاً مقرصناً لفعاليات الدوريات العالمية، بما في ذلك بطولة كأس العالم القادمة.
وقال عبر حسابه في «تويتر»: «لفت انتباهي تعليقات أن هناك قناة تبث بثاً مقرصناً لفعاليات الدوريات العالمية بما في ذلك كأس العالم القادم، أعلن استنكاري الشخصي لهذا الموضوع ومن واجب سلطات «شرق سلوى» إيقاف ذلك لكونهم الناقلين بمليارات الدولارات وهذا التجاوز مضر، ومن واجبهم الدفاع عن مصالح من أعطاهم الحقوق».
وأضاف في تغريدة أخرى: «خبر سار. إذا لم تستطع سلطات شرق سلوى حماية حقوق المتعاقدين فنحن من يتصدى لذلك، تعساً لقوم لا يحافظون على حقوق من وثق بهم بسبب رخامتهم».
«من هافانا.. صياحهم طرب»
وأشعل في رسالة أخرى الفضول حينما غرد قائلا: «وصلت أمس إلى هافانا.. انتهينا الآن من الغداء في منزل أحد الأصدقاء، كل مرة أزور هذه المدينة الجميلة أكتشف المزيد من المعارف والعلوم، ناقشنا عددا من الأمور وسعدت بما سمعت، أثناء الغداء كنا نشاهد إحدى الفعاليات العالمية بقناة عربية، طلبوا مني الترجمة، كان ملخص ترجمتي: «#صياحهم_طرب».
رسالة لـ 13 مطلبا
حملت رسالة من بي آوت كيو إلى بي إن سبورت ونشرت على مدونة المستشار سعود القحطاني في تويتر، مفادها تحقيق 13 مطلبا، ودونت بعبارة «الحل في هافانا»، في إشارة واضحة إلى أن الاحتكار مسألة مؤقتة في طريقها للاندثار.
يذكر أن مجموعة قنوات BEOUTQ هي شركة كوبية ــ كولومبية تلتزم بقوانين النقل في الدولتين وتحارب الاحتكار الجائر وتؤمن بحق الشعوب في الاستمتاع بمشاهدة المباريات بغض النظر عن حالتهم المادية.
وقالت بي آوت كيو في بيان لها سابق، إنها مستمرة في نقل المباريات، مطالبة بالتوقف عن إقحام السياسة في الرياضة، مؤكدة أنها ستنقل بطولات الدوري المهمة في دول العالم، والمسابقات القارية والعالمية المهمة، في كرة القدم والألعاب الأخرى.