اقترح مدير الكرة السابق بنادي الاتحاد الخبير في الإعداد النفسي للاعبين الدكتور محمد السليمان أن يرافق لاعبي المنتخب إلى مونديال روسيا أسرهم كدعم لمعنوياتهم ومساعدتهم على التركيز في المباريات لتقديم الأفضل، مشددا على أهمية الخطوة لضمان ظهور نتائجها بشكل ملحوظ، لاسيما أن دور الأسرة مهم في تهيئة البيئة المناسبة للاعب كما هو الحال في الملاعب الأوروبية، إذ تجد الأسرة تمنح اللاعب أجواء من النجومية تساعده على الاستمرارية.
وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «غالبية اللاعبين في السعودية ينتهون بسبب تأثير المال على حياتهم وكذلك البيئة المحيطة، كما أن عدم وجود هدف يحد من تحقيق النجاحات، فالبعض هدفه الثروة، وهناك من يهتم باسمه وعطائه والأمجاد الشخصية، وآخرون لإشباع رغبة داخلية، وفي حالات وهي قليلة يكون الوضع مختلفا، إذ تجد اللاعب حريصا على الاستمرارية رغم الظروف التي تحيط به، كاللاعب نايف هزازي الذي يملك ثقة كبيرة واستطاع أن يجد نفسه بالاحتراف في الدوري الروماني بعد أن فقد الفرصة في الملاعب المحلية لظروف خارجية أهمها عدم الاستقرار داخل الملعب وخارجه، مما ساهم في تشتته الذهني الذي يعاني منه كثيرا».
وتابع: «يجب أن ندرك أن إخراج اللاعبين من حالة الإحباط هو مهمة الإدارة والمدرب والجمهور والإعلام، وقبل ذلك مهمة اللاعب نفسه، لأن من أصعب الأمور هو التغير، والإنسان بطبعه مقاوم لذلك، واللاعب يحتاج إلى تغيير نفسه والأخذ بيده وتعزيز الثقة، فمتى ما كان العمل وفق معادلة «رفق» التي تعني الرغبة + الفرصة + القدرة على التنفيذ، سيحقق اللاعب النجاح، مع تجاهل التفكير في العوامل الخارجية التي لا يستطيع أن يتحكم بها كالجمهور أو الخصم أو الإعلام أو حتى المناخ، التي تعتبر عوامل مؤثرة لكن ليس بالإمكان تغييرها».
وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «غالبية اللاعبين في السعودية ينتهون بسبب تأثير المال على حياتهم وكذلك البيئة المحيطة، كما أن عدم وجود هدف يحد من تحقيق النجاحات، فالبعض هدفه الثروة، وهناك من يهتم باسمه وعطائه والأمجاد الشخصية، وآخرون لإشباع رغبة داخلية، وفي حالات وهي قليلة يكون الوضع مختلفا، إذ تجد اللاعب حريصا على الاستمرارية رغم الظروف التي تحيط به، كاللاعب نايف هزازي الذي يملك ثقة كبيرة واستطاع أن يجد نفسه بالاحتراف في الدوري الروماني بعد أن فقد الفرصة في الملاعب المحلية لظروف خارجية أهمها عدم الاستقرار داخل الملعب وخارجه، مما ساهم في تشتته الذهني الذي يعاني منه كثيرا».
وتابع: «يجب أن ندرك أن إخراج اللاعبين من حالة الإحباط هو مهمة الإدارة والمدرب والجمهور والإعلام، وقبل ذلك مهمة اللاعب نفسه، لأن من أصعب الأمور هو التغير، والإنسان بطبعه مقاوم لذلك، واللاعب يحتاج إلى تغيير نفسه والأخذ بيده وتعزيز الثقة، فمتى ما كان العمل وفق معادلة «رفق» التي تعني الرغبة + الفرصة + القدرة على التنفيذ، سيحقق اللاعب النجاح، مع تجاهل التفكير في العوامل الخارجية التي لا يستطيع أن يتحكم بها كالجمهور أو الخصم أو الإعلام أو حتى المناخ، التي تعتبر عوامل مؤثرة لكن ليس بالإمكان تغييرها».